اختتم مجلس سيدات أعمال عجمان، الدبلوم التنفيذي “الريادة المستقبلية لسيدات الأعمال في عصر الرقمنة”، الذي نظمه بالتعاون مع مؤسسة استشراف المستقبل للاستشارات الإدارية، بهدف تنمية مهارات وقدرات موظفات المجلس وصاحبات الأعمال الابتكارية والقيادية والإدارية، وتحسين فرص خدمات ومبادرات مجلس سيدات أعمال عجمان، وتعزيز استدامة الأعمال ودعم صاحبات المشاريع المشاركات في الدبلوم لزيادة تنافسية مشاريعهن ومنتجاتهن في الأسواق.

وأفادت الدكتورة آمنة خليفة آل علي، رئيسة مجلس سيدات أعمال عجمان، بأن الدبلوم يعد خطوة استباقية نحو تمكين سيدات الأعمال من مواكبة التحولات الرقمية واستثمار التقنيات الحديثة في تطوير مشاريعهن، بما يسهم في تعزيز دورهن في الاقتصاد الوطني.

وأكدت حرص المجلس على مشاركة موظفاته في “الدبلوم التنفيذي” بهدف تعزيز مهاراتهن العملية والمعرفية، وتمكينهن من تطبيق أفضل الممارسات الرقمية في بيئة العمل، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي وتطوير الخدمات وإطلاق مبادرات استباقية تواكب التطورات التكنولوجية وتعزز الابتكار وتوفير بيئة أعمال تنافسية ومستدامة.

وأكدت آل علي أن المجلس يسعى ضمن خطته الإستراتيجية إلى توفير مبادرات وبرامج تدريبية مبتكرة تواكب تطلعات سيدات الأعمال وتساعدهن على تحقيق التميز والتنافسية في القطاعات المختلفة دعماً لتحقيق رسالة المجلس الرامية إلى تشجيع المرأة ومساندتها للدخول إلى سوق العمل، ودعم مبادراتها واستثماراتها ومشاريعها، وتبني أفكارها وتحفيزها لخوض مجالات العمل الحر.

من جانبه، أكد المستشار الاقتصادي سالم حسن الغافري، مؤسس ومدير مركز رواد التخصصي للتطوير المهني، أهمية الدبلوم في تأهيل المُشاركات وتمكينهن من مواكبة المتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية، مشيراً إلى إتمام المشاركات المواد العلمية وحصولهن على الاعتماد الدولي من البورد الأمريكي ما يعزز فرصهن في تطبيق المعارف المكتسبة على أرض الواقع، ويسهم في تحقيق نجاح مستدام لمشاريعهن على المستويين المحلي والدولي.

من ناحيتها قالت الخريجة زمزم الشحي، رئيسة قسم مجلس سيدات أعمال عجمان، إن الدبلوم وفر منصة مهمة أتاحت للمشاركات اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة في بيئة الأعمال المتغيرة والمستقبلية ومنها المهارات الريادية والقيادية والتكيف مع المستقبل وبناء شبكة علاقات قوية مع سيدات الأعمال وتعزيز دور المرأة في الاقتصاد وتعزيز قدرتهن على الابتكار في المجالات المختلفة وتشجيع استخدام تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، ودعم التوازن بين العمل والحياة.

من جانبها قالت الخريجة سمية عبدالله، موظفة في مجلس سيدات أعمال عجمان، إن الدبلوم أسهم بشكل مباشر في تحسين الأداء الشخصي والمهني للمشاركات، وتنمية القدرات والمهارات الوظيفية والعلمية بما يتماشى مع متطلبات العصر الرقمي، موضحة أن البرنامج وفر أدوات عملية ومعارف جديدة تعزز من كفاءة العمل وتساعد على ابتكار حلول إبداعية لتطوير الأداء المؤسسي والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لسيدات الأعمال.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مجلس سیدات أعمال عجمان سیدات الأعمال

إقرأ أيضاً:

مجموعة “أ3+” في مجلس الأمن تؤكد على وحدة وسيادة واستقلال الأراضي السورية

نيويورك-سانا

جددت مجموعة “أ3+” بمجلس الأمن الدولي أمس تأكيدها على وحدة وسيادة واستقلال وسلامة الأراضي السورية، وأعربت في الوقت نفسه عن تشجيعها لآلية الحوار والتعاون بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وسوريا.

