متعافون من الإدمان يهدون وزيرة التضامن باكورة إنتاج زيت الزيتون
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أهدى المتعافون من الإدمان بمركز العزيمة بمحافظة مطروح، الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى باكورة إنتاجهم من زيت الزيتون.
جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، حيث نجح المتعافون في تحويل مساحة الأرض الملحقة بمركز العزيمة مطروح التابع للصندوق إلى مزرعة، وزراعة شجر الزيتون وحصاد المحصول الذى يعد أحد أهم المحاصيل الرئيسية بالمحافظة ثم عصره على البارد للحصول على أفضل أنواع الزيت.
وأشادت الدكتورة مايا مرسى خلال لقائها بمجموعة من المتعافين من الإدمان بمقر وزارة التضامن الاجتماعى بالعاصمة الإدارية، بجودة منتجات زيت الزيتون، كما أن زراعة شجر الزيتون بمركز العزمية مطروح والذى يرمز للسلام والنصر وتعد من القيم الأساسية للتعافي والحياة الآمنة للمتعافين بعد التوقف عن تعاطى المخدرات وإعادة دمجهم في المجتمع مره أخرى كأفراد منتجين، وحثت الوزيرة المتعافين على الاستمرار في التعافي موجهة الشكر لهم على ما بذلوه من جهد لزراعة أشجار زيت الزيتون وإنتاج الزيت، في ظل دعم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان لبرامج التمكين الاقتصادي للمتعافين في إطار الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج المجانى ضمن برنامج العلاج بالعمل .
ووجهت الدكتورة مايا مرسى باستمرار تنفيذ برامج التدريب المهنى للمتعافين لإعادة الدمج المجتمعي وتمكينهم اقتصاديا،كذلك إتاحة قروض من بنك ناصر الاجتماعى لتوفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للمتعافين من مرضى الإدمان، والعمل على الترويج وفتح أسواق متميزة لمنتجات المتعافين ومشاركتهم فى المعارض التى تنظمها الوزارة،حيث يعد ذلك أحد أهم المراحل اللاحقة للعلاج الطبي والنفسي والاجتماعي لمرضى الإدمان، إضافة إلى مساعدتهم على تقليل فرص حدوث الانتكاسة.
من جانبه أشار الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى إلى حرص الصندوق على تطبيق برامج الدمج المجتمعي للمتعافين بعد تقديم خدمة العلاج المجانى وفقًا للمعايير الدولية وبما يتفق مع حقوق مريض الإدمان، حيث تشير نتائج تحليل الخصائص الديموجرافية للمترددين على العلاج من الإدمان إلى وجود ارتباط وثيق بين المخدرات وضعف الكفاءة الإنتاجية وعدم القدرة على العمل خلال فترة الإدمان النشط، ولذلك يُنفذ الصندوق برنامجًا متكاملًا للدمج المجتمعي للمتعافين يتضمن حزمة من التدخلات الاجتماعية والثقافية والنفسية لمساندتهم على الاندماج بنسيج المجتمع كأعضاء فاعلين ومنتجين منها تدخلات للتمكين الاقتصادي للمتعافين ضمن برنامج الدمج المجتمعي حيث يتضمن هذا المكون برامج تدريب مهني على حرف يحتاجها سوق العمل، ويتم تدريب ما يقرب من 15 الف متعافى سنويا كما أنشأ الصندوق ورشًا للتدريب المهني في كافة المراكز العلاجية التابعة له كما يُشارك المُتعافون في تجهيز مراكز العزيمة الجديدة وتأثيثها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الادمان والتعاطي التضامن الاجتماع التمكين الاقتصادي الدمج المجتمعي الدكتورة مايا مرسي المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي وزيرة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن الاجتماعي صندوق مکافحة وعلاج زیت الزیتون من الإدمان
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ندوة «الإمارات والتمكين المجتمعي»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة بعنوان: «الإمارات والتمكين المجتمعي» ضمن موسمه الثقافي 2025، أكد فيها اهتمام القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتمكين المجتمعي، والذي تجسد في كثير من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والارتقاء بجميع أفراد المجتمع، وأكدت الندوة أن عام المجتمع 2025 في الدولة يعزز التمكين المجتمعي للأفراد والمؤسسات، ويقوي أواصر التلاحم والوحدة المجتمعية مما يحقق النمو المستدام.
شارك في الندوة فيصل محمد الشامسي من المركز الوطني للمناصحة، وعائشة الرميثي مدير إدارة البحوث في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وأدارت الندوة هند الزعابي من الأرشيف والمكتبة الوطنية.
بدأت عائشة الرميثي الندوة بقولها:«إن سر الإنجاز والتأثير الكبير لدولة الإمارات العربية المتحدة هو التمكين المجتمعي، فهو أحد الأدوات الاستراتيجية التي تعتمد عليها القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة»، مشيرة إلى أن التمكين المجتمعي وسيلة لتعزيز روح المبادرة والعمل الجماعي وبناء مجتمعات قوية ومتكاتفة ومتطورة تتمتع بقدرات العصر الحديث وثقافته.
وأشارت الرميثي إلى أن قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة قد حرصت منذ قيام الاتحاد على أن يكون الإنسان محور التنمية، وهي تنظر إلى التمكين المجتمعي على أنه نهج متكامل وركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مزدهر، وبذلك فقد ربطته بالتنمية الوطنية الشاملة، مؤكدة أن الإنسان هو الثروة الأهم لذا اهتمت بتأهيله في مختلف المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وهذا ما جعل تجربة الدولة على هذا الصعيد نموذجاً ناجحاً إقليمياً وعالمياً، ولفتت إلى أن الدولة قد فتحت آفاقاً جديدة لتعزيز روح الانتماء والعمل الجماعي بما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً واستدامة.
واستهل فيصل الشامسي حديثه بالتأكيد على أن قيام الاتحاد بجهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هو أول نقطة لتمكين الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة، وما زالت القيادة الرشيدة تسير على نهجه، وهي تدعم كل جوانب الحياة، وأمام هذا العطاء وتلك الجهود فعلى كل فرد أن يكون على قدر المسؤولية، وعليه القيام بواجبه تجاه مجتمعه ووطنه بالأفعال والأقوال.
فخر واعتزاز
سلط الشامسي الضوء على مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في الصدارة على المؤشرات العالمية، مشيراً إلى أن ذلك يدعو للفخر، ويدعو كل فرد لكي يمكّن نفسه، ثم استعرض عدداً من المجالات التي كان للتمكين أثره الكبير فيها، وأولها التمكين الأسري، مؤكداً أن الأسرة الصالحة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع المتماسك والمزدهر، وانتقل إلى مميزات الشخصية الإماراتية على وسائل التواصل الاجتماعي، وخلص إلى أن هذه الشخصية بقيمها الإيجابية وحبها للوطن تدعو للفخر والاعتزاز.