وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار الوشيك مع “حزب الله” ووزراء يعلقون
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
#سواليف
أشارت وسائل إعلام عبرية مساء اليوم الاثنين، إلى تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار المرتقب بين “حزب الله” وإسرائيل، بعد تقارير أمريكية وإسرائيلية عن اقتراب التوصل إليه.
ونقلت القناة “12” عن مصادر قولها: “الاتفاق لا يحدد منطقة عازلة جنوبي لبنان وسيكون بإمكان سكان الجنوب العودة إلى منازلهم”.
وأفاد مسؤول إسرائيلي للقناة “12” بأن “الاتفاق مع لبنان سيرفق بورقة ضمانات أمريكية لإسرائيل”.
وقال مصدر سياسي رفيع للقناة “14”: “إسرائيل لن تفرج عن عناصر حزب الله الذين اعتقلتهم في العملية البرية”.
كما أشار المصدر السياسي الرفيع إلى أن “الجيش اللبناني سينشر 10 آلاف جندي في الجنوب اللبناني تدريجيا”.
هذا وأوضحت القناة “13” الإسرائيلية أن “5 دول ستراقب تنفيذ الاتفاق الوشيك لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان”.
وتمت الإشارة إلى أن “وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر زار الإمارات الأسبوع الماضي، وقد تكون جزءا من الدول المراقبة لتنفيذ الاتفاق”.
من جهته، أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير أنه سيصوت ضد الاتفاق مع لبنان.
وقال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش في أول تعليق له على الاتفاق: “أي اتفاق، إن تم التوقيع عليه، لن يساوي الورق الذي كتب عليه، المهم هو أننا مزقنا “حزب الله” وسنواصل تمزيقه.. إن عاد إطلاق النيران سنعيد إطلاق النيران”.
هذا وأكد إلياس بو صعب، نائب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أنه لا توجد عقبات جدية تحول دون بدء تنفيذ الهدنة المقترحة من الولايات المتحدة، بين “حزب الله” وإسرائيل.
وقال مسؤول أمريكي رفيع لموقع “أكسيوس” اليوم الاثنين، إن إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط اتفاق وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب بين إسرائيل و”حزب الله”، فيما لم يعلن الطرفان بعد الاتفاق.
كما أعرب نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بوصعب عن تفاؤله بوقف إطلاق النار وقال بالعامية “الميزان طابش”، بينما نقلت CNN عن مصدر مطلع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق مبدئيا على وقف إطلاق النار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وقف إطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
بعد أيام من الاشتباكات… اتفاق لوقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا
أعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، اليوم الاثنين، أن تايلاند وكمبوديا توصلتا إلى اتفاق يقضي بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، وذلك بعد خمسة أيام من الاشتباكات المسلحة بين البلدين.
وأكد إبراهيم في تصريح رسمي أن الاتفاق جاء نتيجة جهود دبلوماسية مكثفة، مشيراً إلى أن وقف إطلاق النار سيدخل حيّز التنفيذ خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة.
وكان أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن مسؤولين من وزارة الخارجية الأمريكية يتواجدون في ماليزيا لدعم جهود السلام، بالتزامن مع بدء محادثات بين كمبوديا وتايلندا تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في النزاع الحدودي بين البلدين.
وأوضح روبيو في بيان مساء الأحد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتابع الوضع عن كثب مع روبيو ونظرائهما في كلا البلدين، مشددًا على الرغبة في إنهاء الصراع “في أسرع وقت ممكن”.
كمبوديا تتهم تايلاند باستخدام أسلحة كيميائية في هجماتها الحدودية
اتهمت وزارة الدفاع الكمبودية القوات التايلاندية باستخدام أسلحة كيميائية خلال عملياتها العسكرية الجارية على طول الحدود بين البلدين، في تصعيد خطير للنزاع المستمر منذ خمسة أيام.
وقالت ليفتنانت جنرال مالي سوشياتا، المتحدثة باسم الوزارة، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الاثنين، إن القوات التايلاندية “تستخدم أسلحة ثقيلة وخطيرة بشكل متزايد، إلى جانب أعداد كبيرة من القوات، في انتهاك واضح لسيادة كمبوديا”، واصفة العمليات التايلاندية بأنها “غزو عدواني”.
وأشارت سوشياتا إلى أن مقاتلات تايلاندية ألقت قذائف تحتوي على غاز سام فوق منطقة آن سيس مساء الأحد، كما استخدمت طائرات مسيّرة انتحارية، وقنابل عنقودية، وأسلحة كيميائية في هجمات استهدفت مناطق مختلفة، بينها بنوم خموش.
واعتبرت المسؤولة الكمبودية أن هذه الهجمات تشكل “تهديداً للسلم والنظام العالميين”، وتنتهك مواثيق الأمم المتحدة ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والمبادئ الأساسية للقانون الدولي.
ويأتي ذلك بعد أربعة أيام من تصاعد النزاع الذي أودى بحياة 34 شخصًا ونزوح أكثر من 168 ألفًا، وسط ضغوط أميركية لإنهاء الأعمال العدائية. ويشارك في المحادثات، التي دعا إليها رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم بصفته رئيسًا لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، رئيس الوزراء التايلندي بالإنابة فومتام ويتشاياتشاي، إلى جانب مسؤول كمبودي لم يؤكد الحضور رسميًا بعد.
وكان الرئيس ترامب قد هدد بوقف اتفاقيات التجارة مع البلدين إذا استمر النزاع، قبل أن يؤكد لاحقًا أن الطرفين اتفقا على الاجتماع للتفاوض على وقف إطلاق النار.