علاقة الضغوطات المالية وآلام الظهر عند كبار السن.. تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
بحثت دراسة جديدة في العلاقة بين المشاكل المالية وارتفاع خطر المعاناة من آلام الظهر المزمنة لدى كبار السن.
شملت الدراسة أكثر من 5000 شخص فوق سن الـ65 في إنجلترا. وكان جميع المشاركين يعانون من آلام الظهر عند بدء الدراسة، إلا أن الباحثين وجدوا أنه بعد عامين، كانت نسبة الأشخاص الذين يعانون من ضغوط مالية أكبر "أكثر عرضة للإبلاغ عن آلام شديدة".
واكتشف الباحثون من جامعتي أكسفورد وإكستر أن الأشخاص الذين يشعرون بالقلق بشأن وضعهم المالي، يتضاعف لديهم احتمال الإصابة بألم طويل الأمد مقارنة بمن يتمتعون بدخل أعلى.
كما أن الأشخاص الذين يعانون من ضائقة مالية يكونون أقل احتمالا لطلب العلاج الطبي أو ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة، وهي من الوسائل الفعّالة للتخفيف من آلام الظهر.
وخلصت الدراسة إلى أن نحو 4 من كل 5 مشاركين ظلوا يعانون من الألم في نهاية الدراسة، بغض النظر عن وضعهم المالي. ومن بين هؤلاء، أشار ثلثهم إلى أن الألم كان "مزعجا إلى حد ما"، في حين ذكر أكثر من 1 من كل 10 أنهم يعانون من آلام شديدة تؤثر على قدرتهم على أداء المهام اليومية.
واكتشف الباحثون أن الأشخاص الذين يتبنون موقفا سلبيا تجاه التمارين الرياضية في مراحل لاحقة من حياتهم، كانوا أكثر عرضة للإصابة بآلام الظهر المستمرة.
وفي تعليقها على الدراسة، قالت الدكتورة إستر ويليامسون، الخبيرة في آلام الظهر بجامعة أكسفورد وأحد أعضاء فريق البحث: "يتحمل الناس آلام الظهر معتقدين أنها جزء طبيعي من الشيخوخة، لكن هذا ليس صحيحا. نحن نعلم أن الأشخاص من الطبقات الاجتماعية والاقتصادية الأقل يعانون من آلام الظهر ويواجهون صعوبة أكبر في الوصول إلى العلاج. كما أنهم أقل احتمالا للمشاركة في فصول التمارين الرياضية التي تساعد في إدارة الألم. المفتاح هو جعل العلاجات في متناول الجميع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آلام الظهر كبار السن دراسة جديدة المالية المشاكل المالية الأشخاص الذین من آلام الظهر أن الأشخاص یعانون من
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يوجه بتيسير الإجراءات الجمركية لضيوف الرحمن وكبار السن
وجَّه أحمد كجوك وزير المالية، بتيسير إنهاء الإجراءات الجمركية لضيوف الرحمن، والعمل على راحتهم، ومنح أولوية خاصة لكبار السن والحالات المرضية، وذلك فى إطار حرصه على المتابعة المستمرة والهادفة لتطوير الأداء والارتقاء بمستوى الخدمات الجمركية، للتيسير على المتعاملين مع المنظومة الجمركية.
أعرب الوزير، عن تقديره لجهود العاملين بالمنافذ الجمركية الذين يُواصلون الليل بالنهار لتسهيل وسرعة إنهاء الإجراءات الجمركية، للركاب العائدين من الخارج خاصة فى المواسم وأوقات الذروة.
أشار أحمد أموي رئيس مصلحة الجمارك، إلي زيادة أعداد مأموري الجمرك، على نحو يتسق مع جهود تكثيف العمل بصالات الوصول بالموانئ بالتزامن مع بدء عودة الحجاج، لسرعة إنهاء الإجراءات والإفراج الجمركى عن الأمتعة.