زعم  تقرير نشرته صحيفة "معاريف" أن إيران متورطة في  مقتل مبعوث حركة حباد العبرية في أبو ظبي، الحاخام تسفي كوجان.

وبحسب التقرير فإن المسؤولين الأمنيين في دولة الاحتلال الإسرائيلي يرجحون أن إيرانيين يقفون وراء قتل الحاخام في أبو ظبي.

كما أشادوا "باحترافية وعزيمة شرطة أبو ظبي والأجهزة الأمنية المحلية التي نجحت في اعتقال أفراد الخلية الثلاثة المشتبه في تورطهم بمقتل مبعوث حركة حباد في الإمارات٬ خلال 24 ساعة".



وأضاف التقارير أن "جهاز الموساد الإسرائيلي كان على تواصل مباشر مع الأجهزة الأمنية في أبو ظبي خلال التحقيقات، مما ساهم في تتبع الخلية المشتبه بها وإلقاء القبض على أفرادها".
The Prime Minister's Office and the Ministry of Foreign Affairs:

The UAE intelligence and security authorities have located the body of Zvi Kogan, who has been missing since Thursday, 21 November 2024. — Prime Minister of Israel (@IsraeliPM) November 24, 2024
وأعلنت حكومة الاحتلال صباح الاثنين "أن الثلاثة المشتبه بهم الذين اعتقلتهم شرطة أبو ظبي هم أعضاء في الخلية الرئيسية التي نفذت عملية الخطف والقتل"٬ بحسب معاريف.

وأشاد مصدر أمني إسرائيلي بأداء شرطة أبو ظبي، قائلاً: "عملت الشرطة المحلية بعزيمة وباحترافية تستحق التقدير. بعد حوالي 24 ساعة من تلقي البلاغ، تمكن المحققون من تتبع آثار الإرهابيين، ونجحوا في تحديد السيارة ومن ثم العثور على الجثة. القوات المحلية قادت التحقيق وتصرفت بطريقة مكنت من تحديد القتلة".

وقالت الصحيفة العبرية إن "الأوساط الأمنية، تعتقد أن إيران تقف وراء الحادثة. والتقديرات في إسرائيل تشير إلى أن الإرهابيين هم مرتزقة جندتهم إيران لتنفيذ عملية الخطف والقتل".

ويساور القلق حكومة الاحتلال من تكرار هذه الحوادث في دول أخرى هاجر إليها الإسرائيليون هربا من الحرب٬ "بما في ذلك دول مثل تايلاند، الإمارات، جورجيا، ودول أوروبية أخرى".


إيران تنفي
نفت السفارة الإيرانية في أبوظبي بـ"شكل قاطع" الادعاءات التي تتهم إيران بالتورط في مقتل حاخام يهودي في الإمارات.

وقالت السفارة في بيان رداً على سؤال من وكالة رويترز: "نرفض بشكل قاطع الادعاءات التي تزعم تورط إيران في مقتل هذا الشخص".

تحذير من المستوى الثالث
حذر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، الإسرائيليين من السفر إلى الإمارات إلا للضرورة، وذلك بعد الإعلان عن مقتل مبعوث حركة "حباد"، الحاخام تسفي كوغان.

أصدر المجلس تحذيرًا من المستوى الثالث للسفر إلى الإمارات، مشيرًا إلى تهديد متوسط، وأهاب بالإسرائيليين تجنب السفر غير الضروري إلى الإمارات. وأوضح المجلس أن "عناصر إرهابية قتلت مواطنًا إسرائيليًا في الإمارات، وهناك قلق من استمرار التهديد ضد الإسرائيليين واليهود في المنطقة".


اليهود في الإمارات
ولا تتوافر أرقام رسمية حول عدد اليهود في الإمارات، لكن يقدر المؤتمر اليهودي العالمي أن ما بين 500 إلى 3000 يهودي يعيشون هناك، معظمهم من الأجانب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية حباد الحاخام الإسرائيلي الإمارات الموساد إسرائيل الإمارات الموساد حاخام حباد صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الإمارات أبو ظبی فی أبو

إقرأ أيضاً:

ترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيوم

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم.

