الوطن:
2025-06-13@17:51:12 GMT

رسائل وزيرة التضامن للمتعافين من الإدمان: أنتم أبطال

تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT

رسائل وزيرة التضامن للمتعافين من الإدمان: أنتم أبطال

كشفت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تفاصيل اللقاء مع عدد من المتعافين من الإدمان الذين أهدوها أول إنتاج من زيت الزيتون، معبرة عن سعادتها باللقاء الذي حمل الكثير من الرسائل المهمة للمتعافين وأهمية دمجهم في المجتمع: «هدية من أبطال بدأوا حياتهم من جديد. وسط يوم مشحون بالاجتماعات والفاعليات استقبلت هدية من شباب قطعوا مئات الكيلومترات علشان يهدوني أجمل هدية أول انتاج من زيت الزيتون.

. هدية من متعافين من الإدمان بمركز العزيمة التابع لصندوق مكافحة الإدمان بمطروح».

شجرة الزيتون تحمل معنى السلام والنصر

وقالت «مايا» في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «انبهرت برقي الحوار والقدرة على التواصل التي يمتلكونها وشعرت أني أمام رواد أعمال محترفين سألتهم ليه الزيتون هل لأنه جزء من ثقافة مطروح الأرض الجميلة الطيبة»، موضحة أنَّ المتعافين حددوها مغزى إنتاج الزيتون، بأن شجرة الزيتون تستمر 4 سنوات حتى تطرح محصولها وهو ما يعلمهم الصبر والمثابرة وهذه من أهم قيم التعافي، وأن شجرة الزيتون تحمل معنى السلام والنصر وهو أهم معاني التعافي أي الانتصار على المرض.

وأكّد أحد المتعافين لـ وزيرة التضامن: «كنا في فترة تعاطينا للمخدرات بيصدر مننا عنف خصوصا ضد أغلى الناس علينا، لكن دلوقتي بنحمل مع تعافينا السلام والحب»، معبراً عن ندمه على مرحلة في حياته سيق وعاشها مع المخدرات وفخر لمرحلة جديدة يعيشها.

مبادرة بداية جديدة لتعريف الناس بأهمية التعافي

وأكد أحد المتعافين أنه تمكن من إجراء branding للمنتج واختار شعارا بألوان مبهجة تعبر عن حياته بعد التعافي، معبراً عن رغبته هو والمتعافين أن يستفيدوا من مبادرة بداية جديدة لتعريف الناس بأهمية التعافي والعيش بدون أي وصمة سابقة حتى يندمجوا في المجتمع.

وقالت وزيرة التضامن: «هنا قلت لهم بكل حماس الوزارة هتساعدكم في تسويق منتجاتكم في كل مكان، ووعدتهم إن صوتهم هيوصل لكل مكان وأنهم بتعافيهم أصبحوا أبطال تفتخر بهم مصر.. فرصة ثانية مع بداية جديدة.. كل التحية لكل الزملاء والزميلات والمتعافين.. بكرة أحلى بإذن الله».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التضامن التضامن الاجتماعى وزيرة التضامن المتعافين من الإدمان الإدمان وزیرة التضامن

إقرأ أيضاً:

لابوبو: بين الهوس العاطفي ومخاطر الإدمان النفسي

خاص 

اجتاحت الدمية “لابوبو” العالم بسرعة فائقة، ليتحول الاهتمام بها من مجرد موضة عابرة إلى ظاهرة ثقافية تثير تساؤلات حول دوافع انتشارها وتأثيراتها النفسية.

فبينما يراها البعض رمزاً للحرية العاطفية والعودة إلى طفولة ملونة، يحذر خبراء من تحولها إلى أداة لمقامرة نفسية واقتصادية، خاصة بين الشباب والأطفال.

وعلى الرغم من أن “لابوبو” ظهرت قبل تسع سنوات، إلا أن شهرتها انفجرت مؤخراً بعد أن نشرت نجمة الكيبوب ليسا (عضوة فرقة BLACKPINK) صوراً مع الدمية، ما أثار موجة إقبال جماهيري جعلها ظاهرة عالمية.

لكن هذا الإقبال تحول لدى البعض إلى سلوك قهري، وفقاً لتحذيرات منظمة TOUCH للخدمات الاجتماعية، التي أشارت إلى مخاطر تطبيع “ألعاب الحظ” بين الأطفال والمراهقين.

وقالت الشركة في بيان لها: “السعي وراء الدمى النادرة قد يؤدي إلى إنفاق مفرط، بل وإلى اضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب”.

ويرى الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن المشاهير هم المحرك الرئيسي لانتشار “لابوبو”، موضحاً أن الجمهور – خاصة في الغرب – يتأثر بشدة بمنتجات يروج لها نجومهم.

وأضاف مؤكدًا أن الظاهرة انتشرت في الشرق الأوسط أيضاً، حيث أصبحت الدمية وسيلة للهروب إلى عالم خيالي، ما يعزز ارتباطاً عاطفياً بها.

هذا الرأي يتوافق مع تحليلات صحيفة “El País”الإسبانية، التي أرجعت الشعبية الكبيرة للدمية إلى: تصميمها الغريب والساحر الذي يخلق انجذاباً عاطفياً، نظام العبوات الغامضة (Blind Boxes) الذي يزيد الإثارة ويحفز الرغبة في الشراء المتكرر.

في سنغافورة أثيرت مخاوف من تصنيف بيع “لابوبو” عبر الصناديق الغامضة كشكل من القمار، وفقاً لقانون Gambling Control Act.

من جهة أخرى، ذكرت مجلة Vogue Business أن الإقبال على الدمية يعكس رغبة لدى الكثيرين في العودة إلى بساطة الطفولة بحثاً عن الراحة في عالم معقد.

لكن الدكتور فرويز حذر من أن الهوس بها قد يرتبط بـ: الرغبة في الظهور والتميز، خاصة مع اقتناء إصدارات نادرة بأثمان خيالية، الإدمان السلوكي، خصوصاً لدى من يعانون فراغاً عاطفياً أو يبحثون عن تعويض في العالم الرقمي.

وتشير دراسات إلى أن “لابوبو” أصبحت رمزاً ثقافياً يعبّر عن الهوية والانتماء لمجتمعات افتراضية. لكن الخبراء يوصون بـ: مراقبة سلوك الأطفال تجاهها، توعية المراهقين بمخاطر الإنفاق غير المبرر،التوازن بين المتعة والواقع لتجنب تحولها إلى إدمان.

مقالات مشابهة

  • أنتم في مهمة وطنية.. وكيل تعليم بورسعيد يجتمع برؤساء لجان امتحانات الثانوية العامة
  • بالصور.. وزيرة التضامن تكرم السفيرة هيفاء أبو غزالة
  • وزيرة التضامن تكرم السفيرة هيفاء أبو غزالة تقديرًا لجهودها في العمل الاجتماعي العربي
  • “الشؤون الإسلامية” توزع هدية خادم الحرمين الشريفين من المصاحف على الحجاج عبر منفذ جديدة عرعر
  • وزيرة التضامن تلقي كلمة مصر في مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأشخاص ذوي الإعاقة
  • وزيرة التضامن: تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة إيمانًا بأن الدمج أساس التنمية
  • الجوف: عاصمة الزيتون في السعودية وتدخل غينيس بمزرعة عالمية.. فيديو
  • «23 مليون شجرة» .. «الفهيقي»: زراعة الزيتون بالجوف تحمل أثرا اقتصاديا لها
  • الإدمان الإسمنتي: ما بين التطور والمخاطر
  • لابوبو: بين الهوس العاطفي ومخاطر الإدمان النفسي