المياه: ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
#سواليف
نفذت #وزارة_المياه والري/ سلطة المياه من خلال كوادر وحدة الرقابة الداخلية يوم الاثنين 25/11/2024 حملة جديدة لضبط وازالة اعتداءات مجددا في منطقة #بيادر_وادي_السير من خلال مديرية المشاغل ومديرية الاحواض المائية بالتعاون مع وزارة الداخلية / متصرفية وادي السير ومديرية الامن العام /مركز امن البيادر وقوات الدرك والادارة الملكية لحماية البيئة ضبطت عدد من الاعتداءات على مياه النبع من خلال سحب مياه النبع بطريقة مخالفة وتعبئة صهاريج لبيعها ادون مراعاة نوعية وسلامة المياه بطريقة مخالفة وتركيب مظلات.
وبالتفاصيل اكدت سلطة المياه/ الرقابة الداخلية انه واستكمالا لجهود قطاع المياه الرامية الى التصدي الى كافة الاعتداءات في جميع مناطق المملكة وتنفيذا للحملة الوطنية التي تنفذها أجهزة الدولة الهادفة لحماية وتوفير كل قطرة ماء للمواطن الاردني من خلال منع جميع الاعتداءات على مصادر المياه وحفر الابار المخالفة وفصل الخطوط المعتدية على شبكاتها الرئيسية والفرعية وبناء على البحث والتقصي تم اعداد حملة بالتعاون مع وزارة الداخلية /متصرفية وادي السير والامن العام حيث داهمت قوة أمنية الموقع وقامت كوادر سلطة المياه الرقابة ومديرية المشاغل والاحواض بضبط وإزالة 5 مضخات غاطسة في موقع يعود لاحد المعتدين على النبع في المنطقة وتمديد خطوط قطر 3 انش لتعبئة صهاريج مخالفة باللون الأخضر مخصصة لبيع مياه الشرب الصالحة وموقع اخر حيث تم مصادرة مضخة غاطسة لتعبئة صهاريج وموقع اخر حيث تم مصادرة مضخة غاطسة ومضخات سطحية عدد 2 وخطوط قطر 3 انش لتعبئة صهاريج وإزالة الاعتداءات والبرابيش واعادة تصويب الوضع واعداد الضبوطات الخاصة بالواقعة وبأسماء المخالفين ليتم تحويلها للادعاء العام لاستكمال التحقيق وضبط المخالفين.
وثمنت الوزارة /سلطة المياه جهود وزارة الداخلية والامن العام والدرك والادارة الملكية لحماية البيئة ومركز امن البيادر مؤكدة ان الطواقم الفنية والامنية ستواصل تنظيم حملات لضبط الاعتداءات كافة واعتداءات تعبئة مياه الصهاريج التي تهدد صحة وسلامة المواطنين وتعبئ من المنطقة بطريقة مخالفة ، حيث سيتم حجز اي صهاريج مخالفة وضبط اصحابها وتحويلهم للجهات المسؤولة لاتخاذ العقوبات بحق المخالفين .
مقالات ذات صلة انخفاض عدد اللاجئين السوريين المسجلين بالأردن 2024/11/25وشددت الوزارة على انها ستواصل ملاحقتها بالتعاون كافة الاجهزة الرسمية جميع المعتدين الذين يقومون باستخدام اية مصادر للمياه وبيع المياه دون الحصول على ترخيص من سلطة المياه صونا لحقوق المواطنين وحماية مقدرات المياه داعية الاخوة المواطنين والاخوات الى الابلاغ عن اي عملية بيع مياه بالصهاريج غير المرخص خاصة في مناطق وادي السير كونها غير مطابقة للمواصفة وبالتالي تشكل خطرا على السلامة العامة وصحة المواطنين
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزارة المياه سلطة المیاه وادی السیر من خلال
إقرأ أيضاً:
هجمات المستوطنين.. "مواجهة حتمية" تنتظر الضفة بحال استمرّت بوتيرتها الحالية
الضفة الغربية - خاص صفا
يحذر خبير في شؤون الاستيطان من مواجهة حتمية شرسة في الضفة الغربية، إذا تواصلت اعتداءات المستوطنين بوتيرتها الحالية، وامتدت للمزيد من القرى والبلدات الفلسطينية.
