بو عاصي: ما وظيفة سلاح الحزب؟
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أشار عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي، إلى أن" طرح دمج الحزب بصفوف الجيش اللبناني هو إنهاء للبنان وللجيش وللكيان لأن عناصره لن يتخلّوا عن أيديولوجيتهم الدينية".
أضاف خلال مقابلة له، عبر الـ "mtv"، أن "الاستراتيجية الدفاعية اسخف كلمة حُكيت في تاريخ الجمهورية اللبنانية"، موضحاً أن "الدولة هي من تضع الاستراتيجية الدفاعية والجيش اللبناني يتولى الأمور التقنية".
وسأل بو عاصي، "ما وظيفة سلاح الحزب"؟"، مشدداً على أن "الحزب يدعي انه للمقاومة ولكن مضت ٢٤ سنة ولم يطلق اي طلقة لتحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر لذا إنتفى دوره العسكري"، مضيفاً "كل ما يقوم به هو تأمين جبهة مشتركة بين إسرائيل و إيران وفرْضُ هيمنته على الداخل".
وحول ما يحكى أن إطلالة الامين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم حملت إيجابيات عدة، قال بو عاصي: "من حقي ان اشكّك بالمواقف الأخيرة للشيخ قاسم بناء على ممارسات الحزب طيلة ٤٠ عاماً. الكلام لا يكفي ونريد أفعالاً. لا يكفي ان يقول انه يريد الانسحاب من جنوب الليطاني، فالمطلوب ان يعود حزباً سياسياً وينتهي من لعب دور عسكري".
وعن اللغط الذي رافق موقف رئيس حزب "القوات الللبنانية" سمير جعجع بشأن المكوّن الشيعي والذي عاد وأوضح انه مكوّن أساسي في لبنان، شدّد بو عاصي على أن "الميثاقية خلقت قبل استقلال لبنان لحماية وجود ودور كل المكونات ولا احد يريد أن يلغي المكون الشيعي. لكن إذا أراد الرئيس نبيه بري أو الثنائي الخروج عن الدستور وعن إحترام قواعد اللعبة فهو من يقصي نفسه كفريق وهذا ما قصده الدكتور جعجع".
وتابع: "أنا حريص على الميثاقية التي تعني الحفاظ على دور ووجود كل مكون في هذا الوطن ولا ارى اي انتهاك لهذه الميثاقية بما يتعلق بالمكون الشيعي. لكن هل الحرب التي يخوضها الحزب اليوم بغطاء من الرئيس بري ميثاقية؟".
عن مواقف رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل والرسالة التي كتبها لرثاء نصرالله، قال بو عاصي: "إن مواقف باسيل خفيفة وكدواليب الهواء، فهو تاجر سياسي يسعى خلف مصالحه. أما رسالته لرثاء نصرالله فهي كانت للإشادة بنفسه أكثر منها بالراحل". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بو عاصی
إقرأ أيضاً:
«يونيفيل» تعلن كشف 225 مخبأ سلاح جنوب الليطاني
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان «يونيفيل»، أمس، عثورها على أكثر من 225 مخبأ للسلاح في منطقة جنوب الليطاني، منذ نوفمبر، وتمت إحالتها إلى الجيش اللبناني.
وأوردت في بيان، «عثر حفظة السلام على أكثر من 225 مخبأ للأسلحة، وأحالوها إلى الجيش اللبناني» الذي لم يتمكن بعد من الانتشار الكامل قرب الحدود، إذ «لا يزال يواجه عوائق بسبب وجود القوات الإسرائيلية في الأراضي اللبنانية».
ونص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب إسرائيل من مناطق توغلت فيها خلال الحرب، لكن بعد انتهاء المهلة المخصصة لذلك، أبقت إسرائيل على وجود قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية، تخولها الإشراف على مساحات واسعة على ضفتي الحدود، كما تواصل شن غارات خصوصاً على جنوب البلاد، وطالت ثلاث غارات على الأقل الضاحية الجنوبية لبيروت، وتؤكد السلطات اللبنانية في الآونة الأخيرة على قرارها «حصر السلاح» بيد الدولة.