في أمسية سينمائية ساحرة بمسرح "هارموني جولد" في لوس أنجلوس، أثار النجم العالمي ليوناردو دي كابريو إعجاب الحضور بكلماته المؤثرة عن زميلته وصديقته المقرّبة كيت وينسلت خلال عرض خاص لفيلمها الجديد Lee.

بدأ دي كابريو حديثه بإشادة عميقة بمثابرة وينسلت على هذا العمل الملهم، قائلًا: "لقد كرست كيت نفسها لهذا الفيلم، وتكريم إرث لي ميلر على مدار تسع سنوات.

أتذكر حديثها معي عن شغفها بهذا المشروع منذ البداية. إنها رحلة تجسد شغفها العميق وتفانيها في تقديم قصص تستحق أن تروى."

ثم أضاف بصوت مفعم بالإعجاب: "كيت، صديقتي العزيزة، عملك في هذا الفيلم كان نقطة تحول كبيرة. أنا ما زلت مبهورًا بقوتك، نزاهتك، موهبتك، وشغفك بكل عمل تشاركين فيه. لذا، دون إطالة، أقدم لكم واحدة من أعظم مواهب جيلنا، الفريدة من نوعها: كيت وينسلت."

عندما صعدت وينسلت إلى المسرح، كانت عواطفها جليّة، حيث قالت بصدق: "لا أستطيع حتى النظر إلى ليو الآن وإلا سأبكي. كلماته تعني لي الكثير. هذا الفيلم كان تجربة عن الأشخاص الذين يظهرون برشاقة ويدعمونني لسرد هذه القصة."

فيلم Lee، الذي طُرح في دور العرض في سبتمبر الماضي، يروي السيرة الذاتية للمصورة الأسطورية لي ميلر، التي وثقت الحرب العالمية الثانية بعدستها. تؤدي كيت وينسلت دور البطولة بجانب نجوم مثل ماريون كوتيار وأندريا رايزبورو وألكسندر سكارسجارد، ما يجعل العمل تحفة سينمائية مفعمة بالإبداع والإلهام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني

إقرأ أيضاً:

إبراهيم النجار يكتب: زياد الرحباني.. رحيل أيقونة فنية نضالية استثنائية!

رحل الفنان والمسرحي، زياد الرحباني، عن الحياة. بعد سنوات من الصمت الاحتجاجي، علي ما آلت إليه لبنان والأمة العربية. تاريخ من النضال السياسي والفني. جعل من الرحباني، أيقونة فنية نضالية إستثنائية. طافت أعماله العالم، ولا سيما المسرحية منها. معبرا عن الضمير الجمعي للمناضلين، في سبيل التحرر والوعي. الموت يغيب الرحباني الفنان المتمرد. أبرز الثوار في مسرح الكلمة والموسيقي. ماذا خسر الفن، برحيل علامته المتميزة؟. بصمت يشبه انكفائته الأخيرة، رحل الرحباني، رثي نفسه قبل أن يغمض عينيه. فارق الحياة علي فراش المرض. لكنه الفقد ربما الذي أعياه. حار المحبون في وداع زياد، فهو ابن فيروز وعاصي وسليل العائلة الرحبانية. والمسيقار والمسرحي الفريد. لكن زياد لم يكن ظلا لأحد، ولا فنانا عاديا. الباكون كثر، بعدد الملفات والموضوعات، التي لا مسها ونطق باسمها. في فلسطين، من نعاه مثقفا مشتبكا مع قضايا شعبه. وفي لبنان، من رأه فصلا ثقافيا ووطنيا.

أمسك زياد الرحباني، بيد السياسة، واحضرها إلي خشبة المسرح. ووقع بالألحان علي بيانات رفض الفساد والمحسوبية والتهميش والفقر. 

كان صوتا خارج الزمان. ومن القلة القليلة المعاصرة، التي حررت الفن من وظيفته الجمالية البحتة. رفعه إلي مقام أخر. الفنان زياد، هو الفنان الذي يواجه ويسائل، بعزف الحقيقة من دون تنميق، ويحول السخرية إلي فصل مقاومة، ويحتج بالصمت. الصمت الصاخب. فما الذي جعل من زياد الرحباني، ظاهرة فنية وثقافية متمايزة؟ أي علاقة نسجها الراحل بين الموسيقي والمسرح، والعقدين السياسي والاجتماعي؟

طباعة شارك زياد الرحباني لبنان الأمة العربية

مقالات مشابهة

  • قيمة استثنائية مقابل سعر.. إليك أفضل هواتف فلاجشيب في الأسواق
  • لعبة Death Stranding 2 تخدع أنظمة التحقق من العمر.. كيف ذلك؟
  • ليوناردو دي كابريو في مواجهة عاصفة انتقادات بعد مشروع فندقي في تل أبيب
  • مصورة أسترالية تشارك في معرض صالة الأمير فيصل بصورة استثنائية لجد وحفيده في ⁧‫الوجه.. فيديو
  • مجموعة ذا فيرست جروب تُلون صيف دبي بعروض استثنائية
  • يوسف معاطي: عادل إمام لم يشعر بالغيرة من موهبة محمد هنيدي
  • موهبة الأهلي تبدأ مشوارها في شوتجارت الإلماني
  • "موهبة" تختتم برامجها الإثرائية الصيفية بمشاركة أكثر من 13 ألف طالبٍ وطالبة
  • ليلة استثنائية في بيت الدين.. وتحية خاصة إلى زياد الرحباني
  • إبراهيم النجار يكتب: زياد الرحباني.. رحيل أيقونة فنية نضالية استثنائية!