مسقط- الرؤية

أعلنت شركة أدراك للتطوير العقاري عن الإطلاق التجريبي لمشروع "يناير"، وهو مشروع سكني وتجاري رائد يهدف إلى إعادة التعريف بالحياة الفاخرة في سلطنة عُمان من خلال الجمع بين التراث الثقافي الغني للبلاد والأناقة الحديثة.

وعند اكتماله، سيوفر المشروع للسكان أكثر من 700 وحدة سكنية، عبارة عن وحدات استوديو ومنازل مكونة من ثلاث غرف نوم.

وتم الإعلان عن هذا المشروع الرائد، والذي من المتوقع أن يكون حجر الأساس للصورة الحضرية في عُمان، خلال معرض  "أكتوبر العمران ومعرض البيت والبناء"، وهو الحدث الأكبر في مجال التخطيط الحضري في سلطنة عُمان، ويتزامن مع أحداث عالمية رئيسية مثل اليوم العالمي للاسكان واليوم العالمي للمدن واليوم العالمي للهندسة المعمارية مع التركيز على التخطيط الحضري والعقارات والبناء.

و"يناير" هو اسم مشتق من الترجمة العربية لشهر "January"  باللغة الإنجليزية وهو شهر يرمز إلى التجديد والفرص الجديدة وأيضا هو الشهر الذي تقلد فيه جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم، وشهراً يُحتفل فيه بالثقافة الموروثة.

وفي كلمته التي ألقاها في المعرض، أعرب الدكتور توماس ألكسندر رئيس مجلس إدارة شركة أدراك للتطوير العقاري، عن حماسه لرؤية يناير: "يناير أكثر من مجرد مشروع سكني، فهو بمثابة تكريم للثقافة العمانية وروح التجديد التي يرمز إليها شهر يناير. ونحن نسعى لتطوير مساحة حيث يمكن للسكان فيها الاحتفال بالحياة وتعزيز الشعور القوي بالمجتمع بينما في ذات الوقت يحيط بهم الجمال الطبيعي لمدينة السلطان هيثم".

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تركيا تطلق مشروع غواصة ميلدن.. هل تنافس الغواصات الأوروبية المتطورة؟

سلط تقرير نشره موقع "شيناري إيكونومتشي" الإيطالية الضوء على إطلاق تركيا مشروع الغواصة "ميلدن"، أول غواصة تُصمَّم وتُبنى محلياً، في خطوة تمثل تحدياً مباشراً لهيمنة الغواصات الألمانية والإيطالية في السوق العالمية.

وقال الموقع في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن تركيا أدركت خلال العشرين عامًا الأخيرة، أن السيادة السياسية من دون سيادة صناعية ليست سوى وهم، وقرّرت أن تتحول من مستهلك للأسلحة في حلف شمال الأطلسي إلى مصنّع ومورّد.

وأضاف، أن انطلاق مشروع بناء "ميلدن" في أحواض غولجوك ليس حدثا معزولا، إذ تشهد إسطنبول في الوقت ذاته بداية أعمال بناء أول مدمّرة محلية مضادة للطائرات من طراز "تي إف-2000"، وتوقيع عقود بقيمة 6.5 مليار دولار لإنجاز "القبة الفولاذية" التركية.



مواصفات ميلدن
اعتبر الموقع أن صنع غواصة محلية بالكامل يعد مشروعا طموحا جدا لدولة كانت حتى الأمس القريب تكتفي بتجميع فرقاطات ألمانية، خاصة أن ميلدن غواصة عملاقة يبلغ وزنها 2.700 طن ويتجاوز طولها 80 مترًا، مقارنة بالغواصة الإيطالية "سالفاتوري تودارو" التي يقل وزنها فوق سطح الماء عن 1500 طن.

أما عن المواصفات الفنية، فإن ميلدن تعمل بنظام دفع لاهوائي محلي الصنع، يجمع بين إعادة تشكيل الميثانول وخلايا وقود غشاء تبادل البروتون، ويعمل ببطاريات أيونات الليثيوم، بهدف بقاء الغواصة تحت الماء عدة أيام دون استخدام أنبوب التنفس تحت الماء، وهو أمر غير ممكن للغواصات التي تعمل بالديزل.

وعلى صعيد التسليح، سيتم تزويد الغواصة بـ8 أنابيب عيار 533 مليمتر، دون استخدام معدات أمريكية أو ألمانية، إذ سيتم إطلاق طوربيدات تركية ثقيلة من طراز "أكيا" وصواريخ "أتماكا" المضادّة للسفن (بمدى يتجاوز 220 كم)، كما يتم الحديث عن إمكانية دمج صاروخ "جيزجين" المجنح، والمصمم لضرب أهداف برّية.

