بوريطة: الكرة في ملعب الإتحاد الأوربي للدفاع عن الشراكة مع المغرب ضد الابتزاز (+فيديو)
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
قال ناصر بوريطة، وزير الخارجية ان المغرب ينتظر من الاتحاد الأوربي إتباث الالتزام تجاه شراكته مع المغرب من خلال أفعال وإشارت في مواجهة الابتزاز والتحرشات القانونية، في إشارة إلى قرار محكمة العدل الأوربية بخصوص الإتفاق الفلاحي بين المغرب وأوروبا.
وأضاف بوريطة خلال استقباله أوليفر فارهيلي، المفوض الأوروبي المكلف بالجوار والتوسع، اليوم الاثنين، بمقر وزارة الخارجية بالرباط، أن « الكرة اليوم في ملعب الإتحاد الأوربي لحماية الشراكة مع المغرب من التحرش القانوني ».
وقال « كل ما يقال عن أهمية الشراكة مع المغرب في بوركسيل والعواصم الأوربية يجب أن نراه على أرض الواقع في أفعال عبر الدفاع عن هذه الشراكة ».
من جهته قال أوليفر فارهيلي إن أكبر دليل على علاقة المغرب المتينة بالاتحاد الأوربي هو زيارته شخصيا للمغرب، وأضاف أنه منذ خمس سنوات بدأ عمله كمفوض أوربي وأنه قام بعمل جيد لتجاوز مراحل صعبة وتحقيق إنجازات كبيرة.
وقال « أتيت إلى المغرب لإيجاد حل سريع للمشاكل وقال « نتشبت بالمكتسبات مع المغرب وتعزيزها »، مضيفا « المغرب ينظر اليه كركيزة في الاستقرار والأمن الإقليمي » وأن الشراكة مع المغرب لا مناصة منها، وقال لابد من حلول لمواجهة المشاكل.
ويزور المفوض الأوربي المكلف بسياسة الجوار المغرب بغرض لتعميق الشراكة الاستراتيجية والتضامنية مع المغرب.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الشراکة مع المغرب
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي السابق يتولى منصب المفوض السامي لشئون اللاجئين
أعلنت الأمم المتحدة تعيين الرئيس العراقي السابق، برهم صالح، في منصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين، خلفاً للإيطالي فيليبو غراندي، الذي شغل المنصب منذ عام 2016.
ويبدأ صالح مهامه رسميًا في الأول من يناير 2026، في ولاية مدتها خمس سنوات، بعد موافقة أولية من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على أن يتم تأكيد التعيين لاحقًا من قبل اللجنة التنفيذية للمفوضية.
ويأتي هذا التعيين في مرحلة حرجة على صعيد اللجوء والنزوح العالمي، حيث بلغت أعداد اللاجئين والنازحين مستويات قياسية غير مسبوقة. وتشير التقديرات إلى أن أعداد الأشخاص الفارين من الحروب والاضطهاد والكوارث تضاعفت تقريباً مقارنة بعام 2016، مع تصاعد النزاعات المزمنة وآثار التغير المناخي، ما يزيد من تعقيد الأزمات ويضع ضغوطاً كبيرة على أنظمة الاستجابة الإنسانية.
تنوع سياسيويمثل اختيار صالح تحولًا عن النمط السائد منذ عقود، إذ اعتاد المنصب أن يشغله مسؤولون من الدول الغربية الكبرى الممولة الرئيسة للمفوضية. ويعد هذا التعيين إشارة إلى تعزيز التنوع الجغرافي والسياسي في قيادة المؤسسات الأممية، مع تسليط الضوء على خبرة صالح السياسية والأكاديمية وقدرته على التعامل مع ملفات إنسانية معقدة تتقاطع فيها الأبعاد المحلية والإقليمية والدولية.
ويتمتع برهم صالح بخلفية سياسية رفيعة، فقد شغل مناصب عدة في العراق أبرزها رئاسة الجمهورية، وهو من كردستان العراق وحاصل على تعليم هندسي في بريطانيا، ما يمنحه رؤية شاملة لإدارة الأزمات وتنسيق الجهود الدولية.
تحديات غير مسبوقةوتواجه المفوضية السامية لشئون اللاجئين تحديات غير مسبوقة، ليس فقط من حيث حجم الأزمات وعدد اللاجئين، بل أيضًا بسبب ضغوط التمويل، إذ شهدت السنوات الأخيرة تراجعاً في مساهمات بعض الدول الكبرى، بينما حولت أخرى جزءاً من إنفاقها إلى مجالات الدفاع والأمن. هذا الواقع يفرض على صالح منذ بداية ولايته التعامل مع معادلة صعبة بين تزايد الاحتياجات الإنسانية ونقص الموارد المالية.
ويمثل التعيين فرصة لصالح لتعزيز الجهود الدولية في حماية اللاجئين، وتطوير سياسات دعم فعالة، والعمل على حشد التمويل والدعم السياسي الضروري لتخفيف معاناة الملايين من الأشخاص المتضررين حول العالم.