أسهم البورصة المصرية تقترب من أعلى مستوياتها على الإطلاق
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تقترب مؤشرات البورصة المصرية من الوصول إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، حيث يسعى المستثمرون لحماية مدخراتهم من التضخم.
ويلجأ المستثمرون لشراء الأسهم عالميا وبشكل عام خشية من تقلبات أسعار العملة.
وقفز مؤشر "إي جي إكس 30" الرئيسي في البورصة المصرية بأكثر من 70 بالمئة بالعملة المحلية منذ شهر أكتوبر الماضي.
والمؤشر الآن على بعد 1 بالمئة فقط من مستويات الذروة التي تم تسجيلها في 2018.
وقال حسنين مالك، محلل الأسهم في "تيليمر" إن الأسهم المصرية تعمل حاليا كوسيلة للتحوط من التضخم المرتفع في مصر، مشيرا إلى أن السيناريو قد تكرر في دول أخرى مثل الأرجنتين وتركيا ونيجيريا.
وأوضح أن الظاهرة ليست بالغريبة، إذ يسعى المستثمرون لشراء الأسهم كمخزن لقيمة مدخراتهم للتحوط من التضخم المرتفع.
وبحسب تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ"، فقد تكررت الخطوة في تركيا، إذ ارتفع مؤشر بورصة إسطنبول 100 بأكثر من 300 بالمئة منذ بداية عام 2022.
كما ارتفع مؤشر"إن جي إكس" العام في نيجيريا بنسبة 27 بالمئة خلال العام الجاري.
ويأتي مؤشر "إي جي إكس 30" المصري في المرتبة 12 كأفضل المؤشرات أداء بحسب تقييم بلومبرغ والذي يراقب 92 مؤشرًا.
وخلال تداولات اليوم، ارتفع المؤشر بنسبة 0.54 بالمئة، ليصل إلى مستوى 18062.5 نقطة.
ومنذ بداية العام، ارتفع المؤشر بنسبة 23.7 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصر الأرجنتين التضخم تركيا البورصة المصرية أداء البورصة المصرية مصر مصر الأرجنتين التضخم تركيا أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
الأسواق العالمية تنتعش بعد حكم أمريكي ضد رسوم ترامب
عواصم "وكالات": شهدت الأسواق المالية العالمية اليوم صعودًا جماعيًّا، مدفوعًا بقرار محكمة أمريكية قضت ببطلان تطبيق رسوم جمركية شاملة فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بموجب "قانون صلاحيات الطوارئ الاقتصادية الدولية" لعام 1977، في حكم عزز من شهية المستثمرين نحو المخاطرة وهدأ من التوترات التجارية.
صعود واسع النطاق في مؤشرات الأسهم العالمية
في آسيا، قفز مؤشر نيكي 225 الياباني بنسبة 1.88% ليغلق عند 38432.98 نقطة، مسجلًا أعلى مستوى له منذ 13 مايو الجاري، بدعم من ضعف الين وارتفاع أسهم قطاع الرقائق الإلكترونية، كما ارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة 1.53% إلى 2812.02 نقطة، وأوضح كينتارو هاياشي، كبير المحللين في دايوا للأوراق المالية أن الحكم الأمريكي أزال أحد أبرز المخاطر التي كانت تُثقل كاهل التوقعات الاقتصادية للشركات، لا سيما في ظل اعتماد الاقتصاد الياباني على التصدير.
وفي كوريا الجنوبية، ارتفع مؤشر كوسبي بنسبة 1.5% إلى 2709.42 نقطة، فيما صعد مؤشر تايكس التايواني بنسبة 0.5%. كما سجل مؤشر هانج سنج في هونج كونج ارتفاعًا بنسبة 0.3% ليصل إلى 23328.28 نقطة، وارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.5% إلى 3355.39 نقطة.
أما في أستراليا، فقد ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز/ إيه إس إكس 200 بنسبة 0.3% ليغلق عند 8418.90 نقطة.
وفي أوروبا، صعد مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.4%، بينما ارتفع مؤشر داكس 40 الألماني بنسبة 0.5% ليقترب من أعلى مستوياته القياسية، مدعومًا بتحسن المعنويات وارتفاع أسهم شركات الذكاء الاصطناعي والسلع الفاخرة. وارتفع سهم إيه.إس.إم.إل وشركة شنايدر إلكتريك بنحو 3%، كما صعد مؤشر قطاع التكنولوجيا الفرعي بنسبة 1.7%، وحققت شركات صناعة السيارات الأوروبية مكاسب ملحوظة؛ فزاد سهم ستيلانتيس بنسبة 2.5%، وفولكسفاجن بنسبة 1.2%، وبورشه بنسبة 1%.
وجاء هذا الانتعاش بعد إعلان شركة إنفيديا عن أرباح فصلية تجاوزت التوقعات، ما عزز من تفاؤل المستثمرين حيال قطاع التكنولوجيا العالمي.
أسهم وول ستريت تستعيد توازنها بعد تراجعات سابقة
وعلى صعيد العقود الآجلة الأمريكية، ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.6%، كما زادت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.3%، يأتي ذلك بعد أن أغلقت مؤشرات وول ستريت، يوم الأربعاء، على تراجع، إذ انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.6% إلى 5888.55 نقطة، ومؤشر داو جونز بنسبة 0.6% إلى 42098.70 نقطة، فيما هبط مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.5% إلى 19100.94 نقطة.
النفط يرتفع مع التفاؤل الاقتصادي
وفي أسواق الطاقة، دعمت المعنويات الإيجابية أسعار النفط، إذ ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بواقع 80 سنتًا ليصل إلى 62.64 دولار للبرميل، فيما صعد خام برنت، المعيار العالمي، بواقع 77 سنتًا ليصل إلى 65.09 دولار للبرميل.
تحركات ملحوظة في سوق العملات
في سوق العملات، ارتفع الدولار الأمريكي أمام الين الياباني إلى 146.06 ين من 144.87 ين، مدعومًا بقرار المحكمة الأمريكية وانخفاض التوترات التجارية، فيما تراجع اليورو إلى 1.1245 دولار من 1.1292 دولار.
دعوات آسيوية لإلغاء الرسوم الجمركية
وفي رد فعل سياسي، دعت اليابان الحليف الأكبر للولايات المتحدة في آسيا إدارة ترامب إلى إلغاء الرسوم الجمركية المفروضة على صادراتها، لا سيما تلك البالغة 25% على الصلب والألمنيوم والسيارات، وتشترك كوريا الجنوبية مع اليابان في الاعتماد الكبير على الصادرات إلى السوق الأمريكية، ما يفسر الصعود المتوازي في مؤشرات البلدين.