ومن المنتظر أن تتكون أجهزة الاستشعار من السونار وأنظمة كهروبصرية تركية الصنع.

تحدٍّ كبير
يتابع الموقع متسائلا: هل تستطيع غواصة ميلدن أن تفرض نفسها كمنافس للغواصات الغربية المتقدمة؟

ويقول في هذا السياق إن تركيا راكمت الكثير من الخبرات منذ عدة سنوات عبر تجميع غواصات "تايب 214" الألمانية (فئة ريس)، لكن ذلك يختلف تماما عن تصميم غواصة كاملة تعمل بكفاءة، خصوصًا حين يتعلق الأمر بالهيدروديناميكا الصامتة ودمج نظام الدفع اللاهوائي.

ويقارن الموقع بين ميلدن وغواصة "يو 212 إن إف إس" الإيطالية الألمانية، مؤكدا أن الغواصة التي تصنعها شركة "فينكانتيري" الإيطالية عبارة عن آلة حربية متطورة فائقة التقنية، وهي ثمرة عقود طويلة من التطوير، ويبلغ وزنها على السطح حوالي 1.600 طن. في المقابل، يبلغ وزن ميلدن 2.700 طن، بحجم أقرب إلى الغواصات اليابانية الجديدة من فئة "تايغي"، أو الغواصات الإسبانية "إس-80".

ولفت الموقع إلى أن إسبانيا أرادت في مشروعها "إس-80" العمل بمفردها بعيدًا عن الفرنسيين، فانتهى بها الأمر إلى غواصة لم تستطع أن تطفو في البداية بسبب ثقل وزنها. وبالتالي فإن تركيا تواجه -وفقا للموقع- تحديا كبيرا في إنجاز هذا المشروع المحلي ليعمل بكفاءة وينجح منذ المحاولة الأولى.



اعتبارات جيوسياسية واقتصادية 
أكد الموقع أن هدف أنقرة لا يقتصر على الدفاع عن المجال البحري بل يتعداه إلى التحرر من قيود التصدير، حيث إن السلاح الألماني أو الأمريكي يتطلب الإذن لاستخدامه أو لإعادة بيعه، بينما يمكن لتركيا بعد صنع "ميلدن" أن تبيع لأي دولة من دون المرور عبر برلين أو واشنطن.

وحسب الموقع، فإن بيع أول فرقاطة من فئة "حصار" إلى رومانيا (وهي دولة عضو في حلف الناتو) يُظهر أن الصناعة البحرية التركية لم تعد مجرد دعاية، بل واقعا ملموسا بتكلفة منخفضة وكفاءة عالية ومرونة في التصدير.  

وأضاف الموقع أن نجاح تركيا في صنع غواصتها المحلية بالمواصفات التي تم الكشف عنها، سيجعلها مطلوبة في أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط باعتبار أنها منخفضة التكلفة وكثيفة التسليح، وهو ما تحبّذه هذه الأسواق مقارنة بعامل السرعة الذي توفره الغواصات الألمانية والإيطالية. 

واختتم الموقع بأن هذه الخطوة التركية لن تؤثر علي الصناعة الأوروبية على المدى القصير، حيث سيواصل زبائن "الفئة الممتازة" (بحريات الناتو من الصف الأول) الاعتماد على الغواصات الألمانية والإيطالية، لكن على المدى المتوسط، ستتحول تركيا إلى منافس شرس في أمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا وشمال أفريقيا.

مقالات مشابهة

  • انطلاق «مبادرة بالعربي 13» احتفاء باليوم العالمي للغة العربية
  • جامعة البلمند تطلق مشروع AWAIR لتعزيز جودة الهواء في لبنان
  • «شغّلني» تطلق مشروعًا لتشغيل 825 شابًا من سوهاج وقنا بدعم من «ساويرس للتنمية»
  • شركة Honor تطلق منافسا جديدا في عالم الهواتف الذكية
  • تركيا تطلق مشروع غواصة ميلدن.. هل تنافس الغواصات الأوروبية المتطورة؟
  • تفاصيل طرح مطار الغردقة الدولي أمام القطاع الخاص للتطوير والإدارة والتشغيل
  • النائب هيثم الزيادين ينتقد الموازنة ويطالب بحقوق الكرك الخدماتية
  • «أكاديمية أبوظبي العالمي» تطلق مركز التكنولوجيا
  • شركة قطارات هولندية ناشئة تطلق رحلات أمستردام-برلين بتذاكر بسعر 10 يورو
  • اليوم الثاني لزيارة الرئيس عون الى سلطنة عمان: خلوة ثانية ومحادثات موسعة مع السلطان هيثم بن طارق