سلط معهد أمريكي الضوء على أهمية نشر القاذفة الشبحية   B-2في اليمن ونوعية حجم الذخائر التي قصفت أهدافا محصنة لجماعة الحوثي في البلاد وكيف يمكن لها أن تساعد في تعزيز الرسائل الأميركية إلى إيران.

 

وقال "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" في تحليل ترجم أبرز مضمونه "الموقع بوست" إن "الأهمية الاستراتيجية لضربة دقيقة على اليمن باستخدام زوج من الأصول الوطنية الأميركية بقيمة 2.

2 مليار دولار أميركي توضح التزام واشنطن القوي بمكافحة التهديدات للأمن الدولي".

 

وأشار إلى الطائرة B-2 تتمتع بعدد من السمات المحددة التي تؤكد على أهمية نشرها في اليمن. لافتا إلى أن التصميم المتقدم في التخفي والقدرة على البقاء يجعل من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، استهداف وتدمير الطائرة B-2، مما يسمح للقاذفة باختراق المجال الجوي المحمي بشدة وتوجيه ضربات دقيقة على أهداف محصنة.

 

وتطرق التحليل إلى الأسلحة الموجهة بدقة التي يمكن أن تحملها الطائرة B-2 لهذا النوع من المهام وقال: قنبلتان خارقتان للذخائر الضخمة من طراز GBU-57A/B، يبلغ وزن كل منهما 13.6 طن، وقادرة على اختراق 60 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 200 قدم من الأرض؛ وقنبلتان من طراز GBU-28/B أو GBU-37/B بوزن 2.2 طن، قادرتان على اختراق أكثر من 20 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 100 قدم من الأرض؛ أوما يصل إلى ستة عشر قنبلة من طراز GBU-31 بوزن 907 كجم، كل منها قادرة على اختراق أكثر من 6 أقدام من الخرسانة المسلحة.

 

وتشير التقارير إلى أن القاذفات المستخدمة في مهمة اليمن استخدمت قنابل اختراقية من طراز GBU-31 فقط، وهو ما كان ينبغي أن يكون سلاحاً مناسباً نظراً للطبيعة غير المتينة للكهوف الجيرية والرملية حول صنعاء وصعدة التي يستخدمها الحوثيون لتخزين الأسلحة. كما تفيد التقارير بأن نحو عشرين قنبلة اختراقية فقط في الخدمة، مما يجعلها أصولاً ثمينة للغاية في مخزون B-2.

 

وأكد التحليل أنه لا يوجد أي دولة أخرى في العالم لديها ما يعادل بشكل مباشر مزيج B-2 من التخفي والمدى والقدرة على الحمولة. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد دولة تقترب في دعم مثل هذا الأصل لوجستيًا على مثل هذه المسافات الكبيرة.

 

وقال "يبدو أن الطائرة المشاركة في الضربة على اليمن انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ميسوري. يبلغ مدى B-2 غير المزود بالوقود حوالي 11000 كيلومتر، واعتمادًا على الطريق، فإن اليمن ستكون رحلة حوالي 14000 كيلومتر في كل اتجاه.

 

وتابع المعهد الأمريكي "كانت هناك حاجة إلى عمليات إعادة تزويد بالوقود جواً متعددة حتى تصل الرحلة إلى وجهتها وتعود إلى الوطن. أيضًا، في حين أن المجال الجوي اليمني ليس محميًا بشكل كبير، فإن استخدام B-2 لا يزال يتطلب مستوى معينًا من السرية لحماية الإجراءات التشغيلية".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن أمريكا الحوثي إيران

إقرأ أيضاً:

اليمن.. القوات المسلحة الجنوبية تطلق "عملية الحسم" في أبين

أعلنت القوات المسلحة الجنوبية في اليمن، السبت، إطلاق "عملية الحسم"، استكمالا لعملية "سهام الشرق"، في محافظة أبين.

وقال بيان للقوات المسلحة الجنوبية إن العملية تأتي ردا على تحركات ومخطط تحالف الحوثي وتنظيم القاعدة لاستهداف أبين.

ودعا البيان قبائل وأبناء أبين، إلى تعزيز الالتفاف حول الوحدات العسكرية والأمنية المشاركة في عملية "الحسم".

وأشاد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، عيدروس الزُبيدي، بالدور الذي تبذله دول التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة في معركة التصدي للمخططات الإرهابية، التي تستهدف أمن واستقرار اليمن والمنطقة.

وجاء ذلك خلال استقباله في عدن، قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي، حيث ناقش سبل توحيد الجهود في مواجهة كافة المخاطر التي تهدد أمن المنطقة والإقليم، وحرية الملاحة الدولية.

كما تناولت المباحثات آليات تعزيز جهود مكافحة الإرهاب، وتجفيف منابع تمويله، وتنسيق الجهود مع الشركاء في التحالف الدولي لوقف تهريب الأسلحة إلى الجماعات الإرهابية.

وأفادت مصادر حكومية يمنية، بمقتل ثلاثة جنود وإصابة آخرين من قوات دفاع شبوة، إثر هجوم بطائرة مُسيرة استهدف معسكر عارين، وأُطلقت من اتجاه محافظة مأرب.

واتهمت المصادر الحكومية في محافظة شبوة، قوات حزب الإصلاح فرع تنظيم الإخوان، بالوقوف وراء الهجوم، وذلك بعد أيام من طردهم من المعسكر.

ويأتي هذا التطور، بعد يوم واحد من مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين، في هجوم بطائرة مسيرة انتحارية استهدف نقطة تفتيش في بلدة المُصينعة بمحافظة شبوة، حيث نُسبت تلك العملية إلى تنظيم القاعدة.

وفي سياق متصل، أكدت مصادر يمنية أن الحوثيين أرسلوا خلال الأيام الماضية تعزيزات بشرية وآليات قتالية إلى مناطق قريبة من خطوط التماس في مناطق عدة من جنوب البلاد.

وأشارت المصادر إلى أن هذا التحشيد يتزامن مع إعلان تنسيق مشترك بين عضوي مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي وطارق صالح استجابة للتطورات الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • اليمن.. القوات المسلحة الجنوبية تطلق "عملية الحسم" في أبين
  • علي ناصر محمد يكشف تفاصيل مشروع فندق عدن وخيارات التطوير الاقتصادي في الجنوب
  • حزب الإصلاح يعطل جهود تحرير اليمن من الحوثيين
  • واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن
  • واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين موظفين محليين بسفارتها في اليمن
  • واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي سفارتها في اليمن
  • بلاغ رسمي يسلط الضوء على اتهامات التحريض في قضية الفنان سعيد مختار
  • «أسبوع ابوظبي المالي» يسلط الضوء على التكنولوجيا المالية والشؤون القانونية وحل النزاعات
  • نيوزويك: السعودية تلقت ضربة بسبب الانتقالي وتمرده يخدم الحوثيين (ترجمة خاصة)
  • معرض فوتوغرافي يسلط الضوء على 70 عامًا من شراكة الأردن والأمم المتحدة