انطلاق مؤتمر البيانات التتبعية لسوق العمل 2023
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تحت رعاية الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، انطلقت صباح اليوم فعاليات مؤتمر بيانات مسح سوق العمل التتبعي لعام 2023 بفندق سفير بالقاهرة، بمشاركة عدد من الوزراء المعنيين وخبراء منظمات دولية وإقليمية.
يهدف المؤتمر إلى تقديم نتائج دقيقة حول ديناميكيات سوق العمل المصري، وتوفير بيانات شاملة تدعم وضع سياسات فعالة لتحقيق التنمية المستدامة.
يُعقد المؤتمر في إطار جهود الحكومة المصرية لتعزيز الشفافية في توفير البيانات المحدثة حول سوق العمل المصري، مما يُساهم في فهم عميق للتحديات والفرص المرتبطة بتطوير القوى العاملة.
وتأتي أهمية المسح التتبعي من كونه يُركز على متابعة تغيرات سوق العمل على مدار فترات زمنية، مما يوفر رؤية دقيقة لمعدلات التوظيف والبطالة ونوعية الوظائف المتاحة.
حضور رفيع المستوىشهدت الجلسة الافتتاحية حضور الدكتورة رانيا المشاط، إلى جانب عدد من الوزراء المسؤولين عن مجالات تتعلق بسوق العمل، مثل العمل، والتعليم، والتنمية المحلية، كما حضر ممثلون عن منظمات دولية وإقليمية، من بينها منظمة العمل الدولية والبنك الدولي، في تأكيد على الاهتمام الدولي بمخرجات هذا المؤتمر.
محاور النقاش والجلسات العلميةيتناول المؤتمر على مدار اليوم عددًا من الجلسات العلمية وورش العمل، أبرزها:
تحليل نتائج المسح التتبعي: حيث سيتم عرض أبرز المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية المتعلقة بسوق العمل.رؤية مستقبلية لسياسات العمل: نقاش حول كيفية استخدام البيانات في رسم السياسات.أثر التحولات الاقتصادية على سوق العمل: استعراض تأثير التغيرات الاقتصادية المحلية والعالمية على التوظيف.أهمية المسح التتبعي لسوق العمليمثل هذا المسح أداة أساسية لمتخذي القرار والمخططين لتوجيه الاستثمارات نحو القطاعات الواعدة، بالإضافة إلى تحسين جودة التعليم والتدريب المهني بما يتناسب مع احتياجات السوق. وتُعد البيانات التي يوفرها المسح خطوة هامة نحو معالجة البطالة وتحقيق الشمول الاقتصادي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي وزيرة التخطيط رانيا المشاط سوق العمل
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تهدد دول العالم المشاركة في مؤتمر حل الدولتين
كشفت برقية دبلوماسية، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حثت حكومات العالم، على تجنب حضور مؤتمر الأمم المتحدة، المقرر عقده في نيويورك الأسبوع المقبل، بشأن "حل الدولتين".
وبحسب البرقية، التي أرسلت أمس الثلاثاء، فإن الدول التي تقدم على إجراءات "مناهضة لإسرائيل"، عقب المؤتمر، ستعتبر مخالفة لمصالح السياسة الخارجية الأمريكية، وقد تواجه عواقب دبلوماسية من واشنطن.
وتضيف البرقية أن واشنطن ستعارض أي خطوات من شأنها الاعتراف من جانب واحد بدولة فلسطينية مفترضة.
وكان رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيلمون يانغ، قال الشهر الماضي، إن المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والمقرر عقده في نيويورك في حزيران/يونيو يمثل "فرصة حاسمة يجب أن نغتنمها لرسم مسار لا رجعة فيه نحو تطبيق حل الدولتين"، مؤكدا على ضرورة نجاحه.
وأكد يانغ، على الأهمية القصوى لهذا المؤتمر، المقرر عقده في الفترة من 17- 20 حزيران/يونيو المقبل.
وأضاف: "لا يمكن حل هذا الصراع من خلال الحرب الدائمة، ولا من خلال الاحتلال أو الضم اللانهائي، سينتهي هذا الصراع فقط عندما يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش جنبا إلى جنب في دولتيهما المستقلتين وذات السيادة، في سلام وأمن وكرامة".
وذكر المسؤول الأممي بمرور سبعة عقود منذ أن دعت الجمعية العامة لأول مرة إلى حل الدولتين. ومنذ ذلك الحين، أعادت الجمعية تأكيد دعمها الثابت لهذه الرؤية من خلال العديد من القرارات.
وشدد بالقول: "تقع على عاتقنا الآن مسؤولية جماعية للعمل بحزم وتنفيذ هذه القرارات بالفعل. إنها مسؤوليتنا الآن لدعم القانون الدولي، واحترام مبادئ مـيثاق الأمم المتحدة. يجب علينا استعادة الثقة في الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي، وفي التزاماتنا تجاه شعبي فلسطين وإسرائيل".