قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن موقف مصر واضح تجاه الحروب في المنطقة، بينها منع تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ومرورا بإدخال المساعدات الإنسانية ووصولا إلى كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

إدخال المساعدات الإنسانية في غزة

وأضاف «دياب»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن مسألة المساعدات الإنسانية ما زالت القضية الكبرى التي تواجه الشعب الفلسطيني، وهناك تقارير واضحة تقول إنه من غير الممكن تقديم المساعدات دون وقف إطلاق النار.

هدنة إنسانية في غزة

وتابع: «الجهود الآن أكثر تجاه هدنة إنسانية ولو لفترة قصيرة، ووقف العمليات العدائية والمجازر، وتقديم المساعدات الإنسانية ولو لفترة زمنية وجيزة، لهذا لا يمنع إمكانية المساعدات دون وقف إطلاق النار، لكن حسب كل التقارير الموجودة أن المخرج الأفضل والممكن أن ينفذ هو جهود دولية، وبرأيي تستطيع مصر أن تلعب دورا غير عاديا لهذا المجال، إضافة لكل المواقف المشرفة الأخرى».

وواصل: «قرار المحكمة الجنائية الدولية كان نابعا بالأساس من رؤية المجاعة واستعمال إسرائيل لسلاح التجويع وأسلحة إنسانية أخرى، مثل المستشفيات وأماكن النزوح كورقة للإبادة الجماعية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين مساعدات غزة مصر إسرائيل المساعدات الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: حضور قمة شرم الشيخ مؤشرًا على رغبة دولية لإيقاف الحرب في غزة

أكد أحمد الشحات، أستاذ العلوم السياسية، إن حضور قمة شرم الشيخ يُعد مؤشر هام على رغبة دولية حقيقية لإيقاف الحرب في غزة ومنح الحل السياسي المساحة اللازمة، مشيرًا إلى أن مصر بوصفها مضيف القمة، إلى جانب الوسطاء الإقليميين من بينهم قطر تعمل على تهيئة بيئة تفاوضية مناسبة لنجاح أي اتفاق أو خطة يتم طرحها في كل مراحلها.

 

وأوضح الشحات، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن قمة شرم الشيخ تكتسب أهمية خاصة نتيجة الحضور الرفيع المستوى الذي يتصدره رؤساء دول كبرى من بينهم الرئيس الأمريكي والرئيس الفرنسي، اللذين تأكد حضورهما مسبقًا.

 

وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة 6 أكتوبر، واعتباره السلام هدفًا ومحورًا أساسيًا لتحقيق التعايش، لافتًا إلى أن الحروب لا تحقق أهدافها بل تترك أثارًا مدمرة ديموغرافيًا وجغرافيًا، مؤكدًا أن أي تحرك دولي يهدف لاحتواء الصراع يمثل اتجاهًا إيجابيًا يستحق الاستفادة منه.

 

قمة شرم الشيخ

 

الجدير بالذكر، أعلنت الرئاسة المصرية، عقد قمة دولية في شرم الشيخ الاثنين المقبل، برئاسة مشتركة بين الرئيسَين المصري عبد الفتاح السيسي والأمريكي دونالد ترمب، بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة، بهدف إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

 

وقالت الرئاسة في بيان: "تُعقَد قمة دولية تحت عنوان قمة شرم الشيخ للسلام، بمدينة شرم الشيخ بعد ظهر الاثنين، برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وبمشاركة قادة أكثر من عشرين دولة".


وأضافت: "تهدف القمة إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي".


وتابعت الرئاسة المصرية بأن القمة "تأتي في ضوء رؤية الرئيس الأمريكي لتحقيق السلام في المنطقة، وسعيه الحثيث لإنهاء النزاعات حول العالم".

وارتكبت إسرائيل منذ 8 أكتوبر 2023 ولسنتين إبادة بغزة، خلّفت 67 ألفاً و682 شهيداً، و170 ألفًا و33 جريحًا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينياً بينهم 157 طفلاً.
 

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: المرحلة الأولى من الاتفاق تحقق مكاسب مبدئية
  • أستاذ علوم سياسية يوضح أسباب غياب السلطة الفلسطينية عن قمة شرم الشيخ
  • أستاذ علوم سياسية: وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يكون منفصلاً عن صفقة الأسرى
  • أستاذ علوم سياسية: حضور قمة شرم الشيخ مؤشرًا على رغبة دولية لإيقاف الحرب في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: وجود ترامب ضمانة لتنفيذ اتفاق شرم الشيخ
  • أستاذ علوم سياسية: أمريكا أرسلت 200 جندي لمتابعة انسحاب جيش الاحتلال من غزة
  • أستاذ علوم سياسية: قمة شرم الشيخ تضع خريطة طريق للخطوات التالية في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: غزة تحولت لقضية دولية.. والعالم يعول على مصر
  • أستاذ علوم سياسية: فرحة حقيقية داخل غزة بدور مصر في وقف الحرب
  • أستاذ علوم سياسية: الرئيس السيسي تعامل مع الأزمة من منطلق إنساني وأخلاقي قبل أن يكون سياسيا