مقتل 15 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي طال وسط العاصمة بيروت
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
استهدفت غارة جوية إسرائيلية مبنى سكنيا مكونًا من 8 طوابق في منطقة البسطة في العاصمة بيروت وسوته بالأرض.
وأسفرت هذه الضربة بحسب آخر حصيلة صادرة عن وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل 15 شخصا وإصابة أكثر من 20 آخرين.
ولم يصدر الجيش الإسرائيلي أي تحذيرات مسبقة تطالب السكان بإخلاء المكان.
وزعم الجيش في بيان له، أن الضربة استهدفت أحد قادة حزب الله، إلا أن مصادر محلية لبنانية نفت وجود أي شخصية تابعة لحزب الله في المكان، واتهمت الجيش الإسرائيلي بمحاولة تبرير ما وصفته "بالمجزرة التي ارتكبها في البسطة".
وبلغت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على لبنان حتى كتابة هذه الأسطر أكثر من 3500 شخص وأكثر من 15 ألفًا. كما أدى القصف إلى نزوح حوالي 1.2 مليون شخص، مما يفاقم من معاناة المدنيين في ظل التصعيد المستمر
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نزيف متواصل في غزة ولبنان وأبو عبيدة يعلن مقتل رهينة بشمال القطاع ومعارك طاحنة ببلدة الخيام الجنوبية القصف والجوع يثقلان كاهل غزة وتقديرات في إسرائيل بالإعلان عن وقف لإطلاق النار مع لبنان خلال أيام في اليوم العالمي للطفل.. غزة أصبحت مقبرة للأطفال.. ولبنان بات رعبهم الصامت.. والسودان مثالا لحرمانهم تدمرضحاياقصفجنوب لبنانبحث وإنقاذاعتداء إسرائيلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب فيضانات سيول كوب 29 إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب فيضانات سيول تدمر ضحايا قصف جنوب لبنان بحث وإنقاذ اعتداء إسرائيل كوب 29 إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب فلاديمير بوتين ضحايا منوعات أسلحة حركة حماس فيضانات سيول ألمانيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الهجوم الإسرائيلي علي إيران.. مقتل شخصين وإصابة 6 آخرين في تبريز
أفادت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية، نقلاً عن رئيس وحدة إدارة الأزمات المحلية، أن مدينة تبريز شمال إيران تعرضت لقصف إسرائيلي أسفر حتى الآن عن مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين بجروح متفاوتة.
ويأتي هذا القصف في إطار الهجوم الواسع الذي شنه سلاح الجو الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة، في عملية عسكرية مفاجئة حملت اسم "عملية الأسد الصاعد"، استهدفت أكثر من 100 موقع داخل إيران، شملت منشآت نووية ومقار عسكرية ومراكز قيادة للحرس الثوري الإيراني، وذلك بمشاركة أكثر من 200 طائرة مقاتلة، وفقاً لما أعلنه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد أفي ديفرين.
وأسفرت الهجمات عن مقتل عدد من أبرز القيادات العسكرية الإيرانية، بينهم اللواء محمد باقري رئيس هيئة الأركان العامة، واللواء حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري، واللواء غلام علي رشيد قائد مقر "خاتم الأنبياء"، إضافة إلى مقتل ستة علماء نوويين في منشآت تخصيب اليورانيوم، أبرزها منشأة نطنز.
وتشهد مناطق عدة في إيران حالة من الاستنفار الأمني والطبي، في ظل تزايد أعداد الضحايا، وارتفاع حدة التوتر الداخلي والدعوات الشعبية للرد العسكري. وتعد تبريز، كبرى مدن الشمال الغربي الإيراني، من المدن الصناعية والاستراتيجية، ما يجعل استهدافها مؤشراً على سعة نطاق العملية الإسرائيلية.
وفي السياق، تواصل السلطات الإيرانية تقييم الأضرار والخسائر، وسط توقعات بارتفاع الحصيلة، فيما تستمر ردود الفعل الدولية التي تدعو إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد.