لُوحِظَ أنّ العدوّ الإسرائيليّ بدأ منذ يوم أمس الأحد، بعد تهديده بأنّه "سيهزّ بيروت" ردّاً على قصف "حزب الله" لتل أبيب، يشنّ غارتين أو ثلاثاً على الضاحية الجنوبيّة دفعة واحدة لإحداث دويّ كبيرٍ.

وقد أشار مرجع عسكريّ في هذا السياق إلى أنّ الصواريخ الإسرائيليّة المُستخدمة ثقيلة جدّاً، والهدف منها إحداث دمار كبير.

وأضاف أنّ العدوّ يتقصد أيضاً أنّ يصل صدى دويّ الغارات إلى مناطق بعيدة عن الضاحية، وهذا يأتي من باب الحرب النفسيّة التي يشنّها على اللبنانيين.

إلى ذلك، لُوحِظَ أنّ الأهداف التي تختارها إسرائيل في مناطق مُعيّنة في الضاحية الجنوبيّة قريبة من بعضها جغرافيّاً، ولهذا السبب تستهدفها الطائرات في وقتٍ واحد.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رابطة علماء اليمن تؤكد وجوب إعلان التعبئة ضد العدو الإسرائيلي



وأوضحت الرابطة أن حالة الغضب والسخط يجب أن تتسع وتتحول إلى يقظة وثورة عارمة لاجتثاث الصهاينة وخوض معركة الآخرة.. مؤكدة أن مشاهد اقتحامات المغتصبين لباحات المسجد الأقصى يجب أن تُقابل بتحرك عربي وإسلامي جاد وقوي.

وأشارت إلى أن المجرم " بن غفير" يمثل التوجهات العدائية لليهود ويترجم مخطط الصهاينة ويعبر عن أيديولوجيتهم الحاقدة ولن يوقفهم ويردعهم ويغيظهم إلا الوعي بالثقافة القرآنية والإعداد المعنوي والتحرك الجهادي.

واعتبرت التمادي الصهيوني والوحشية اليهودية واستمرار جريمة الإبادة التي يرتكبها الجيش الصهيوني بحق النساء والأطفال كهواية وتسلية ويقودها المجرم نتنياهو بكل صلف وكراهية ضد المستضعفين من الرجال والنساء والولدان في غزة، أكبر شاهد وأقوى حجة على وجوب النفير العام وإعلان التعبئة الإيمانية الجهادية ضد العدو الإسرائيلي.. مؤكدة أن هذا الواجب الشرعي يتحتم اليوم أكثر على الأنظمة والجيوش والشعوب العربية خصوصا والإسلامية عموما.

وقال" إن حالة التبلد والجمود والاعتياد على مشاهد المجازر اليومية والإبادة الجماعية لخير برهان على حجم التفريط الكبير الذي لم يسبق له مثيل، وهو أوضح دليل على تواطؤ الأنظمة وانسلاخها من كل القيم الفطرية الإنسانية والعربية وتركها لكل الالتزامات الدينية والأخوية وإهمالها وإعراضها للمحكمات القرآنية التي توجب التحرك أمام مظلومية ومأساة أبناء غزة".

وأوضحت رابطة علماء اليمن أنه ومع طلوع فجر كل يوم وغروب شمسه ومرور ساعاته يمارس العدو الصهيوني القصف والقتل والحرق بدم بارد بل ويتسلى جيش الصهاينة بقتل الأبرياء والعزل من أبناء الإسلام بدعم وضوء أخضر من أمريكا والغرب الكافر ومجلس الأمن المنحاز للصهيونية وبتواطؤ أنظمة النفاق والعمالة.

ولفتت إلى أن المسؤولية الأولى في نصرة غزة وإغاثتها وفك الحصار عنها تقع على عاتق دول الطوق المجاورة لغزة ثم يتحتم الوجوب الشرعي على شعوب الدول نفسها ثم على الأمة بكلها ولا تبرأ ذمة الأمة ويُرفع عنها الوز الكبير والعار والخزي والعقاب العاجل والآجل إلا بنصرة غزة وإغاثتها وفك الحصار عنها.

وأكدت أن موقف الشعب اليمني وقرار قيادته الحكيم والموفق بالإسناد يمثل حجة وتجربة ملهمة للشعوب التواقة لتحرير المقدسات وكنس الاحتلال وطرد المحتلين.. مشيرة إلى أن الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية الجامعة هي الحل والأساس والدستور لتوعية الأمة وتعبئتها وتوجيه بوصلة سخطها ومعاداتها لليهود والمنافقين المتولين لهم والمسارعين فيهم المنفذين لمخططاتهم.

وجددت رابطة العلماء التأكيد على أن المرحلة وتهديداتها تستوجب الإخلاص والالتجاء إلى الله والافتقار إليه والتوكل الصادق والكامل عليه، وتتطلب المزيد من التعبئة العامة والإعداد والجهوزية القتالية والالتفاف حول المشروع القرآني وقيادته وتجسيد قيم التآخي والتناصر والإسناد ونبذ الفرقة والتحريض المذهبي والطائفي.

مقالات مشابهة

  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص العدو الإسرائيلي في أريحا
  • قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مدن في الضفة الغربية وتداهم محلات صرافة
  • شهداء وجرحى بقصف العدو الصهيوني مناطق متفرقة من قطاع غزة
  • رابطة علماء اليمن تؤكد وجوب إعلان التعبئة ضد العدو الإسرائيلي
  • مسؤول سابق في الناتو: الدول الأوروبية لا تريد من إسرائيل أن تقوم بقمع حقوق الإنسان
  • تمهيداً لارتكاب مجازر جماعية.. أوامر صهيونية بتهجير 3 مناطق سكنية جنوب غزة
  • الإعلامي الحكومي: العدو الإسرائيلي سيطر على 77% من قطاع غزة بالتطهير العرقي
  • استشهاد 5 فلسطينيين بغارة للعدو “الإسرائيلي” في قطاع غزة
  • العدو “الإسرائيلي” أدخل كل ألوية المشاة والمدرعات إلى غزة
  • قوات العدو الإسرائيلي تنسف مبان سكنية في غزة