فتح بحث قضائي مع موظف شرطة بالرباط تورط في إساءة استعمال لوازم وظيفية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الرباط بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، اليوم السبت 23 نونبر الجاري، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لموظف شرطة برتبة حارس أمن، يشتبه في تورطه في إساءة استعمال لوازم وظيفية واستغلال النفوذ .
وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى قيام موظف الشرطة المشتبه فيه بالاستيلاء على جهاز اتصال لاسلكي أثناء عمله بقاعة القيادة والتنسيق بمنطقة أمنية بمدينة الرباط، واستعماله بشكل غير مشروع في محاولة التدخل لفائدة شخص كان موضوع إجراءات مراقبة أمنية بالشارع العام.
وقد تم الاحتفاظ بموظف الشرطة المذكور تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
وقد أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني قراراً يقضي بالتوقيف المؤقت عن العمل في حق موظف الشرطة المشتبه فيه، في انتظار انتهاء مجريات البحث القضائي ليتسنى لها تقرير الإجراءات الإدارية والتأديبية اللازمة في حقه.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اعتقال موظف في تل أبيب.. صوّر النساء في مرافق تغيير الملابس
ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على موظف في السفارة التركية في تل أبيب، يُشتبه في قيامه بتصوير فتيات قاصرات داخل مَرافق تغيير الملابس في شاطئ "فرشمان" وسط المدينة.
ووفقًا للمعلومات التي أوردتها الشرطة، فقد ورد بلاغ إلى مركز الطوارئ (100) يوم الجمعة ظهراً، يفيد بأن أحد الأشخاص دخل إلى مَرافق النساء على الشاطئ، وقام بتصوير فتيات باستخدام هاتفه المحمول.
وتم القبض على المشتبه به بالجرم المشهود، بعد أن لاحظت إحدى الفتيات هاتفاً يبرز من فتحة باب المرحاض، فصرخت لتنبه من حولها.
وخلال التحقيق، تبين أن المشتبه به يُدعى عُمر قوسي (29 عاماً)، ويعمل ضمن طاقم السفارة التركية في إسرائيل.
وقال شهود من المفتشين المتواجدين في المكان إنهم شاهدوا على هاتفه صورا ذات طابع جنسي، ويُعتقد أنها صُوّرت داخل المرافق.
وقد تم توقيف قوسي على ذمة التحقيق، وتمديد اعتقاله حتى يوم الإثنين، بينما رفضت السلطات طلب القنصل التركي إبقاء الموظف قيد الاحتجاز داخل مقر السفارة، وأصرت على حبسه في مركز احتجاز رسمي.
تجري حالياً الشرطة الإسرائيلية تحقيقاً في القضية، وقد تم الاستماع إلى إفادات ثلاث فتيات حتى الآن، وسط إدانة واسعة للحادثة وقلق متزايد بشأن سلامة النساء والفتيات في الأماكن العامة.