أقام فرع ثقافة السويس عددا من اللقاءات التثقيفية والتوعوية، بدأت اللقاءات بمحاضرة بعنوان المشروعات القومية ودورها في التنمية الإقتصادية في مصر وحاضرت فيها الدكتورة حنان الأمير عميد معهد البحوث الزراعية والاقتصادية ، بمدرسة الشهيد فاضل سالم الرسمية، وتناولت المحاضرة الإنجازات التي تمت فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم تنفيذ مئات من المشروعات القومية ضمن عملية إصلاح اقتصادى، والتى وضعت مصر على بداية الطريق الصحيح، فى ظل ظروف شديدة الصعوبة ومتغيرات محلية وإقليمية وعالمية غير مسبوقة، حققت خلالها مصر إنجازات هائلة فى كافة المجالات خلال السنوات الست الماضية.


وتضمنت أنشطة الفرع عقد إدارة الشئون الثقافية بقصر ثقافة السويس حوارا مفتوحا بعنوان ( أهمية التنشئة الإيجابية في تربية الأبناء ) حاضرها ايمان شبار أخصائية تعديل سلوك وإرشاد أسري ونفسي، بمدرسة المثلث الابتدائية الجديدة، وذلك بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بمحافظة السويس، وتحدثت عن تأثر النمو الاجتماعي والعاطفي للأطفال بالعلاقات التي توفر لهم الأمان وتجمعهم مع والديهم والأشخاص الذين يعتنون بهم وغيرهم من البالغين المحيطين بهم منذ ولادتهم.

وعلى الرغم من أن مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية قد تتطور بطرق متعددة وبمعدلات مختلفة، إلا أن نمو مهاراتهم يعتمد على نوعية العلاقة مع الأشخاص المحيطين بهم وبالتالي فإن مفهوم التربية الإيجابية أمر أساسي لكل من يعتني بالأطفال من أجل تعزيز الرعاية الصحية بالطفل.
كما شهدت الأنشطة المنفذة بإشراف الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت إشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة لإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة السويس، برئاسة عبد المنعم حلاوة ، لقاء حول صلة الرحم وأثرها على المجتمع ببيت ثقافة العمدة ، حاضر فيها الشيخ محمد طلبة ، وذلك بالتعاون مع مديرية الأوقاف بالسويس.
ودارت حول أن آيات القرآن الكريم دعت وحثت، وأحاديث النبي صل الله عليه وسلم إلى صلة الرحم، ورغبت فيها أعظم الترغيب ، وكان الترغيب دينياً ودنيوياً ، ولا شك أن المجتمع الذي يحرص أفراده على التواصل والتراحم يكون حصناً منيعاً ، وينشأ عن ذلك أسر متماسكة، وبناء اجتماعي متين يمد العـالم بالقادة والموجهين والمفكرين والمعلمين والدعـاة والمصلحين الذين يحملون مشاعل الهداية ومصابيـح النور إلى أبناء أمتهم ، وإلى الناس أجمعين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ثقافة السويس المشروعات القومية السويس البحوث الزراعية التنمية الاقتصادية ثقافة السویس

إقرأ أيضاً:

الدكتور محمد عبد الوهاب يكتب: هل يُعد قرار الفيدرالي بشراء السندات قصيرة الأجل بداية انتعاش اقتصادي عالمي؟

في خطوة مفاجئة تحمل بين سطورها الكثير من الرسائل، أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بدء شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا، فهل نحن أمام تدخّل فني لضبط السيولة؟ أم أن هذه الخطوة تمهّد لانعطاف في الدورة الاقتصادية العالمية؟ في هذا المقال، نقرأ ما وراء القرار، ونحلّل إشاراته وتأثيره الحقيقي على الأسواق.

