تقرير الطب الشرعي: حالة سعد الصغير الصحية تستدعي تعاطي الترامادول
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسلمت محكمة جنايات شمال القاهرة تقرير الطب الشرعي للمطرب الشعبي سعد الصغير، وجاء في التقرير أن حالة سعد الصغير الصحية تستدعي تعاطي مخدر الترامادول .
وكانت النيابة العامة باشرت تحقيقاتها بسؤال ثلاثة من العاملين بمطار القاهرة الدوليّ، حيث شهدوا بأن جهاز الأشعة أظهر -أثناء فحص حقائب المتهم - وجود سجائر إلكترونية تحوي سائلًا مخدرًا بداخلها، وعلى إثر ذلك ضُبط المتهم.
وأثبت تقرير المعمل الكيماوي أن السجائر المضبوطة تحوي سائلًا لجوهر الحشيش المخدر، كما ثبت بتقرير الفحص احتواء العينة المأخوذة من المتهم على جوهَرَي الحشيش والترامادول المخدرين.
السجائر المضبوطة تحوي سائلًا للحشيش المخدر
وأثبت تقرير المعمل الكيماوي أن السجائر المضبوطة تحوي سائلًا لجوهر الحشيش المخدر، كما ثبت بتقرير الفحص احتواء العينة المأخوذة من المتهم على جوهَرَي الحشيش والترامادول المخدرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سعد الصغير سجائر الكترونية جوهر الحشيش المخدر تقرير الطب الشرعي مطار القاهرة الدول محكمة جنايات شمال القاهرة الحشيش المخدر الترامادول تحوی سائل ا
إقرأ أيضاً:
هل صيام أيام التشريق للحاج وغيره حرام؟ .. الموقف الشرعي
تُعد أيام التشريق، وهي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة، من الأيام المباركة التي حثّ فيها رسول الله ﷺ على ثلاثة أمور عظيمة: الأكل، والشرب، وذكر الله عز وجل، كما ورد في صحيح مسلم: «أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل».
وقد علّق الإمام ابن رجب على هذا الحديث مبينًا أن الأكل والشرب في هذه الأيام إنما يُقصد بهما الاستعانة بهما على طاعة الله، وأن ذلك من تمام شكر النعمة، إذ يُستعان بالطعام والشراب على أداء الذكر والعبادة.
سبب التسمية بـ"أيام التشريق"
سُمّيت هذه الأيام بهذا الاسم لأن الحجاج كانوا يشرّقون فيها لحوم الأضاحي، أي يقددونها ويجففونها تحت الشمس حتى لا تفسد، ومن هنا جاءت التسمية. وقد ورد ذكر هذه الأيام في القرآن الكريم ضمن قوله تعالى:
{واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى} [البقرة: 203].
حكم صيام أيام التشريق
صيام أيام التشريق الثلاثة محرم، لقول النبي ﷺ: «أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله»، وهو ما رواه مسلم، وقد نُقل عن الصحابة الكرام نهيهم عن الصيام في هذه الأيام، لما فيها من مظاهر الفرح والشكر.
استثناء الحجاج من النهي عن الصيام
رغم النهي العام عن صيام هذه الأيام، فقد ثبت في السنة أنه رُخِّص للحاج المتمتع أو القارن الذي لم يجد الهدي، أن يصومها، إذ جاء عن النبي ﷺ أنه رأى رجلًا في منى يقول: "لا تصوموا هذه الأيام فإنها أيام أكل وشرب".
كما روى الإمام أحمد وأبو داود عن عبد الله بن عمرو، أن أباه أمره بالإفطار في أيام التشريق، مبينًا أن النبي ﷺ كان يأمرهم بذلك.
وبناءً على هذه الأحاديث، اتفق أكثر العلماء على حرمة صيام أيام التشريق تطوعًا، بينما اختلفوا في حكم صيامها قضاءً عن رمضان، فمنهم من أجاز، ومنهم من منع.