طارق رضوان: استبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب يأتي بعد الوصول للاستقرار السياسي والأمني
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
قال الدكتور طارق رضوان، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن قرار استبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب دفعة واحدة لأول مرة، يأتي ربما في وقت وصلت فيه مصر إلى مرحلة متقدمة من الاستقرار سواء السياسي أو الأمني، مردفا: «إذا عدنا بالتاريخ منذ عام 2014 وحتى فترة ليست بكثيرة، كانت مصر تعاني من تحديات تمس الأمن القومي والإرهاب الذي ضرب ربوع مصر في شتى مجالاتها».
وأضاف «رضوان»، خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر استطاعت بسواعد أبنائها، سواء كانت قوات الشرطة أو قوات الجيش أو الأفراد المدنيين لهذه التحديات، ولا ننسى حجم التحديات التي كانت تمر به مصر على التوازي مع ملف مكافحة الإرهاب، وهو مكافحة الهجرة غير الشرعية، التي كنا نواجهها خلال الفترة الماضية.
وتابع: «نتحدث أيضا عن التغييرات التشريعية أو الاستحداثات التشريعية التي حدثت في ضوء دستور 2014، وتعديلاته في عام 2019، وإيقاف العمل بقانون الطوارئ، ومع إطلاق مصر والتزامها في إطار الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وما جاء تحديدا في المحور الأول من التزامات مصر نحو تعديلات تشريعية، وإجراءات تنفيذية تتخذها خلال الفترة التي اتبعت إطلاق هذه الاستراتيجية، وتتويج لذلك إطلاق الرئيس السيسي للحوار الوطني وما تمخض عنه من توصيات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قوائم الإرهاب الإرهاب
إقرأ أيضاً:
سلوت يكشف كواليس استبعاد صلاح أمام إنتر ويحدد موقفه من برايتون
أعرب أرني سلوت، المدير الفني لنادي ليفربول الإنجليزي، عن رغبته في بقاء محمد صلاح مع الفريق، مؤكدًا أنه لا يوجد سبب للاستغناء عن خدمات النجم المصري.
وأوضح سلوت في تصريحات لوسائل الإعلام الإنجليزية اليوم أن قرار استبعاد صلاح من مواجهة إنتر الإيطالي في دوري أبطال أوروبا كان قرار إدارة النادي، وأنه شارك في هذا القرار، مشيرًا إلى أن اختيار تشكيل المباريات هو من اختصاصه وحده، لكنه شدد على أن أي حديث عن صلاح يجب أن يكون مباشرًا معه شخصيًا.
وأضاف: "سأتواصل معه اليوم، وستحدد نتيجة هذا اللقاء موقفه من المشاركة في مباراة ليفربول وبرايتون المقبلة".
وأشار سلوت إلى أن الوضع يمكن تفسيره بعدة طرق، لكنه أكد أن التواصل المباشر مع اللاعب هو الأهم، خاصة بعد المفاوضات المستمرة بين ممثليه وإدارة النادي منذ الأسبوع الماضي.
وعبر محمد صلاح من قبل عن استياءه من جلوسه على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة على التوالي، خلال مواجهة ليدز يونايتد التي انتهت بالتعادل 3-3 في الدوري الإنجليزي الممتاز، مشددًا على أنه قدم الكثير للنادي على مر السنوات، خاصة الموسم الماضي، وأنه لا يعرف سبب تراجع مشاركته.
وأكد صلاح أنه لا يتحمل مسؤولية تراجع أداء الفريق، معربًا عن توتر علاقته بالمدرب الهولندي بسبب ما وصفه نقص التقدير والاحترام، وهو ما اعتبره البعض مؤشرًا لاحتمال رحيله خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير.