حملات للنظافة والتجميل وصيانة الإنارة بطريق بحيرة قارون السياحي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تواصل الأجهزة التنفيذية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة سنورس بمحافظة الفيوم، تنفيذ حملات التطوير والتجميل، وصيانة كشافات الإنارة بشواطيء بحيرة قارون والممشى السياحي.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أحمد الانصارى محافظ الفيوم، بتكثيف حملات التطوير والتجميل بالطرق والشوارع حفاظا على المظهر الحضارى والجمالي لطريق بحيرة قارون السياحي.
وأوضح المهندس محمد فتحي رئيس مركز ومدينة سنورس أن حملات النظافة والتجميل تأتي في إطار الاستعداد لاستقبال الزائرين خلال احتفالات رأس السنة، والتي تشهد توافد الزوار العرب والأجانب على بحيرة قارون.
طلاء أعمدة الإنارة وصيانة الكشافات بطريق بحيرة قارون السياحيوفي السياق ذاته نفذت الوحدات المحلية بقرى بيهمو وجرفس ومنشأة بني عتمان ومنشأة طنطاوي والسعيدية وسنهور البحرية عدة حملات على جانبي الطريق بداية من طريق القاهرة الفيوم الصحراوي مرورا بالطريق السياحي أعمال تطوير وتجميل الممشى السياحي على شاطئ بحيرة قارون من خلال طلاء أعمدة الإنارة وصيانة وإصلاح الكشافات لتحسين الرؤية الليلية، وكذلك تتفيذ أعمال التشجير وطلاء البلدورات على جانبي الطريق، بالإضافة إلى قيام قسم التشجير وتحسين البيئة، بتنفيذ حملة لتشجير الطريق السياحي وتم خلالها غرس الأشجار الجديدة بالممشى السياحي، وكذلك ري الأشجار التى تمت زراعتها خلال الفترة الماضية.
ووجه رئيس المركز رؤساء الوحدات المحلية بالقرى على جانبي الطريق السياحي، بسرعة الإنتهاء من أعمال التطوير والتجميل، والمتابعة الميدانية للطرق ورفع كفاءتها بصفة مستمرة حفاظا على المظهر الجمالى والحضارى بقرى المركز، كما تفقد رئيس المركز أعمال رفع كفاءة كورنيش البحيرة وتركيب البلدورات بالأرصفة، وأعمال الإنارة، بطول الطريق على الساحل الجنوبي لشاطئ بحيرة قارون حتى مدخل الطريق السياحي على طريق القاهرة الفيوم الصحراوي، موجها بسرعة إنهاء جميع الأعمال، وكذا متابعة أعمال الإنارة أولاً بأول، وصيانة كورنيش البحيرة حتى يكون بالمظهر اللائق أمام زوار المحافظة.
وقامت الوحدات المحلية بتنفيذ حملات مشتركة لرفع تجمعات الأتربة والمخلفات وتنظيف وتنسيق الأحواض وتهذيب الأشجار وطلاء الأرصفة والحواجز الخرسانية وصيانة أعمدة الإنارة واستبدال الكشافات التالفة ،وذلك بحضور المحاسب جمال العوامي نائب رئيس المركز لشئون المدينة، وعدد من رؤساء القرى، كما قامت الوحدة المحلية بقرية نقاليفة بتتفيذ حملة مكبرة لتسوية وتمهيد طريق نقاليفة التوفيقية، كما قام قسم النظافة وتحسين البيئة بالوحدة المحلية للمركز بحملة مكثفة بشوارع وطرق مدينة سنورس، شملت رفع مخلفات سوق السبت العمومي، تم خلالها رفع 290 طن من القمامة والمخلفات المتراكمة بالسوق والشوارع بمدينة سنورس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حملات بحيرة قارون الفيوم سنورس نظافة تجميل بوابة الوفد جريدة الوفد الطریق السیاحی بحیرة قارون
إقرأ أيضاً:
بحيرة خفية تحت جليد غرينلاند تفجر سطحه وتدهش العلماء
في مشهد لم يسبق تسجيله من قبل في جزيرة غرينلاند، تسبب انهيار مفاجئ في انكشاف بحيرة مخفية تحت الجليد في فيضان هائل شق طريقه صعودا عبر طبقات الجليد، محدثا دمارا واسع النطاق على السطح العلوي للكتلة الجليدية.
