أكدت الحكومة اليمنية اليوم الاثنين، على ضرورة توحيد الجهود والطاقات لمواجهة العنف ضد المرأة.

 

ودعا وزير الشؤون الإجتماعية والعمل، الدكتور محمد الزعوري -خلال افتتاحه، بالعاصمة المؤقتة عدن، حفل حملة الـ16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة، بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي يصادف 25 نوفمبر- النساء الى توحيد صفوفهن لنصرة قضاياهن، والسعي من أجل الحصول على حقوقهن القانونية والسياسية والإجتماعية، وفق وكالة سبأ الرسمية.

 

وأشار الوزير الزعوري الى أن الإحتفال بالمناسبة فرصة لإحياء الالتزامات بحقوق المرأة والعمل من أجل تمكينها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء السلام والمشاركة في صناعة القرار.

 

وأكد أن الإنهيار الاقتصادي والمعيشي الذي يعيشه البلد بسبب الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي الإرهابية أعطى دافعاً لزيادة العنف ضد المرأة.

 

وتطرق الوزير الزعوري الى ما تقوم به جماعة الحوثي من عنف ضد النساء واقتيادهن الى السجون وفرض عدد من القيود للعاملات في المجال الإنساني..داعياً المانحين لمساندة الجهود الحكومية الساعية إلى توفير دعم شامل للناجيات من العنف يشمل الرعاية النفسية والإجتماعية، وحماية حقوقهن في العدالة والتعليم والعمل، وتوفير بيئة آمنة للوصول الى هذه الخدمات بيسر وسهولة.

 

وأشار الى أن العمل من خلال "الخطة الوطنية للمرأة والأمن السلام " يعتبر المفتاح لمواجهة العنف والتمييز ضد المرأة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الحكومة المرأة العنف حقوق العنف ضد المرأة

إقرأ أيضاً:

بين الحكومة والقضاء والحكمة.. المرأة تتحول إلى لغة مشتركة فوق الأحزاب

26 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: وسط تصاعد الدعوات الإقليمية والدولية لتعزيز حقوق المرأة، اختار العراق أن يُطلق صوته من بوابة “صفر”، حيث أعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خلال مؤتمر  مبادرة “أسرتي وطني”، التي أطلقها زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، أن الحكومة العراقية وضعت تمكين المرأة في صميم برامجها التنفيذية، عبر إجراءات وصفها بـ”الاستراتيجية”، كاشفًا عن تأسيس المجلس الأعلى لشؤون المرأة وشمول نصف مليون امرأة بالحماية الاجتماعية.

وحرص السوداني على استحضار البعد الإسلامي للملف، معتبرًا أن اختيار الأول من صفر كيوم إسلامي عالمي لمناهضة العنف ضد المرأة يحمل رمزية مزدوجة: دينية وسياسية. وهي محاولة لربط المشروع الإصلاحي في الداخل العراقي بسرديات تتجاوز المحلي، ما يعكس سعي الحكومة لتأطير قضية المرأة ضمن خطاب شرعي يحظى بقبول اجتماعي واسع، دون أن يصطدم بالتصورات الثقافية الراسخة.

ودعا السوداني إلى التكاتف من أجل مبادرة “أسرتي وطني”، في خطوة بدت وكأنها محاولة لتوسيع المظلّة للمبادرة، وتحويلها إلى مشروع وطني جامع، يتجاوز التخندقات الحزبية التقليدية. ولم يكن ذلك غريبًا، خصوصًا أن الحكيم يحاول منذ شهور إعادة ترسيخ  القيم المجتمعية.

وأكد رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان من جانبه، أن السلطة القضائية فعّلت كافة النصوص القانونية الرادعة للعنف ضد المرأة، في خطاب قانوني يعكس نية واضحة نحو بناء بيئة قضائية أكثر فاعلية في حماية المرأة، لكن من دون الإشارة إلى مؤشرات ميدانية أو نسب فعلية للردع والتنفيذ، ما يترك التساؤلات مفتوحة حول أثر هذه “الفعالية” في الواقع العملي.

ويبدو أن الجميع يتفق على الحاجة إلى مقاربة شاملة لملف المرأة، ولكن الخلاف لا يزال في آليات التنفيذ وحدود الجرأة في كسر التقاليد المعيقة. وبين الخطاب السياسي والخطاب القضائي، تبقى المرأة هي محور التوازنات ومجال الاستثمار الرمزي في دولة ما بعد الاحتجاجات.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مندوبة الولايات المتحدة تؤكد ضرورة دعم ومساعدة الحكومة السورية للانتصار في الحرب على الإرهاب
  • الأمم المتحدة تحذر من خطر التفكك في سوريا بعد تصاعد العنف في السويداء وتدخلات الاحتلال
  • وزير قطاع الأعمال: ضرورة تكثيف الجهود لتعظيم الاستفادة من الأصول العقارية المملوكة للدولة
  • الشباب والرياضة تنفذ ورشة لمدربي برنامج تعزيز قدرات السلطات المصرية في قضايا العنف ضد المرأة
  • الرئيس العراقي يؤكد ضرورة توحيد الجهود لوقف العدوان في قطاع غزة
  • نساء ترهونة يطالبن بالحماية ودور أكبر في العملية السياسية
  • عاجل. ماكرون يشدّد على ضرورة تجنّب تكرار العنف في سوريا بعد مكالمة مع الشرع
  • بين الحكومة والقضاء والحكمة.. المرأة تتحول إلى لغة مشتركة فوق الأحزاب
  • السوداني: اختيار الأول من صفر ليكون يوماً اسلامياً عالمياً لمناهضة العنف ضد المرأة
  • الحكيم يدعو الحكومة لمواجهة اجندات مغرضة تحاول خلط الأوراق في العراق