«الأمم المتحدة»: لبنان يواجه أعنف فترة منذ عقود وسط أزمة إنسانية غير مسبوقة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا)، أن لبنان يواجه أعنف فترة له منذ عقود في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة تؤثر على أكثر من مليون شخص، خاصة بعد مقتل 250 شخصا كل أسبوع في نوفمبر في المتوسط، بسبب الهجمات الإسرائيلية المتواصلة، ليصل إجمالي عدد القتلى إلى أكثر من 3700 منذ تصعيد الأعمال العدائية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، إن الضاحية الجنوبية لبيروت تعرضت لـ«هجمات لا هوادة فيها» على مدى الأيام الثلاثة الماضية، مما أسفر عن أضرار جسيمة وخسائر بشرية كبيرة، فضلا عن إجبار عدد كبير من الناس على الفرار من منازلهم.
وأضاف دوجاريك: «أشارت اليونيسف أيضا أنه بين 22 و23 نوفمبر الجاري، قُتل ما لا يقل عن تسعة أطفال، وبهذا يرتفع إجمالي عدد وفيات الأطفال إلى 240 على الأقل منذ أكتوبر الماضي».
وتابع: إن «بسبب تصاعد العنف الإسرائيلي، أغلقت السلطات اللبنانية المدارس في بيروت والمناطق المحيطة بها، والتحول إلى التعلم عن بعد، مما سيزيد من تعطيل تعليم اليافعين بأمان».
اليونيسف نفذت 14 قافلة إنسانيةوأشار إلى أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) نفذت 14 قافلة إنسانية، ووصلت إلى 50 ألف شخص في المناطق التي يصعب الوصول إليها منذ يوم الثلاثاء الماضي، وأوضح أن الصندوق يساعد أيضا الأسر النازحة التي تعيش في شوارع بيروت على إيجاد ملاجئ «وسط أزمة نزوح حضرية حادة».
من جانبها، سلمت منظمة الصحة العالمية 48 طنا من الإمدادات الطبية لدعم برنامج أدوية الأمراض المزمنة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، مما يضمن استمرار وصول 300 ألف شخص يعانون من أمراض مزمنة إلى الأدوية الأساسية.
تجدر الإشارة، إلى أن منسقة الأمم المتحدة الخاصة للبنان «جينين هينيس بلاسخارت»، موجودة في إسرائيل ومن المقرر أن تلتقي كبار المسؤولين الإسرائيليين، ومن المتوقع أن تركز مناقشاتها على الأزمة الحالية والحاجة الملحة إلى وقف إطلاق النار والتنفيذ الشامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان الأمم المتحدة مجلس الأمن الإسرائيليين الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
المغرب يواجه سيراليون في ربع نهائي كأس الأمم الإفريقية للشباب بحثًا عن التأهل لنصف النهائي وكأس العالم
يخوض المنتخب المغربي تحت 20 سنة، مساء اليوم الاثنين، مواجهة تاريخية أمام نظيره السيراليوني في ربع نهائي كأس الأمم الإفريقية للشباب، في أول لقاء بين الفريقين في هذه البطولة القارية.
ويسعى “أشبال الأطلس” إلى بلوغ نصف النهائي للمرة الرابعة في تاريخه، بعد أن عبروا دور المجموعات دون هزيمة، محققين فوزين وتعادلًا، ليحجزوا مكانهم في الدور المقبل.
وتألق المنتخب المغربي في مرحلة المجموعات، حيث حقق انتصارين على كينيا (3-2) وتونس (3-1)، إلى جانب تعادل سلبي مع نيجيريا. ويأمل المنتخب في استعادة أمجاده القارية والتأهل إلى نصف النهائي، وهو الإنجاز الذي تحقق آخر مرة في نسخة 2005. هذا وتعد هذه المشاركة هي الخامسة للمغرب في ربع النهائي، حيث سجل فوزًا وحيدًا في هذا الدور في عام 1987.
من جهتها، تشهد سيراليون مشاركتها الأولى في البطولة، ونجحت في التأهل إلى ربع النهائي بعد تقديم أداء لافت في دور المجموعات. حيث تعادلت مع زامبيا سلبًا، ثم حققت فوزًا مفاجئًا على مصر (4-1)، قبل أن تتغلب على تنزانيا (1-0) وتخسر أمام جنوب إفريقيا (4-1). وتعد سيراليون بمثابة الحصان الأسود في هذه البطولة، حيث يتصدر نجمها موموه كامارا قائمة الهدافين برصيد 4 أهداف، بما في ذلك ثلاثية رائعة في مرمى منتخب مصر.
وتعتبر المباراة بمثابة اختبار صعب للمنتخب المغربي، الذي يعتمد على قوته الهجومية وتنوع مصادر تهديفه، خاصة في الشوط الثاني من المباريات. بينما يعتمد منتخب سيراليون على قوة لاعبيه في الشوط الثاني أيضًا، ما يجعل المباراة مثيرة في كل تفاصيلها.
ويطمح المنتخب المغربي لاستعادة حضوره القاري العريق، في حين تسعى سيراليون لمواصلة مغامرتها التاريخية والتأهل إلى نصف النهائي، لتصبح الدولة الـ11 من غرب إفريقيا التي تحقق هذا الإنجاز.