«شمس الدين» يطوف المحافظات لزراعة «الكتان».. و«النتيجة مبهرة»
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قطع أحمد شمس الدين مسافة تمتد لأكثر من 70 كيلو، حاملاً بيديه بذور الكتان التي انتوى أن ينقلها من محافظته «الغربية»، التى تعد الأشهر في زراعته، إلى محافظة الدقهلية، ليرى ثمار تجربته الجديدة بالمحصول الذى يصفه بـ«الاستراتيجي» لدخوله في عدد كبير من الصناعات المهمة من ضمنها أجزاء من السيارات والعملات الورقية.
شرع «شمس الدين» بالتجول داخل حقول الدقهلية لإقناع أهلها بتأجير بعض أراضيهم لاستخدامها في زراعة الكتان، وهو محصول جديد على المحافظة: «نجحت فى الحصول على ما يقارب الـ120 فداناً داخل مركز السنبلاوين بقرية ميت غريطة، وبدأت فى زراعتها منذ أشهر بسيطة، وبدأت الأرض في الاستجابة للمحصول الجديد وأخرجت بشائر النتاج الخاص بالمحصول».
زراعة الكتان في المحافظات...إنتاج وفير
ويحكى «شمس الدين» أنه اعتاد أن يتجول فى مختلف المحافظات من أجل زيادة رقعة الأراضى المزروعة من الكتان، الذى يعتبر محصولاً استراتيجياً مهماً فى محافظة الغربية، إذ يدخل فى صناعة أفضل أنواع الخيوط والأقمشة، مؤكداً أن العصا الخاصة بمحصول الكتان تدخل فى صناعة الأخشاب، وهو الخشب الحبيبى، الذى يعتبر من أفضل أنواع الأخشاب، لذا مع كل هذه الميزات والصناعات كان لا بد من زيادة المحصول والبحث عن أكبر عدد ممكن من الأراضي التى تستجيب لزراعة الكتان.
وساهم نجيب المحمدى، نقيب الفلاحين فى الدقهلية، بمساحات كبيرة من أرضه؛ من أجل مساندة نجاح الفكرة الجديدة على أراضي الدقهلية، ليخرج أكبر قدر ممكن من المحصول، ويقول إن الكتان من المحاصيل المهمة التى تدخل فى صناعة الأوراق والعملات المعدنية، لذا كان هناك تحدٍّ كبير أن تتم زراعته فى أرض أخرى خارج الغربية: «البشاير جاءت بالخير والنتيجة مبهرة حتى الوقت الحالى».
ويستعد «شمس الدين» من أجل حصاد الكتان بالدقهلية بداية من شهر مارس القادم حتى منتصف شهر أبريل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة الكتان محافظة الدقهلية حصاد الكتان شمس الدین
إقرأ أيضاً:
وائل الفنشي يحيي حفلًا بساقية الصاوي في هذا الموعد
يستعد الفنان وائل الفشني، لإحياء حفل غنائي 26 يونيو، القادم،وذلك في ساقية عبد المنعم الصاوي على مسرح قاعة النهر في تمام الساعة الثامنة مساءً.
وقال الفنشى خلال برنامج واحد من الناس، الذى يقدمه الإعلامى عمرو الليثى، علي قناة الحياة، أنه يتمنى السفر للخارج وغناء كل مقامات الأغنية المصرية لـ يعرفها العالم.
وأكد وائل الفشنى، أنه لا يهاجم مطربى المهرجانات، معقبا:" اول مرة شوفت أوكا وأورتيجا كان فى باريس وانبسطت جدا".
ولفت الفنان وائل الفشني، إلى أنه يجب التنويع في الأعمال الفنية التي يقدمها.
وتابع الفنشي "الصوت الجميل جينات تميز بها أفراد العائلة، والفنان على الحجار بالنسبة لى حاجة كبيرة جدا، وفور أن جاء إلى طلب للعمل معه لم أتردد لحظة واحدة، وبعد أول مقابلة معه، قال لى ستغنى، وكانت مفاجأة كبيرة، لا يوجد نجم يتعامل بهذه الطريقة".
وروي موقف غير مجري حياته، :" حياتي قبل الحادث كانت متوترة ولم أكن فيها ملتزما بالصلاة، ولكن بعد الحادث الذى تعرضت له، تعلمت منه أن هذه الدنيا لا تسوى شيئاً، وتعاهدت أمام الله ألا أقوم بإيذاء من قاموا بإيذائى”.
وأكمل :" الحمدلله بعد الحادثة حياتي تغيرت وبقيت بقلل السهر والخروجات أكتر من الأول ومش بنزل من بيتي غير في الضرورة القصوى".