أستاذ علوم سياسية: لا يمكن تقديم المساعدات إلى غزة دون وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن موقف مصر واضح تجاه الحروب في المنطقة، بينها منع تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ومرورا بإدخال المساعدات الإنسانية ووصولا إلى كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
إدخال المساعدات الإنسانية في غزةوأضاف «دياب»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن مسألة المساعدات الإنسانية ما زالت القضية الكبرى التي تواجه الشعب الفلسطيني، وهناك تقارير واضحة تقول إنه من غير الممكن تقديم المساعدات دون وقف إطلاق النار.
وتابع: «الجهود الآن أكثر تجاه هدنة إنسانية ولو لفترة قصيرة، ووقف العمليات العدائية والمجازر، وتقديم المساعدات الإنسانية ولو لفترة زمنية وجيزة، لهذا لا يمنع إمكانية المساعدات دون وقف إطلاق النار، لكن حسب كل التقارير الموجودة أن المخرج الأفضل والممكن أن ينفذ هو جهود دولية، وبرأيي تستطيع مصر أن تلعب دورا غير عاديا لهذا المجال، إضافة لكل المواقف المشرفة الأخرى».
وواصل: «قرار المحكمة الجنائية الدولية كان نابعا بالأساس من رؤية المجاعة واستعمال إسرائيل لسلاح التجويع وأسلحة إنسانية أخرى، مثل المستشفيات وأماكن النزوح كورقة للإبادة الجماعية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين مساعدات غزة مصر إسرائيل المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تعرقل المفاوضات وتسعى لتصفية القضية الفلسطينية
قال الدكتور طلال أبو ركبة، أستاذ العلوم السياسية، إن الاحتلال الإسرائيلي يتحمّل المسئولية الكاملة عن عرقلة جهود التوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تُظهر أي نية لوقف ما وصفها بـ"المجازر والإبادة الجماعية" التي تُمارس بحق المدنيين في القطاع منذ أكثر من 22 شهرًا.
وأوضح أبو ركبة، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأهداف المعلنة للحرب الإسرائيلية، والمتمثلة في القضاء على حركة حماس وتفكيك قدرات المقاومة وعودة الأسرى، ليست سوى غطاء لأهداف أخرى غير مُعلنة.
وأضاف أن الأهداف الحقيقية للحرب تتلخّص في ثلاث نقاط رئيسية: أولها إفشال حل الدولتين، وثانيها تصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي، وثالثها تحميل دول الجوار مسئولية هذا الحسم، بما يُعفي إسرائيل من أي التزامات مستقبلية تجاه الفلسطينيين.