وقال للصحفيين -أمس الجمعة على متن طائرة الرئاسة- إنه يعتقد أن برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة، غير أن طهران ربما تستأنفه من موقع مختلف.

وذكر ترامب أنه سيناقش ملف إيران مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما يزور البيت الأبيض يوم الاثنين.

وأضاف ترامب "أعتقد أن البرنامج النووي الإيراني تعرض لانتكاسة دائمة، ربما يضطرون للبدء من موقع مختلف. ستكون هناك مشكلة إذا استأنفوه".

وقال إنه لن يسمح لطهران باستئناف برنامجها النووي، مشيرا إلى أن إيران لديها رغبة في عقد اجتماع معه.

وأمس الجمعة، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها سحبت آخر مفتشيها المتبقين في إيران مع احتدام الأزمة بشأن عودتهم إلى المنشآت النووية التي قصفتها الولايات المتحدة وإسرائيل.

اتهامات

وتقول الولايات المتحدة وإسرائيل إن إيران تخصب اليورانيوم لصنع أسلحة نووية، في حين تشدد طهران على أن برنامجها النووي لأغراض سلمية.

وقبل 3 أسابيع شنت إسرائيل أولى ضرباتها العسكرية على مواقع نووية إيرانية في حرب استمرت 12 يوما. ولم يتمكن مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تفتيش المنشآت الإيرانية منذ ذلك الحين، رغم أن المدير العام للوكالة رافائيل جروسي قال إن ذلك يمثل أولوية قصوى لديه.

وأقر البرلمان الإيراني قانونا يعلّق التعاون مع الوكالة إلى أن يتسنى ضمان سلامة منشآت طهران النووية، في حين تقول الوكالة إن إيران لم تبلغها رسميا بتعليق التعاون، فإنه من غير الواضح متى سيتمكن مفتشو الوكالة من العودة إلى إيران.

وتتهم إيران الوكالة بتمهيد الطريق فعليا للهجمات عليها بإصدارها تقريرا في 31 مايو/أيار يندد بإجراءات تتخذها طهران، وهو ما أفضى إلى قرار من مجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة يعلن انتهاك إيران لالتزاماتها بمنع الانتشار النووي.

إعلان

وأدت الضربات العسكرية الأميركية والإسرائيلية إلى تدمير مواقع تخصيب اليورانيوم الثلاثة في إيران أو إلحاق أضرار جسيمة بها. لكن لم يتضح جليا حتى الآن ما حل بمعظم الأطنان التسعة من اليورانيوم المخصب، وخصوصا ما يزيد على 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب، بنسبة نقاء تصل إلى 60% القريبة من درجة صنع الأسلحة.

مقالات مشابهة

  • سويسرا تمثل مجددا المصالح الأميركية في إيران
  • سويسرا تعيد فتح سفارتها في إيران
  • طهران تنفي وجود محادثات مرتقبة بين عراقجي وويتكوف في أوسلو
  • حرب الـ12 يوما.. ما التغييرات التي طرأت على إيران بعد الهجوم الإسرائيلي؟
  • هجوم إيفين: الخارجية الإيرانية توثق مقتل 79 زائرًا ومعتقلًا في قصف إسرائيلي وتطالب بمحاسبة دولية
  • إيران تحذر: أي عدوان إسرائيلي جديد سيقابل برد "عقابي يشل إسرائيل"
  • ترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيوم
  • ما الذي سيغري إيران بالعودة للمفاوضات مع واشنطن؟
  • التنمية المحلية: برنامج «مشروعك» من أنجح المبادرات التنموية التي أطلقتها الدولة
  • انسحاب مفتشي الطاقة الذرية من إيران بعد تعليق التعاون