ندوة عن التوعية والاكتشاف المبكر بـ «أورام الثدي» بالشرقية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
نظم الإتحاد النوعي للجمعيات العاملة فى مجال الإعاقة بالشرقية بالتعاون مع مكتبة مصر العامة، اليوم الاثنين، ندوة عن التوعية والاكتشاف المبكر بأورام الثدي، وذلك تحت رعاية المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وأحمد حمدى وكيل وزارة التضامن بالشرقية.
حاضر في الندوة الدكتورة بسنت شعبان حافظ مدرس الأورام بكليه الطب، وبحضور الدكتور فاتن فتحي مدير إدارة الجمعيات بمديرية التضامن الاجتماعي، والدكتورة غاده يسري رئيس لجنه العلاقات العامة بالاتحاد، والدكتورة هيام سعيد آمين عام الإتحاد، وإبراهيم نجاح رئيس لجنة التوظيف، ونعمات الشحات رئيس لجنه التدريب، والدكتور رضا كرم الله بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالمنصورة وطالبات المعهد.
وصرح المحاسب توفيق حماد رئيس مجلس إدارة الإتحاد، أن الندوة تناولت التعريف بالسرطان وأنواعه، وطريقة الكشف الذاتي، وكيفية الوقاية، ودور المبادرات الرئاسية فى العلاج وتوفير العلاج بمراحل المرض المختلفة، وأماكن العلاج.
وفى نهاية الندوة، تم عمل حوار مفتوح مع الحضور من الفتيات والسيدات والدكتورة بسنت شعبان، وتم الإجابة عن الإستفسارات التي طرحت خلال فاعليات الندوة.
والكشف المبكر لسرطان الثدي، يتم اجرائه عن طريق اختبار بسيط يسمى "التصوير الشعاعي للثدي"، ويستخدم هذا الفحص للكشف عن سرطان الثدي لدى السيدات اللاتي لا تعاني من أي أعراض ظاهرة للمرض.
والكشف المبكر للسيدات يتم من فوق سن 20 سنة في حالة ملاحظة أي أعراض لسرطان الثدي، أما الكشف المبكر بالماموجرام للسيدات فوق سن ال 35 والأربعين سنة و فى حالة وجود تاريخ وراثي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لجنة التوظيف التضامن الاجتماعي محافظ الشرقية سرطان الثدي مكتبة مصر العامة مديرية التضامن الاجتماعي وزارة التضامن المبادرات الرئاسية حوار مفتوح الكشف المبكر العلاقات العامة مجال الإعاقة المعهد العالى لجنة العلاقات العامة
إقرأ أيضاً:
ندوة إرث سليمان تستحضر شخصية أحد أعلام القضاء والفقه في سلطنة عمان
"العُمانية": احتفاءً بإرث علمي وفكري متجذر في الذاكرة العمانية، نظمت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء مساء أمس في قلعة نخل ندوة علمية بعنوان "إرث سليمان"، تناولت شخصية الشيخ القاضي الفقيه سليمان بن علي الكندي، أحد أبرز علماء ولاية نخل، وما تركه من أثر في مجالات القضاء والتعليم والإصلاح الاجتماعي، وذلك برعاية معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العماني.
واشتملت الندوة على جلستين علميتين وعددٍ من أوراق العمل، وشهدت حضورًا من قِبل الباحثين والكتاب، وألقى الشيخ هلال بن علي الكندي المشرف العام للندوة كلمة تناول فيها جوانب من سيرة الشيخ سليمان بن علي الكندي، في القضاء والتعليم والإصلاح الاجتماعي، إلى جانب نشأة الشيخ وانتقاله إلى ولاية نخل واستقراره فيها وتلقيه العلم على يد العلماء.
واشتملت الندوة على جلسات علمية سلّطت الضوء على مراحل النشأة والتكوين لدى الشيخ القاضي سليمان بن علي الكندي، من خلال استعراض بيئته العلمية الأولى والأساتذة والمشايخ الذين تلقّى العلم عنهم، وبيان حضوره فقيهًا وقاضيًا، والجوانب الأدبية والتربوية، وقراءة تحليلية في رسائل الشيخ وقصائده، وإبراز دوره في التعليم والتوجيه، والقيم التربوية التي بثّها في طلابه ومحيطه.
وتم خلال الندوة افتتاح المعرض المصاحب للوثائق والمقتنيات والموروث العلمي الخاص، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات، حيث احتوى على عدد من المخاطبات التي دارت بينه وبين عدد من العلماء من مختلف ولايات سلطنة عمان، كما تم تقديم ملخصٍ للأبحاث التي كُتبت في شخصية الندوة، وعرضٌ مرئي حول سيرة الشيخ الكندي، وأوبريت إنشادي بمشاركة عدد من المنشدين.