 

في 10 ديسمبر 2025، أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أنه سيبدأ في شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة نحو 40 مليار دولار شهريًا، اعتبارًا من 12 ديسمبر، بهدف ضمان وفرة السيولة في النظام المالي وتحقيق السيطرة الفعالة على أسعار الفائدة.

 

هذه الخطوة تأتي مباشرة بعد نهاية برنامج التشديد الكمي (QT) الذي خفّض ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى نحو 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية.

 

القرار ذاته يحمل منحى فنيًا بحتًا وفق تصريحات باول، وهو ليس إعلانًا عن تغيير في السياسة النقدية، 

لكنه إجراء يهدف لضمان وفرة الاحتياطيات لدى البنوك، بعد ضغوط متكررة في أسواق التمويل قصيرة الأجل.

 

من زاوية الأسواق المالية، يمكن قراءة هذا التحرك كتخفيف غير رسمي للسيولة:

- السيولة الإضافية قد تُسهّل الإقراض وتدعم أسواق المال.

- انخفاض الضغط على أسعار الفائدة قصيرة الأجل.

- احتمالية تجنّب ارتفاعات مفاجئة في معدلات “ريبو” أو تمويل بين البنوك.

 

الإجابة على ما إذا كان هذا القرار يمثل بداية انتعاش اقتصادي عالمي ليست قطعية، بل ميسّرة بين إشارات إيجابية وحذر.

 

جانب التفاؤل:

- ضخ 40 مليار دولار شهريًا يعكس رغبة في منع اشتداد الضغوط السوقية قبل دخول الأسواق فترة تقلبات نهاية العام.

- هذا الإجراء قد يخفّف من تكلفة الاقتراض قصيرة الأجل ويمنح المستثمرين ثقة أكبر.

 

جانب الحذر:

- الخطوة لا تُصرح بأنها إجراء تحفيزي صريح بقدر ما هي تدبير تقني للحفاظ على الاستقرار.

- استمرار السيولة يتطلب مراقبة تأثيرها على التضخم قبل اعتبارها بوادر انتعاش حقيقي.

 

الخلاصة، فإن قرار الفيدرالي بشراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة نحو 40 مليار دولار شهريًا ليس إعلانًا عن دورة تحفيز جديدة، 

لكنه يعكس رغبة البنك المركزي في الحفاظ على استقرار السوق واستمرارية السيولة. هذا التحوّل يمكن أن يكون إشارة مبكرة نحو تقليل مخاطر النظام المالي، 

وقد يساهم في تهدئة الأسواق، لكنه ليس وحده كافيًا لإعلان بداية انتعاش اقتصادي عالمي. إنما هو خطوة استباقية قد تفتح المجال لتطورات إيجابية إذا تبعها تحسن في النمو والطلب العالمي.

 

 

مقالات مشابهة

  • أنشطة شبابية وتنموية في محافظات المملكة لتعزيز العمل التطوعي وتمكين الشباب
  • آخر إيرادات فيلم "فيها إيه يعني" في شباك التذاكر
  • ثقافة الفيوم تنظم لقاءات توعوية لتعزيز وعي الطالبات بالمدارس
  • تفاصيل فوز مصر بمبادرة الشباب العالمي في روسيا
  • جامعة كفر الشيخ تنظم ندوة توعوية حول الأمن السيبراني بالتعاون مع «المحافظة وتنظيم الاتصالات»
  • ثقافة البحر الأحمر تحتفي باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة (صور)
  • قصور الثقافة تنظم أنشطة متنوعة بكفر تصفا ضمن برنامج "مدارسنا بالألوان"
  • "صحح مفاهيمك".. ثقافة القاهرة تنظم لقاءات توعوية متنوعة
  • الدكتور محمد عبد الوهاب يكتب: هل يُعد قرار الفيدرالي بشراء السندات قصيرة الأجل بداية انتعاش اقتصادي عالمي؟
  • جامعة قناة السويس تعزّز دورها المجتمعي بسلسلة ندوات توعوية وتربوية تستهدف طلاب المدارس