ونقل موقع الإذاعة الجزائرية عن مجموعة “أ3+” التي تضم (الجزائر والصومال وسيراليون + غيانا) تأكيدها في بيان تلاه ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع في اجتماع لمجلس الأمن حول الوضع في سوريا على وحدة وسيادة واستقلال وسلامة أراضي سوريا، وقالت انه “لا يمكن انتهاكها ويجب احترامها واتخاذ تدابير إقليمية لخفض حدة التصعيد”.

وأضافت المجموعة: إن التهديدات المستمرة لما يسمى تنظيم “داعش” مصدر قلق كبير لدول المجموعة”، كما رحبت أيضاً بأول عملية تقوم بها سوريا ضد التنظيم في حلب وبتشكيل اللجان الخاصة بالعدالة الانتقالية والأشخاص المفقودين بصفتها خطوات مهمة للأمام ونحو المساءلة والمصالحة”.

وفي سياق متصل رحبت المجموعة بالتواصل الإيجابي ما بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وسوريا، بما في ذلك الزيارة التي قام بها المدير العام للمنظمة إلى دمشق بالإضافة إلى الزيارات الناجحة التي قامت بها المنظمة وحققت وصولاً غير مسبوق وتعاوناً وجمعاً لوثائق وعينات جديدة لم يتم الكشف عنها من قبل، وأثنت على استعداد سوريا لعلاقات تتسم بالشفافية مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وأشادت مجموعة “أ3+” بالتزام السلطات السورية بتأمين مكاتب للمنظمة في دمشق وتوفير وصول كامل ومرافقة أمنية وإبداء التعاون الكامل خلال الاجتماعات الفنية مع الخبراء السوريين.

وأعربت المجموعة عن ترحيبها بالمستجدات الاقتصادية الدولية الأخيرة المتعلقة بسوريا، بما في ذلك رفع العقوبات من قبل المانحين الدوليين الرئيسيين وإعادة أهلية سوريا للحصول على قروض من المؤسسات المالية الدولية، وذلك بعد تسوية الديون من قبل الشركاء الإقليميين.

وبخصوص الوضع الأمني بسوريا أعربت المجموعة عن قلقها العميق حيال تصاعد الغارات الصهيونية، وخاصة الغارات الجوية في محيط القصر الرئاسي في دمشق في الثاني من أيار الماضي، والهجمات على اللاذقية وطرطوس، حيث أدانت هذه الأفعال بـ “أقوى العبارات” ودعت إلى وقف فوري لكل الاعتداءات ضد الأرض السورية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • مصرع نجل رجل أعمال معروف بطنجة في حادث مروع على متن “كواد”
  • وزير “الشؤون الإسلامية” يستقبل رئيس المجلس الإسلامي في ملاوي
  • “الشؤون الإسلامية” تنظم محاضرتين توعويتين في مسجد الخيف
  • أمين مجلس التعاون يرحب بقرار منظمة العمل الدولية برفع صفة تمثيل دولة فلسطين إلى صفة “دولة مراقب غير عضو”
  • وزارة التنمية الإدارية تطلق مشروع  “التمكين التدريبي” لتعزيز القدرات وتنمية الموارد البشرية
  • مجلس الشيوخ الأميركي يقرّ إزالة اسم سوريا من قائمة “الدول المارقة”
  • “الصحة العالمية”: خروج مستشفيات غزة عن الخدمة ستكون له عواقب وخيمة
  • “الوطنية لحقوق الإنسان”: اشتباكات صبراتة دليل على فشل حكومة الدبيبة
  • مروج الرحيلي بالحجاب الكامل في المسجد النبوي: “الحمد لله.. رب يتقبل صالح الأعمال”
  • مجموعة “أ3+” في مجلس الأمن تؤكد على وحدة وسيادة واستقلال الأراضي السورية