تشغيل الأضواء وفحص المساحات.. نصائح لقائدي السيارات خلال سقوط الأمطار
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
خلال الأمطار الغزيرة التي تشهدها محافظات الجمهورية اليوم، يواجه قائدو السيارات تحديات كبيرة أثناء السير على الطرق، ولضمان السلامة خلال هذه الأجواء الممطرة، إليك بعض الإرشادات التي تساعدك على القيادة بأمان:
تقليل السرعة: تعتبر القاعدة الذهبية عند القيادة في الأمطار هي تقليل السرعة، الطرق تصبح زلقة، والإطارات قد تفقد تماسكها بسهولة، مما يزيد من احتمالية حدوث الحوادث أو تعطيل السيارة.
ترك مسافة أمان: حافظ على مسافة كافية بينك وبين السيارة التي أمامك. تجنب الاقتراب منها، حتى لو كنت في عجلة من أمرك، لأن المسافة الطويلة تعطيك وقتًا أكبر للتفاعل في حال حدوث طارئ.
تشغيل الأضواء: تأكد من تشغيل المصابيح الأمامية والخلفية دائمًا، حتى في النهار. الأمطار تؤثر على الرؤية، والأضواء ستزيد من وضوحك على الطريق، مما يسهل رؤيتك من قبل السائقين الآخرين.
تجنب البرك المائية: قد تكون البرك المائية أعمق مما تبدو، ما قد يتسبب في انزلاق السيارة أو دخول الماء إلى المحرك. حاول تجنبها قدر الإمكان، وإذا اضطررت للمرور عبرها، فافعل ذلك ببطء وحذر.
فحص الإطارات والمسّاحات: تأكد من أن الإطارات في حالة جيدة، مع نقوش سليمة، لأنها خط الدفاع الأول ضد الطرق الزلقة. كما يجب فحص المسّاحات وتغييرها إذا كانت قديمة لضمان وضوح الرؤية أثناء الأمطار.
التوقف في حالة الضباب الكثيف: إذا كانت الأمطار مصحوبة بضباب كثيف، لا تتردد في التوقف مؤقتًا في مكان آمن حتى تتحسن الرؤية. تذكر أن الوصول متأخرًا أفضل من عدم الوصول أبدًا.
وكانت الهيئة العامة للأرصاد الجوية قد حذرت من طقس اليوم الأحد، متوقعة سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة على مناطق متفرقة، مع انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، حيث تصل العظمى إلى 22 درجة مئوية والصغرى 15 درجة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيارات الطرق الأمطار الغزيرة تقليل السرعة ترك مسافة أمان
إقرأ أيضاً:
العلامات الصينية تهيمن على سوق السيارات الأوروبية في 2025
شهدت تسجيلات السيارات الجديدة في أوروبا تراجعًا ملحوظًا خلال يونيو بنسبة 4.4%، وبنسبة 0.3% خلال النصف الأول من العام، وفقًا لبيانات صادرة عن مؤسسة "جاتو" لأبحاث سوق السيارات.
ورغم هذا التراجع، لم تكن هذه الأرقام هي الأكثر لفتًا للأنظار، بل كانت القفزة الكبيرة التي حققتها العلامات الصينية التي باتت تنافس بعض الأسماء الأوروبية التاريخية في السوق وتقترب من تجاوزها.
ارتفعت مبيعات السيارات الصينية بنسبة 91% لتصل إلى 347,100 سيارة خلال الأشهر الستة الأولى من 2025، وهو ما منحها حصة سوقية بلغت 5.1%، لتصبح مباشرة خلف مرسيدس التي تستحوذ على 5.2%، بعدما تمكنت من التفوق عليها خلال شهر يونيو تحديدًا.
كما تقدمت هذه العلامات على فورد التي لم تحقق سوى 3.8% من حصة السوق خلال الفترة نفسها.
وكانت شركة BYD أبرز الشركات الصينية صعودًا، بعدما قفزت مبيعات سياراتها الكهربائية بنسبة 133% خلال يونيو و143% خلال النصف الأول، لتبيع 41,300 سيارة كهربائية وتحتل المرتبة الثانية عشرة في قائمة أكثر العلامات تسجيلًا للسيارات الكهربائية في أوروبا.
وتفوقت بذلك على علامات مثل كوبرا التي سجلت 37,400 سيارة كهربائية، وفورد التي لم تتجاوز مبيعاتها 35,200 سيارة.
ولم يقتصر نجاح العلامات الصينية على السيارات الكهربائية فقط، بل شمل أيضًا السيارات الهجينة القابلة للشحن، حيث لاقت طرازات مثل BYD Seal U وJaecoo وOmoda رواجًا واسعًا.
وتمكنت سيارة Seal U من التعادل مع فولكس فاجن تيغوان لتصبح السيارة الهجينة القابلة للشحن الأكثر مبيعًا في أوروبا خلال يونيو.
في المقابل، شهدت بعض العلامات الأوروبية مكاسب واضحة مثل مجموعة فولكس فاجن التي ارتفعت مبيعاتها بنسبة طفيفة، إلى جانب رينو وبي إم دبليو وفورد التي سجلت جميعها زيادات متقاربة.
بينما تراجعت مبيعات تسلا بشكل حاد بنسبة 33%، وانخفضت مبيعات مجموعة ستيلانتيس بنسبة 9% في النصف الأول من العام.
ورغم أن داسيا سانديرو لا تزال السيارة الأكثر مبيعًا في القارة مع تسجيل 128,800 وحدة، فإنها فقدت 11% من مبيعاتها مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، في وقت تقترب فيه رينو كليو من منافستها بقوة بعدما ارتفعت مبيعاتها بنسبة 7% إلى 122,500 سيارة.
وحلت بيجو 2008 في المركز الثالث، بينما تواصل طرازات فولكس فاجن تي-روك وجولف وتيجوان حصد المراتب التالية ضمن قائمة الأكثر مبيعًا.
تكشف هذه المؤشرات أن سوق السيارات الأوروبية يشهد تحولات جذرية، حيث تواصل العلامات الصينية تعزيز حضورها مستفيدة من الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية والهجينة القابلة للشحن، في حين تجد بعض العلامات الغربية نفسها مضطرة لمواجهة منافسة شرسة وتغيرات سريعة في تفضيلات المستهلكين.
ومع استمرار هذا الزخم، يبدو أن النصف الثاني من 2025 قد يشهد تجاوز بعض العلامات الصينية لمرسيدس وربما منافسة علامات أوروبية أخرى في عقر دارها.