لقاءات توعوية ضمن أنشطة ثقافة السويس بمبادرة" بداية"
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أقام فرع ثقافة السويس عددا من اللقاءات التثقيفية والتوعوية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
جاء ذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، في سياق المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وفي إطار برامج وزارة الثقافة، وذلك بفرع ثقافة السويس.
بدأت اللقاءات بمحاضرة بعنوان المشروعات القومية ودورها في التنمية الإقتصادية في مصر وحاضرت فيها الدكتورة حنان الأمير عميد معهد البحوث الزراعية والاقتصادية ، بمدرسة الشهيد فاضل سالم الرسمية ، وقد تناولت المحاضرة الإنجازات التي تمت فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم تنفيذ مئات من المشروعات القومية ضمن عملية إصلاح اقتصادى، والتى وضعت مصر على بداية الطريق الصحيح، فى ظل ظروف شديدة الصعوبة ومتغيرات محلية وإقليمية وعالمية غير مسبوقة، حققت خلالها مصر إنجازات هائلة فى كافة المجالات خلال السنوات الست الماضية.
وضمن أنشطة فرع ثقافة السويس عقدت إدارة الشئون الثقافية بقصر ثقافة السويس حوارا مفتوحا محاضرة بعنوان ( أهمية التنشئة الإيجابية في تربية الأبناء ) حاضرها ايمان شبار أخصائية تعديل سلوك وإرشاد أسري ونفسي ،بمدرسة المثلث الابتدائية الجديدة ،وذلك بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بمحافظة السويس ،وتحدثت عن تأثر النمو الاجتماعي والعاطفي للأطفال بالعلاقات التي توفر لهم الأمان وتجمعهم مع والديهم والأشخاص الذين يعتنون بهم وغيرهم من البالغين المحيطين بهم منذ ولادتهم. وعلى الرغم من أن مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية قد تتطور بطرق متعددة وبمعدلات مختلفة، إلا أن نمو مهاراتهم يعتمد على نوعية العلاقة مع الأشخاص المحيطين بهم وبالتالي فإن مفهوم التربية الإيجابية أمر أساسي لكل من يعتني بالأطفال من أجل تعزيز الرعاية الصحية بالطفل.
لقاءات حول صلة الرحم وأثرها على المجتمع بثقافة السويسكما شهدت الأنشطة المنفذة بإشراف الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت إشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة السويس، برئاسة عبد المنعم حلاوة ، لقاء حول صلة الرحم وأثرها على المجتمع ببيت ثقافة العمدة ، حاضر فيها الشيخ محمد طلبة ، وذلك بالتعاون مع مديرية الأوقاف بالسويس.
ودارت حول أن آيات القرآن الكريم دعت وحثت ، وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم إلى صلة الرحم ، ورغبت فيها أعظم الترغيب ، وكان الترغيب دينياً ودنيوياً ، ولا شك أن المجتمع الذي يحرص أفراده على التواصل والتراحم يكون حصناً منيعاً ، وينشأ عن ذلك أسر متماسكة ، وبناء اجتماعي متين يمد العـالم بالقادة والموجهين والمفكرين والمعلمين والدعـاة والمصلحين الذين يحملون مشاعل الهداية ومصابيـح النور إلى أبناء أمتهم ، وإلى الناس أجمعين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السويس ثقافة بداية صلة الرحم ثقافة السويس التربية والتعليم بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة السویس
إقرأ أيضاً:
موسكو: الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد جمدت بمبادرة من ستوكهولم
الثورة نت/
أعلن سفير روسيا في السويد سيرغي بيليايف، اليوم السبت، أن الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد، جُمّدت بمبادرة من ستوكهولم، مشيرًا إلى أن التجارة بين البلدين آخذة في التراجع.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن بيليايف قوله في تصريحات: “جُمّدت اتصالاتنا السياسية الثنائية بمبادرة من الجانب السويدي”.
وأضاف أن “حجم التجارة يتراجع باطراد، وأن التبادلات العلمية والثقافية والرياضية، التي كان من المفترض أن تكون بمنأى عن تأثير الوضع الجيوسياسي، قد انخفضت إلى الصفر”.
السويد، المتجذرة في النموذج الغربي، ليست ثقافيًا وتاريخيًا فحسب، بل ومؤسسيًا أيضًا بصفتها عضوًا في الاتحاد الأوروبي، وعضوًا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ أكثر من عام، تُطبّق بدقة وحذر التوجيهات المعادية لبلادنا على المستوى الوطني”.
وأوضح بيليايف أن “الهدف الرئيسي للعلاقات الدولية بين روسيا والسويد، يتمثل الآن في الحفاظ على وجود دبلوماسي متبادل”، مرجحًا أن تتخذ السويد خطوات لتحسين العلاقات الثنائية، لأنها كانت المبادرة بتقليصها.
وكانت السويد قد انضمت إلى حلف شمال الأطلسي (النتو)، في 7 مارس 2024.
بدوره، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل ذلك، أن دول حلف الناتو تنظر إلى أقصى الشمال كنقطة انطلاق لصراعات محتملة، مشددًا على أن روسيا سترد على مشاركة السويد وفنلندا في أنشطة الناتو، وأنها لن تسمح بأي مساس بسيادتها وستحمي مصالحها.
والجدير بالذكر أن حلف الناتو هو المورد الأساسي للأسلحة إلى أوكرانيا، وذلك في سياق نهجه العدائي لروسيا وسعيه المستمر لزعزعة استقرارها باعتبار روسيا، وفق نهجه الجيوسياسي، “العدو الأساسي له في القارة الأوروبية وعلى الصعيد العالمي”.
ومن جانبه، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، “ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى”.