هذا الحدث الاستثنائي، الذي كشفت تفاصيله دراسة جديدة نشرت يوم 30 يوليو/تموز في مجلة "نيتشر جيوساينس"، يلقي الضوء على المخاطر الكبيرة الكامنة في المياه الذائبة المخزنة تحت الجليد، ويكشف عن آلية جديدة وغير متوقعة قد تؤثر على مستقبل الكتلة الجليدية الأكبر في نصف الكرة الشمالي.
استخدم المؤلفون بيانات أقمار اصطناعية متقدمة ونماذج عددية للكشف عن فيضان حدث في صيف عام 2014 بمنطقة نائية شمالي غرينلاند، حيث ركزت الدراسة على بحيرة خفية كانت أسفل طبقة الجليد تعرف باسم "بحيرة تحت جليدية" لم يكشف عن وجودها من قبل.
خلال فترة قصيرة لم تتجاوز 10 أيام، تدفقت 90 مليون متر مكعب من المياه من تلك البحيرة، مما أدى إلى تشكل حفرة ضخمة بعمق 85 مترا ومساحة تقارب كيلومترين مربعين على سطح الجليد. تعادل هذه الكمية من المياه تقريبا تدفق مياه شلالات نياغرا خلال 9 ساعات من ذروتها الموسمية.
لكن الأكثر إثارة للدهشة، كما تؤكد المؤلفة الرئيسية للدراسة "جاد بولينغ" وهي باحثة دكتوراه في الجغرافيا الطبيعية في جامعة لانكستر البريطانية، هو ما حدث في نقطة أبعد من موقع الفيضان، إذ تعرضت مساحة تقارب 385 ألف متر مربع من الجليد غير المتصدع سابقا لتشقق واسع، وظهرت كتل جليدية مقلوبة يصل ارتفاعها إلى 25 مترا، إلى جانب سطح جليدي بدا كأن مياها عاتية قد كشطته حديثا.
وتقول "بولينغ" في تصريحات للجزيرة نت: "عندما رأينا البيانات لأول مرة، ظننا أن هناك خللا، إذ لم نتوقع أبدا رؤية هذا الحجم من التغيير على السطح الجليدي. ولكن بعد التحقق والتحليل، تأكدنا أننا أمام آثار فيضان ضخم صعد من أعماق الجليد".
إعلانوتضيف الباحثة أن وجود بحيرات تحت الجليد في غرينلاند هو اكتشاف حديث نسبيا، ومن ثم، تكشف هذه الدراسة عن مدى الجهل الذي ما زلنا نعيشه تجاه كيفية تطورها وتأثيرها على النظام الجليدي المحيط بها.
واحدة من أبرز المفاجآت في الدراسة هي إثبات أن المياه تحت الجليدية يمكنها، في بعض الحالات القصوى، أن تشق طريقها من القاع إلى السطح، عكس ما كانت تذهب إليه الفرضيات السابقة التي اعتبرت أن المياه تسير في الاتجاه المعاكس، من السطح إلى قاعدة الجليد ومنها إلى المحيط.
حدث ذلك بسبب التراكم السريع والضخم للماء (أكثر من 90 مليون متر مكعب خلال 10 أيام) خلق ضغطًا هائلًا كسر الجليد من الأسفل واندفع إلى الأعلى، وهذا ليس السلوك الطبيعي للماء تحت الجليد أو داخل الجبال الثلجية، بل كان استثناء نادر وظرفًا قويًا جدًا دفَع الماء للأعلى بشكل مفاجئ.
بالإضافة إلى ذلك، كانت النماذج الرقمية تتوقع أن المنطقة التي وقع فيها الانفجار كانت مجمدة بالكامل عند القاع، مما يستبعد احتمال تدفق المياه، إلا أن ما حدث يكشف عن احتمال أن الضغط الهائل للمياه في قاع البحيرة تسبب في تشقق الجليد وخلق ممر عمودي اندفعت من خلاله المياه للأعلى.
تشير الباحثة إلى أن النماذج المناخية المستخدمة حاليا لتوقع مستقبل الغطاء الجليدي في غرينلاند لا تأخذ في الحسبان مثل هذه السيناريوهات. لذلك، يثير هذا الحدث تساؤلات ملحة حول مدى دقة هذه النماذج، خصوصا في ظل تسارع ظاهرة الاحتباس الحراري وزيادة معدلات الذوبان السطحي.
"ما وجدناه في هذه الدراسة فاجأنا من نواحٍ عدة. لقد تعلمنا أشياء جديدة وغير متوقعة عن كيفية استجابة الكتل الجليدية للفيضانات الناتجة عن ذوبان السطح. وهذا يسلط الضوء على ضرورة فهم النظام الهيدرولوجي المخفي بشكل أفضل، الآن وفي المستقبل" تقول بولينج.