أول دولة أوروبية تدعو نتانياهو لزيارتها بعد مذكرة الاعتقال من الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، السبت، أنه تلقى دعوة من نظيره المجري فيكتور أوربان لزيارة بلاده.
وقال أوربان، أمس الجمعة، إنه دعا نتانياهو لزيارة المجر، لكن عدة دول أوروبية أخرى أكدت أنه سيتم احتجازه إذا وطأت قدماه أراضيها، وذلك بعد إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه بسبب الحرب الإسرائيلية في غزة.
وقال أوربان الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، في مقابلة مع الإذاعة الرسمية: "لا خيار أمامنا سوى تحدي هذا القرار".
والجمعة، أعلن أوربان أنه سيدعو نتانياهو إلى المجر، في تحدٍ لمذكرة التوقيف الصادرة بحقه من المحكمة الجنائية الدولية.
وتابع: "سأدعو في وقت لاحق اليوم نتانياهو للمجيء إلى المجر، حيث يمكنني أن أضمن له أن قرار المحكمة الجنائية الدولية لن يكون له أي تأثير".
وتابع: "سأدعو في وقت لاحق اليوم نتانياهو للمجيء إلى المجر، حيث يمكنني أن أضمن له أن قرار المحكمة الجنائية الدولية لن يكون له أي تأثير".
وتأتي دعوة رئيس وزراء المجر، بالرغم من أن بلاده من بين الدول التي صادقت على نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وأعلنت المحكمة الجنائية الدولية، الخميس، إصدار مذكرات توقيف في حق نتانياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، وكذلك القيادي بحركة حماس المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، محمد الضيف.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
دولة أوروبية تدرس الاعتراف بدولة فلسطين
أوتاوا- الوكالات
نقلت وسائل إعلام كندية عن مصدر حكومي قوله إن كندا تدرس إمكانية الاعتراف بالدولة الفلسطينية إذا رفضت إسرائيل وقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت هيئة البث العامة "سي بي سي" ووسائل إعلام أخرى عن المصدر نفسه أنه لم يتخذ بعد قرار بهذا الشأن، وأنه يجري بحث ما إذا كان الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيكون مشروطا.
وأضاف المصدر أنه من التوقع أن يعقد رئيس الوزراء مارك كارني اليوم الأربعاء جلسة لمجلس الوزراء عن بعد، لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن كارني أجرى أمس الثلاثاء اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، بحثا فيه إعلان ستارمز قرب اعتراف بلاده بدولة فلسطينية مستقلة والوضع في غزة.
وقال ستارمر أمس الثلاثاء إن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل، ما لم تتخذ إسرائيل خطوات ملموسة للسماح بدخول المساعدات إلى غزة وتلتزم بحل الدولتين وتمتنع عن ضم الضفة الغربية.
وجاء إعلان ستارمر بعد أيام من إعلان مماثل من جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقد أثارت هذه الخطوة تنديدا إسرائيليا وأميركيا.
وخلال مشاركتها في مؤتمر حل الدولتين في نيويورك أمس الأول الاثنين، قالت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا آناند إن القضية الفلسطينية هي جوهر أي أمل في إرساء استقرار طويل الأمد في الشرق الأوسط، وفق ما نقلته هيئة البث العامة الكندية.
وأضافت آناند أن دولة فلسطينية فاعلة تحتاج إلى حكم ديمقراطي يحجم كل الشعب الفلسطيني.
والأسبوع الماضي، انتقد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بشدة الطريقة التي تتعامل بها إسرائيل مع الأزمة الإنسانية في غزة بوصفها انتهاكا للقانون الدولي، بحسب ما أوردته شبكة "سي تي في" نيوز الكندية.