هل يشترط تجديد الوضوء إذا فسد أثناء قراءة القرآن؟.. مجدي عاشور يوضح
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، في رده على سؤال حول حكم تجديد الوضوء إذا فسد أثناء قراءة القرآن، موضحًا أنه في حال فسد الوضوء أثناء قراءة القرآن، إذا كان الشخص يرغب في مس المصحف أو قراءة القرآن منه، يجب عليه تجديد وضوئه أولًا. هذا يعود إلى ما ورد في القرآن الكريم من قوله تعالى: "لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ" [الواقعة: 79]، وأيضًا ما ورد في الحديث النبوي الشريف، الذي يشير إلى أنه "لا يمس القرآن إلا طاهر".
لكن إذا كان الشخص يقرأ القرآن عن ظهر قلب (من حفظه)، فلا يحتاج لتجديد الوضوء، حتى وإن فسد وضوءه، بشرط أن يكون غير جنب. في هذه الحالة، لا يشترط الطهارة لقراءة القرآن من الذاكرة.
وبينما كان الحديث يدور حول مس المصحف، فإن هناك فرقًا بين مس المصحف وقراءة القرآن من المصحف. إذ يُشترط الطهارة عند مس المصحف، ولكن لا يُشترط نفس الشيء عند قراءة القرآن عن ظهر قلب.
هل يجوز قراءة القرآن بدون وضوء
وفي حالة أخرى، أوضح الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في رده على سؤال مماثل، أنه لا يشترط الوضوء لقراءة القرآن بصفة عامة، وإنما يشترط فقط الطهارة عند مس المصحف.
وأضاف أن قراءة القرآن بدون وضوء جائز شرعًا، سواء كان الشخص يقرأ من حفظه أو من خلال هاتفه المحمول، باعتبار أن الهاتف المحمول ليس مصحفًا، وبالتالي لا يشترط الوضوء عند قراءته.
وأكد أيضًا الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه رغم أن قراءة القرآن مع الوضوء أفضل وتستحق أجرًا أكبر، إلا أن قراءة القرآن بدون وضوء تعد جائزة شرعًا، ويحصل الشخص على ثواب قراءته سواء كان متوضئًا أو غير متوضئ، بشرط أن يكون غير جنب.
وفي النهاية، إذا كانت القراءة تتم من المصحف، فيجب على الشخص تجديد وضوءه إذا فسد أثناء القراءة، ولكن إذا كانت القراءة من حفظه أو من جهاز غير مصحف، فلا يشترط الوضوء في هذه الحالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قراءة القران هل يجوز قراءة القرآن بدون وضوء دار الإفتاء قراءة القرآن مس المصحف لا یشترط إذا کان
إقرأ أيضاً:
دولة التلاوة.. المُتسابق محمد كامل يتألق في سورة يس
أبدع المتسابق محمد كامل في أداء سورة يس خلال برنامج "دولة التلاوة"، حيث تميز صوته بالنقاء والصفاء وأشعل روحانيات المستمعين، ما جعله محل إشادة وتقدير لجنة التحكيم.
الأزهري يثني على موهبة المتسابق وصوته المباركقال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إن تلاوة محمد كامل أبهرت الجميع، معبرًا عن إعجابه بصوته وببركة القرآن التي ترافقه.
وأضاف: "أقدم له كل الإشادة والثناء على موهبته وصوته الحسن، وببركة القرآن ربنا يجعل أيامه كلها سعادة"، مؤكدًا أن التلاوة الراقية تعكس روحانية عالية وتؤثر في القلوب والعقول بشكل مباشر.
طه عبدالوهاب يشيد بالتطور الفني والانضباط القرآني
أكد الدكتور طه عبدالوهاب، خبير الأصوات والمقامات، أن محمد كامل يتبع مدرسة الشيخ الليثي، موضحًا أن أداؤه بدأ يتألق ويجمل تدريجيًا ويصل إلى مستويات رائعة، ووصف تلاوته بأنها "رائعة بحق".
وأشار إلى قدرة المتسابق على إبراز جماليات الصوت وتحقيق الانسجام الكامل بين النغم والتجويد، ما يمنحه حضورًا قويًا في عالم التلاوة.
لجنة التحكيم تشيد بصوت المتسابق وروحانيته
قال الشيخ حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف بالأزهر، إن صوت محمد كامل رائع وجميل، بينما أضاف الداعية الإسلامي مصطفى حسني: "صوتك ندي ويعكس الطمأنينة والروحانية في الأداء القرآني".
وأشاد الجميع بأن مستوى المتسابق يعكس موهبة أصيلة تستحق المتابعة والتشجيع، مؤكدين أن مستقبله في عالم التلاوة سيكون مشرقًا بإذن الله.
لجنة تحكيم تضم قامات دينية وصوتية
يشارك في لجنة التحكيم نخبة من أبرز المتخصصين في العالم الإسلامي، منهم:
الشيخ حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف بالأزهر
الدكتور طه عبد الوهاب، خبير الأصوات والمقامات
الداعية الإسلامي مصطفى حسني
القارئ الشيخ طه النعماني
كما يستضيف البرنامج عددًا من رموز المؤسسة الدينية والقراء البارزين، بينهم الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور نظير محمد عياد مفتي الديار المصرية، والدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، والقارئان أحمد نعينع وعبد الفتاح الطاروطي، إلى جانب قراء من العالم الإسلامي مثل البريطاني محمد أيوب عاصف والمغربي عمر القزابري.
جوائز ضخمة وتكريم مميز للفائزينيقدم البرنامج جوائز إجمالية بقيمة 3.5 مليون جنيه، بينها مليون جنيه لكل من الفائزين بالمركز الأول في فرعي الترتيل والتجويد.
كما يحظى الفائزان بفرصة تسجيل المصحف الشريف كاملًا بصوتهما وإذاعته عبر قناة مصر قرآن كريم، بالإضافة إلى شرف إمامة المصلين في صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين خلال شهر رمضان المقبل.