مع التقلبات الجوية.. تحذيرات عاجلة من الزراعة للمزارعين
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
قدم الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة ، أهم النصائح الهامة للمزارعين ، حيثُ طالب بالتوقف عن الري لكل المحاصيل في المناطق المتوقع سقوط أمطار فيه خاصة الري بالغمر بالإضافة إلى سرعة تصفية المياه من خطوط المحاصيل الحساسة لزيادة الرطوبة مثل الفراولة والبطاطس والفاصوليا في حال زيادة هطول الأمطار في مناطق زراعتهم و الاستعداد التام للوقاية من مجموعة الأمراض المحبة للمناخات الباردة الرطبة على الفراولة والبطاطس الشتوي والثوم والبصل والفاصوليا والبسلة وهى أمراض الانثراكنوز والبياض الدقيقي والندوة المتأخرة على البطاطس والبدرية على الطماطم .
مركبات البوتاسيوم
كما يحذر فهيم خلال تصريحات له ، من التربس على كل الزراعات والحلم الدودي على الفلفل والبطاطس محتاجين يتم محاصرتهم فوراً بسبب سرعات الرياح واحتكاك النباتات ببعض مع توصية خاصة لبساتين البرتقال لأن هذه الفترة مثالية جداً بسبب زيادة التذبذبات بين الليل والنهار وزيادة فرق الحرارة وانخفاض الحرارة ليلاً ، وهي ظروف مثالية جداً للتحجيم والتلوين الطبيعي المتجانس وتقلل جداً خطورة ذبابة الفاكهة (ويجب استغلال ذلك للاستعداد لموسم الجمع ، ويمكن استخدام مركبات البوتاسيوم “نترات او سترات” للمساعدة على إتمام عمليات التلوين الطبيعي بدون استخدام اى مركبات أخرى .
وناشد “ رئيس مركز معلومات تغير المناخ ” بسرعة التجهيز لعمليات الخدمة الشتوية (مانجو – زيتون – متساقطات ) نظراً لاقتراب انخفاض الحرارة ليلاً وبرودة جوف الأرض بالتالي ضعف تحلل اسمدة الخدمة الشتوية وبقاء معظمها بدون تحلل حتى بداية الصيف وفقدان قيمتها وتأثيراتها مع ضرورة إضافة الكبريت الزراعي والسوبر فوسفات مع اسمدة الخدمة وسرعة اجراء التقليم يليه التطهير بمركبات النحاس .
و بالنسبة للزراعات تحت الانفاق البلاستيكية ، ينصح بتقديم مواعيد التغطية هذا الموسم مع العناية الفائقة بمركبات الفسفور والكالسيوم بإضافات مبكرة مع توصية خاصة لمزارعي القصب "غرس أو خلفة " لأن هذه الحالة تساعد على انتشار حشرات قشرية أو ظهور مبكر لدودة القصب الصغرى ، وهو ما يعني أن المكافحة المبكرة مطلوبة و العناية بعالي الفسفور ، ونفس الأمر لمزارع الموز فهو مطلوب على الأقل من 3 إلى 4 لتر حامض فسفوريك مرة أسبوعيا على الأقل.
كما ينصح بزراعة القمح والفول والطبية العطرية “كمون ، يانسون ، كراوية ،شمر ، بردقوش ، كسبرة” مع الحفاظ على السلامة الشخصية من نزلات البرد خاصة عند النزول باكرًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة وزارة الزراعة تغير المناخ النصائح سقوط امطار
إقرأ أيضاً:
احتجاجات لوس أنجلوس تتصاعد.. حرق مركبات وإغلاق طرق بعد نشر الحرس الوطني
تصاعدت وتيرة الاحتجاجات في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، الأحد، حيث خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في تحدٍ مباشر لإجراءات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ملف الهجرة، ما دفع السلطات إلى نشر الحرس الوطني والتعامل مع المتظاهرين باستخدام وسائل القوة غير المميتة.
وبحسب تقارير إعلامية وشهود عيان، شهدت شوارع المدينة، وخاصة وسطها، حالة من الفوضى بعد أن أقدم المحتجون على إغلاق الطريق السريع الرئيسي وإضرام النار في عدد من المركبات الذاتية القيادة، بينما واجهتهم قوات الأمن بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية.
مظاهرات غاضبة ومواجهات في الشوارعيأتي هذا التصعيد في اليوم الثالث من التظاهرات التي اندلعت رفضًا لحملة موسعة تشنها إدارة ترامب ضد المهاجرين غير النظاميين. وشارك مئات المتظاهرين في حصار مركز احتجاز حضري وسط لوس أنجلوس، حيث تحتجز سلطات الهجرة مهاجرين تم اعتقالهم خلال مداهمات سابقة.
وانتشرت قوات الشرطة مدعومة بعناصر من الحرس الوطني في شوارع المدينة، بعضهم كان على ظهور الخيل، فيما ارتدى آخرون ملابس مكافحة الشغب، وتحصنوا أمام المباني الفيدرالية لحمايتها من أي اقتحام محتمل، وسط أجواء متوترة وتحذيرات من تصعيد أكبر.
ترامب يتوعد المحتجين ويهدد باستخدام الجيشالرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد في تصريحات للصحفيين أن الحرس الوطني الذي أُرسل إلى لوس أنجلوس سيعمل على فرض "قانون ونظام قويين جدًا"، في إشارة واضحة إلى أن الإجراءات الأمنية لن تتوقف عند هذا الحد، وأنه منفتح على إمكانية نشر قوات اتحادية إضافية في مدن أخرى.
وأضاف ترامب: "لن نسمح لمثيري الشغب بالإفلات من العقاب. نحن ننظر في جميع الخيارات، بما في ذلك تفعيل قانون التمرد إذا لزم الأمر". ووجه الرئيس اتهامات مباشرة إلى المهاجرين، قائلًا إن "لوس أنجلوس كانت ذات يوم مدينة عظيمة، لكنها أصبحت تحت رحمة المهاجرين غير الشرعيين والمجرمين".
مخاوف من تصعيد في باقي الولاياتالإجراءات الأخيرة للرئيس الأمريكي أثارت ردود فعل واسعة داخل وخارج كاليفورنيا، وسط مخاوف من أن يؤدي نشر الحرس الوطني إلى مزيد من المواجهات في ولايات أمريكية أخرى، في ظل استمرار الحملة الفيدرالية على الهجرة وتصاعد الغضب الشعبي تجاه سياسات ترامب الأمنية والإنسانية.