رسائل وزيرة التضامن للمتعافين من الإدمان: أنتم أبطال
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
كشفت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تفاصيل اللقاء مع عدد من المتعافين من الإدمان الذين أهدوها أول إنتاج من زيت الزيتون، معبرة عن سعادتها باللقاء الذي حمل الكثير من الرسائل المهمة للمتعافين وأهمية دمجهم في المجتمع: «هدية من أبطال بدأوا حياتهم من جديد. وسط يوم مشحون بالاجتماعات والفاعليات استقبلت هدية من شباب قطعوا مئات الكيلومترات علشان يهدوني أجمل هدية أول انتاج من زيت الزيتون.
وقالت «مايا» في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «انبهرت برقي الحوار والقدرة على التواصل التي يمتلكونها وشعرت أني أمام رواد أعمال محترفين سألتهم ليه الزيتون هل لأنه جزء من ثقافة مطروح الأرض الجميلة الطيبة»، موضحة أنَّ المتعافين حددوها مغزى إنتاج الزيتون، بأن شجرة الزيتون تستمر 4 سنوات حتى تطرح محصولها وهو ما يعلمهم الصبر والمثابرة وهذه من أهم قيم التعافي، وأن شجرة الزيتون تحمل معنى السلام والنصر وهو أهم معاني التعافي أي الانتصار على المرض.
وأكّد أحد المتعافين لـ وزيرة التضامن: «كنا في فترة تعاطينا للمخدرات بيصدر مننا عنف خصوصا ضد أغلى الناس علينا، لكن دلوقتي بنحمل مع تعافينا السلام والحب»، معبراً عن ندمه على مرحلة في حياته سيق وعاشها مع المخدرات وفخر لمرحلة جديدة يعيشها.
مبادرة بداية جديدة لتعريف الناس بأهمية التعافيوأكد أحد المتعافين أنه تمكن من إجراء branding للمنتج واختار شعارا بألوان مبهجة تعبر عن حياته بعد التعافي، معبراً عن رغبته هو والمتعافين أن يستفيدوا من مبادرة بداية جديدة لتعريف الناس بأهمية التعافي والعيش بدون أي وصمة سابقة حتى يندمجوا في المجتمع.
وقالت وزيرة التضامن: «هنا قلت لهم بكل حماس الوزارة هتساعدكم في تسويق منتجاتكم في كل مكان، ووعدتهم إن صوتهم هيوصل لكل مكان وأنهم بتعافيهم أصبحوا أبطال تفتخر بهم مصر.. فرصة ثانية مع بداية جديدة.. كل التحية لكل الزملاء والزميلات والمتعافين.. بكرة أحلى بإذن الله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن التضامن الاجتماعى وزيرة التضامن المتعافين من الإدمان الإدمان وزیرة التضامن
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: الشبكة ليست هدية بل جزء من المهر.. ويُرد في هذه الحالة
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الشبكة تُعد جزءًا من المهر المتفق عليه بين الطرفين، وليست هدية كما يعتقد البعض، إلا إذا تم النص صراحةً على كونها هدية لا تُسترد.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، "سواء كانت الشبكة 30 أو 40 أو حتى 50 جرامًا، فالمعتاد أنها تُعتبر جزءًا من المهر، ما دام لم يُذكر صراحةً أنها هدية"، موضحا: "الخاطب إذا قال أنا جايب الشبكة كهدية، ولم يتم الزواج، فهو لا يستردها، لأنها هدية مشروطة، أما إن لم يُذكر ذلك، فهي جزء من المهر ويحق له استردادها في حال عدم إتمام الزواج".
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن المهر في العُرف المصري يتوزع بين الشبكة، وقائمة المنقولات، والمؤخر، وهذه كلها تمثل حقوقًا ثابتة للمرأة إذا تم الدخول. أما إن تم عقد القران فقط ثم وقع الطلاق قبل الدخول، "فلها نصف المهر فقط"، وفي حال لم يتم عقد أو دخول، فإن المهر لا يجب أصلًا.
ونبه على أن مثل هذه الحالات كثيرًا ما تشهد نزاعات بين العائلتين، مؤكدًا أن الحل الأفضل هو التراضي بين الطرفين، وإن تعذر ذلك "فليكن اللجوء إلى القضاء للفصل في الأمر".