رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية باعتماد المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، في دورته الاستثنائية الثامنة، قرارًا حول أهمية دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ودعم استمرار عملها وولايتها، لا سيما في مجال التعليم، الذي يُعد أحد المحاور الأساسية لعمل منظمة اليونسكو.

وأكدت وزارة الخارجية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الإثنين، أن هذا القرار يحمل أبعادًا مهمة تتعلق بولاية الأونروا ومجالات عمل منظمة اليونسكو في الثقافة والتعليم والعلوم، وهي القيم التي تسعى إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، باستمرار، إلى تقويضها، خاصة فيما يتعلق بحقوق اللاجئين الفلسطينيين.

وأشارت إلى أن نسبة الأمية في فلسطين تُعد الأقل عالميًا، بفضل الجهود التي تبذلها الأونروا في دعم التعليم وتوفير الفرص التعليمية للأطفال والشباب الفلسطيني ولاجئيه.

وأعربت وزارة الخارجية عن تقديرها العميق للدول التي دعمت هذا القرار، سواء من خلال رعايته أو التصويت لصالحه ولدور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وكل الدول العربية والدول الصديقة داخل اليونسكو التي عقدت هذه الجلسة الاستثنائية، وبالعمل والجهود الدؤوبة التي بذلتها البعثة الفلسطينية لدى منظمة اليونسكو من أجل التفاوض على اعتماد هذا القرار بالإجماع.

وقالت الخارجية الفلسطينية: "مع الأسف، حالت مواقف بعض الدول دون تحقيق هذا الإجماع، إلا أن تصويت 50 دولة لصالح القرار من أصل 58 دولة يُعد انتصارًا جديدًا لدعم حقوق اللاجئين الفلسطينيين وتعزيز دور الأونروا في هذا الصدد".

ودعت "الخارجية" الدول التي لم تدعم القرار، وعلى رأسها الولايات المتحدة، للتراجع عن مواقفها والانضمام إلى الأغلبية القانونية والأخلاقية الداعمة لعمل المنظمتين، الأونروا واليونسكو.

وفي هذا السياق، شددت وزارة الخارجية على أن منظمة الأونروا غير قابلة للاستبدال أو تقليص أو منع عملها، حيث لا توجد أي جهة تمتلك القدرات والخبرات والنسيج المؤسسي الذي يمكن أن يحل محل الأونروا أو يعوّض معرفتها الواسعة وخبراتها المتراكمة.

كما دعت "الخارجية" جميع الدول والجهات الفاعلة الدولية إلى دعم ولاية الأونروا وحمايتها إلى حين تحقيق حقوق اللاجئين الفلسطينيين، والتوصل إلى حل عادل لقضيتهم، وفقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، خاصة القرار 194 الذي يكفل حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم التي هُجروا منها قسرًا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اليونسكو الأونروا منظمة الأمم المتحدة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اللاجئین الفلسطینیین وزارة الخارجیة

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس الوزراء: العلاج والصحة من الأولويات الوطنية العاجلة

أكد رئيس مجلس الوزراء الإنتقالي، دكتور كامل إدريس، بأن الدولة ستضع أمر الخدمات الصحية والعلاجية، ضمن قائمة الأولويات الوطنية العاجلة، معربًا عن حرصه على تمكين المواطنين من الحصول على العلاج بشكل مستقر وجيّد.ووقف كامل إدريس على سير تقديم الخدمات العلاجية والصحية بمستشفى الأمير عثمان دقنة بمدينة بورتسودان، الأحد، برفقة والي ولاية البحر الأحمر الفريق الركن مصطفى محمد نور، مشيدًا بمستوى الخدمة بالمستشفى خلال فترة عطلة العيد.وقال دكتور محمد كمال أحمد مدير عام مستشفى الأمير عثمان دقنة، في تصريحات صحفية، أن رئيس الوزراء تفقد كل الأقسام بالمستشفى واطمأن على انسياب الخدمات الطبية بشكل جيد، مبينًا أنه أشاد بمرابطة العاملين بالمستشفى خلال فترة العطلة.وأضاف ان زيارة كامل إدريس تعتبر دفعة معنوية كبيرة للعاملين بالقطاع الصحي كافة، كما تعتبر تأكيدًا من رئاسة مجلس الوزراء بان الخدمة الطبية تأتي ضمن أولويات الحكومة المقبلة.وقال ان الجيش الأبيض -العاملين بالقطاع الصحي- يشكرون رئيس مجلس الوزراء على الزيارة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزارة الطوارئ والكوارث وهيئة التخطيط والإحصاء تبحثان سبُل تطوير القدرات الوطنية وبناء أنظمة استجابة تعتمد على البيانات
  • وزارة الرياضة والشباب: إعفاء الأندية الرياضية من كل الالتزامات المالية
  • الجامعة العربية ترحب بقرار خمس دول فرض عقوبات على وزيرين في الكيان الإسرائيلي
  • الأمين العام لجامعة الدول العربية يرحب بقرار خمس دول فرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين متطرفين
  • «أبو الغيط» يرحب بقرار خمس دول فرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين متطرفين
  • أبو الغيط يرحب بقرار 5 دول فرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين
  • الجزائر من الدول الإفريقية القليلة التي لا تعاني من ضغوط المديونية الخارجية
  • اليونسكو تستأنف عملياتها في سوريا بمبادرة أولية في المتحف الوطني بدمشق
  • وزارة الخارجية والهجرة تعد دراسة شاملة حول خارطة الاستثمار في أفريقيا
  • رئيس مجلس الوزراء: العلاج والصحة من الأولويات الوطنية العاجلة