جامعة الملك عبدالعزيز تُشارك في “هاكاثون جدة للسياحة الثقافية والترفيهية”
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
المناطق_واس
شاركت جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في مركز الابتكار وريادة الأعمال, في برنامج “هاكثون جدة للسياحة الثقافية والترفيهية”.
ويأتي هذا الحدث الذي أقيم بغرفة جدة خلال الفترة 22 – 23 نوفمبر الجاري، في إطار دعم التجربة السياحية بمدينة جدة وتحفيز الشباب والطلاب على تطوير مشاريع ريادية مبتكرة تسهم في تحسين القطاع السياحي، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 لتعزيز الاقتصاد وتنويعه، وخطوة نوعية نحو تحويل الأفكار الإبداعية إلى مشاريع ريادية تدعم قطاع السياحة في المملكة، وتجسد التعاون المثمر بين المؤسسات التعليمية والثقافية.
وشهد الهاكاثون مشاركة الطلاب من مختلف التخصصات والجامعات المحلية، حيث وفر منصة فريدة للطلاب لتقديم أفكار إبداعية تسهم في تطوير جولات سياحية مميزة، وابتكار فعاليات فنية وثقافية، بالإضافة إلى استخدام التقنيات الحديثة لتقديم تجارب تفاعلية متميزة تعكس التراث الثقافي السعودي.
وركزت الفعاليات على ثلاثة مسارات رئيسة تمثلت في “الحديقة التفاعلية”؛ التي تهدف إلى إنشاء معلم سياحي يدمج بين التكنولوجيا والترفيه، ومسار “نبض جدة” الذي ركز على تحسين تجربة السياح المحليين، ومسار “جدة بعيون عالمية” المخصص لاستقطاب السياح الدوليين وتحسين تجربتهم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الملك عبدالعزيز
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة: “اغاثي الملك سلمان” يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الإنسانية
أكد معالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس, في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية, أن المملكة العربية السعودية حافظت على التزامها الراسخ بتقديم المساعدات الإنسانية خصوصًا في هذه الفترات العصيبة التي نمر بها حيث لم يعد تقديم المساعدات مع الأسف منتشرًا في العالم كما كان في السابق.
جاء ذلك عقب اجتماع الأمين العام للأمم المتحدة اليوم مع معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في مقر المركز بمدينة الرياض.
وأشار أنطونيو غوتيرس إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الاستثنائية التي يقدمها للمتضررين والأشخاص الأكثر احتياجًا في العديد من الدول، مثل اليمن والصومال وسوريا وغيرها, وبيّن الأمين العام للأمم المتحدة أن زيارة المركز تمنحنا رؤية واضحة للعمل الإنساني الاستثنائي الذي يقوم به، وتجسد التزام المملكة العربية السعودية بهذا النهج النبيل.
وأوضح أنطونيو غوتيرس بأنه شهد انطلاقة هذا المركز عندما كان مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين، مضيفًا أنه منذ ذلك الحين كان هناك تعاونًا إستراتيجيًا بين المركز وكالات الأمم المتحدة الإنسانية، مشيدًا بما حققه المركز من بناء شبكة واسعة من الشراكات حول العالم، مما يجسد احترافيته وريادته في العمل الإنساني.