باحث في الشئون الإسرائيلية يكشف سبب استمرار نتنياهو في الحكم (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أكد الدكتور يحيى قاعود، باحث في الشئون الإسرائيلية، إن نتنياهو يتمتع بحصانة ودعم يمكناه من الاستمرار في الحكم، وأن يجرى التغييرات اللازمة للوزراء، أى أنه يملك استقرارًا حكوميًا.
وأضاف الباحث في الشئون الإسرائيلية، خلال لقاء مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن حكومة الحرب تتكون من ائتلاف بين اليمين الإسرائيلي المتطرف، بما في ذلك حزب الليكود واليمين الشعبوي الديني، الذين يمكنهم الحفاظ على الحكومة.
وتابع الباحث في الشئون الإسرائيلية أن التغيير الأول الذي أجراه نتنياهو بإقالة جالانت من وزارة الدفاع يعد تمهيدا لتغييرات أخرى تالية، و منذ أكثر من 28 عاما والأحزاب في إسرائيل لا يمكنها تشكيل حكومة.
وأكد أنه بعد إقالة جالانت، لم يعد بإمكان أي حزب أن يشكل تهديدًا لنتنياهو، مثلما حدث مع الحكومة التي جاءت به إلى الحكم، ومن ثم، لا يوجد ما يمنع نتنياهو من إجراء التغييرات، وهناك نقطة أخرى، تتمثل في أن تغييرات نتنياهو ذات صلة بالاختلاف بين السياسة والعسكرية، فالسياسة غالبًا ما تحمل وجهة نظر تختلف تمامًا عن تلك التي تتبناها المؤسسة العسكرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل الحكومة الإسرائيلية جالانت بوابة الوفد فی الشئون الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
الحكومة تشكل لجنة أزمات.. متحدث الوزراء يكشف التفاصيل
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن تشكيل اللجنة العليا للأزمات يتيح اتخاذ قرارات عاجلة في حال تصاعد الأزمة إقليميًا، مشددًا على أن مصر لا تواجه في الوقت الراهن أي تهديد مباشر، وأن اللجنة تعمل بصورة استباقية ووقائية.
وقال الحمصاني في مداخلة هاتفية على قناة “ إكسترا نيوز ”،:" اللجنة تضع في اعتبارها عدة سيناريوهات، أبرزها تأثر سلاسل الإمداد العالمية، سواء في مجال المواد البترولية أو السلع الغذائية الأساسية، مضيفًا أن الدولة المصرية تنبّهت مبكرًا لهذه الاحتمالات، وبدأت في تطبيق خطط استباقية".
وتابع الحمصاني :" اللجنة التي تم تشكيلها مؤخرًا تهدف بالأساس إلى متابعة الأوضاع الإقليمية وتداعياتها الاقتصادية على مصر، في ظل التصعيد الحالي في المنطقة وتوقعات باستمراره".
وأوضح الحمصاني، أن اللجنة تعمل على رصد التطورات أولًا بأول، واتخاذ الإجراءات السريعة لضمان تنفيذ الخطط العاجلة التي سبق إعدادها للتعامل مع أي تداعيات محتملة، مشيرًا إلى أن آثار التصعيد بدأت بالفعل في الظهور، مثل ارتفاع أسعار النفط عالميًا.
ومن بين هذه الخطط، أوضح المتحدث الرسمي أن وزارة البترول والثروة المعدنية شرعت منذ بداية الأزمة في تفعيل خطة طوارئ لضمان استمرار تدفق الغاز الطبيعي للقطاعات الحيوية، وتعاقدت مسبقًا على ثلاث سفن تغويز لتأمين احتياجات الدولة، إلى جانب توفير السولار والمازوت وكافة المشتقات البترولية.