يعكس مصداقية الرئيس.. مصطفى بكري يوضح دلالة استبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أشاد النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، بقرار استبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب دفعة واحدة، لافتا إلى أنها خطوة هامة تأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمراجعة المواقف القانونيه للمتهمين سواء المحبوسين أو المدرجين على قوائم الإرهاب وسرعة التصرف معهم تجاوبا مع الاستراتيجية الوطنيه لحقوق الإنسان.
وكتب بكري، تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، أوضح فيها دلالة قرار استبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب، الذي أصدره النائب العام، وهي كالتالي:
-يعكس مصداقية الرئيس في تعهداته التي أكد عليها أكثر من مرة بمراجعة موقف كل من أكدت الوقائع استعداده للانخراط في المجتمع والإقلاع عن كل مايهدد الوطن وسلامته.
- هذا التوجيه يعني أن الباب لازال مفتوحا أمام الآخرين ممن لم يشملهم القرار شريطة فتح صفحة جديدة والالتزام بأحكام الدستور والقانون
_ هذا القرار يأتي تطبيقا للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس السيسي 2021
- القرار أكد في حيثياته أن لكل مستبعد كامل حقوقه دون انتقاص سواء في ماله أو السفر أو حقوقه السياسية في الترشح والتصويت
- استبعاد هذا العدد الكبير دفعة واحدة ولأول مرة يعطي مؤشراً على طبيعة المرحلة القادمه، التي سيتم خلالها مراجعة مواقف الكثيرين، سواء الذين هم قيد الحبس من الذين راجعوا مواقفهم، أو من المدرجين علي قوائم الإرهاب
ـ هذا القرار بمضمونه وفاعليته يؤكد أن القيادة السياسية لن تألوا جهدا في فتح كافة الأبواب أمام كل من أخطأ وراجع مواقفه.
ـ النائب العام أصدر قراره بعد مراجعة المواقف القانونية لكل من تم استبعاد إسمه من قوائم الإرهاب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب السيسي النيابة العامة قوائم الارهاب مصطفى بكري من قوائم الإرهاب
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: التحالفات من دول نووية لإيران قلب موازين المعادلة.. والكيان الصهيوني لن يصمد طويلا
أكد الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن الكيان الصهيوني أظهر ضعفا كبيرا في عدم قدرته على الصمود أمام الصواريخ الإيرانية التي جاءت ردا على هجومه الذي استهدف مواقع عسكرية حساسة ومنشآت نووية في إيران، كما أن الداخل الإسرائيلي يعاني من الانهيار في كافة الاتجاهات بسبب الضربات الأخيرة على تل أبيب، مشددا على أن التحالفات من جانب بعض الدول النووية التي أعلنت دعمها لطهران زاد من حالة الرعب عند الإسرائيليين فضلا عن قلق واشنطن من استهداف القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط وهذا كله يعد من ضمن أوراق الضغط التي يمتلكها الإيرانيون.
وقال بكري، في منشور عبر حسابه على إكس: إسرائيل على طريق غزة، الفارق الوحيد أن غزة صامدة وإسرائيل في حالة انهيار، فالملايين في الملاجئ، وهناك هجرات خارجية، وتعطل الحياة تماما، وتراجع خطير في معدلات الاقتصاد.
وأضاف: الكيان الصهيوني لن يستطيع الصمود طويلا على هذه الحالة، فالكل ينتظر الموت، والتحالفات الجديدة من دول نووية إلى جانب إيران يزيد من حالة الرعب لدى إسرائيل، فضلا عن أن هناك مخاوف أمريكية من توجيه ضربات موجعة لقواعدها في العراق والخليج.
وتابع: إيران استوعبت الضربة حتي الآن، فمساحتها واسعة، في حين أن مساحة الكيان محدودة، كما أن إيران تمتلك ورقة في منتهى الخطورة، وهي إغلاق مضيق هرمز، مما يرفع من أسعار النفط والسلع في العالم.
وواصل: قدرة إيران على الصمود أقوى من قدرة إسرائيل علي مواجهة الصواريخ، وصمود إيران يكبح مطامع إسرائيل ويعرقل مشروعها التوسعي، وانتصار إسرائيل يعني أن نتنياهو سيجد الطريق أمامه واسعا لبناء إسرائيل الكبرى.
واستكمل: أرجو أن يدرك البعض خطورة اللحظة، فالشامتون يخدمون أهداف العدو الإسرائيلي من حيث لا يدركون، وغياب التوازن الاستراتيجي في المنطقة من شأنه أن يزيد من الغطرسة والمطامع الإسرائيلية، وهذا ضد الأمن القومي العربي، وضد مصالح الأمة العربية.
واختتم: التحية كل التحية للموقف الباكستاني إلى جانب إيران، فباكستان دولة نووية وتحذيراتها ذات دلالة مهمة، والتحية إلى موقف كوريا الشمالية أيضا، والآن قد ينزلق العالم إلى حرب عالمية ثالثة إن لم تتوقف إسرائيل عن عدوانها الإجرامي على إيران وغزة.
اقرأ أيضاًعاجل| أسعار النفط تقفز بعد التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران
جيش الاحتلال: استهداف مقر "منظمة الابتكار والبحوث الدفاعية الإيرانية" في طهران
الإسعاف الإسرائيلي: 3 قتلى و14 مصابًا إثر سقوط صواريخ إيرانية شمال إسرائيل