وتشهد الضفة الغربية والقدس المحتلتين، تصاعدًا متواصلًا لاعتداءات المستوطنين المسلحة غالبًا، وسط حماية وتغطية تامة من جيش الاحتلال.
وتسببت هذه الاعتداءات بعشرات الإصابات وسط المواطنين خلال الأسبوعين الماضيين، كما شملت متضامنين أجانب في عدد من المناطق، وخلفت خسائر فادحة في ممتلكات المواطنين.
كما صودر بفعل هجمات المستوطنين المنظمة، مئات الدونمات لصالح البؤر الاستيطانية التي تُزرع بشكل متصاعد في الضفة.
"ليست نزوة ولا عشوائية"
ويقول الخبير صلاح الخواجا لوكالة "صفا"، إن "ما يجري من اعتداءات في الضفة ليست نزوة للمستوطنين ولا هي عشوائية، وإنما عمليات منظمة".
ويبين أن الاعتداءات الحاصلة هي الأخطر منذ عقدين،
ويضيف "الهجوم على المواطنين في فترات متزامنة ومواعيد معينة ومن بينها الهجوم على المتضامنين الأجانب في منطقة المغير والخليل وأريحا والأغوار قبل يومين بذات الوقت، يؤكد أن هناك منهجية وتخطيط منظم لمجموعات الإرهاب والإستيطان في الضفة".
ويرى أن التصعيد بهجوم المستوطنين الذي شهده اليومين الماضيين، هو بمثابة رد على لمجتمع الدولي والحراك العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي له دور كبير في فضح الرواية الإسرائيلية وزيفها وكشف حقيقة الاحتلال في القتل والتهجير والإبادة في غزة والتهجير القسري والمصادرة وجرائم المستوطنين في الضفة.
وبحسبه، فإن هذا التضامن جعل الاحتلال يتخبط في الفترة الأخيرة، ما بين امتصاص نقمة وغضب المجتمع الدولي وبين منهجية الوزير المتطرف "ايتمار بن غفير"، الذي يريد التصعيد وعدم محاكمة المستوطنيين والجنود أو التحقيق معهم على ممارسة جرائمهم ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
ويقول أيضًا "وبالتالي ما يجري هو رسالة للمجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الدولي وجزء من محاولة إسكات الصوت من المجتمع الدولي الذي يتصاعد ضد الاحتلال وجرائمه".
الضغوطات وحتمية الانفجار
ويشدد الخواجا على أنه كلما زاد حجم الضغوطات سيكون الإنفجار وارد بشدة، بمعنى أن ما يجري من اعتداءات لن يتم الاستمرار في السكوت عليه، تحت أي ظرف من الظروف.
ويوضح أن ما يجري هو نهب وتغول واستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي، والتهجير القسري الذي يتم من وراء اعتداءات المستوطنيين، والذي تشهده مناطق بشكل متصاعد كما في الأغوار أو جنوب الخليل وقرية سينجل ومناطق الشمال وخاصة سلفيت وقرى نابلس وغيرها.
ويجزم "كل هذا التصعيد لن يمضي دون انفجار".
ويشير إلى أن جيش الاحتلال اليوم هو غطاء المستوطنين، وأن أغلب الاعتداءات حالياً هي مفاجئة، سواء في الليل أو مهاجمة البيوت والمركبات ورشق الحجارة.
ولذلك فإن الأمور حتمًا ستكون في مواجهة شرسة، إذا تواصل الاعتداءات لمساحات أوسع في القرى والبلدات الفلسطينية، حسب الخواجا.