رئيس هيئة الاستشعار من البُعد يبحث آليات التعاون مع نظيره الليبي
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية تعزيز التعاون مع مختلف الهيئات والمؤسسات البحثية على المستوى الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى ضرورة تبادل الخبرات والأفكار بما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد الوطني، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وفي هذا الإطار، استقبل الدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، الدكتور أكرم الكاسح رئيس مركز الاستشعار من البُعد بالجمهورية الليبية.
وأكد الدكتور إسلام أبوالمجد اهتمام الهيئة بالتعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات البحثية والجهات ذات الصلة بمجالات عمل الهيئة في الدول العربية الشقيقة والدول الإفريقية، مشيرًا إلى حرص الوزارة والهيئة على نشر الريادة المصرية في تطبيقات الاستشعار عن بُعد وتكنولوجيا الفضاء للأشقاء بمختلف الدول، للاستفادة من التجربة المصرية في هذا المجال.
وأشار رئيس الهيئة إلى أهمية تعزيز التعاون بين الهيئات البحثية ومختلف الجهات الإقليمية والدولية، وتبادل الخبرات والأفكار والرؤى لتحقيق الاستفادة المُشتركة بين الجانبين، وتعظيم الاستفادة من المُخرجات البحثية.
وبحث اللقاء أطر التعاون المُشترك وكيفية تبادل الخبرات من خلال زيارة خبراء للتدريب لبناء القدرات والكوادر الليبية علي تكنولوجيا الاستشعار من البُعد وخصوصًا تكنولوجيا الرادار والذكاء الاصطناعي والبرمجة.
وتطرق اللقاء إلى مناقشة آليات التعاون في البحوث ذات الاهتمام المشترك، وكذلك تطوير الأنظمة الفرعية الفضائية.
واتفق الطرفان علي إعداد مذكرة تفاهم تُمكن كِلا الطرفين من وضع إطار عام للتعاون وتنفيذ الخطط المستقبلية لكِلا الجانبين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجية الوطنية الاهتمام المشترك الاستراتيجية الوطنية للتعليم الإستراتيجية الوطنية الاقتصاد الوطني التعليم العالي
إقرأ أيضاً:
رئيس سلطة إقليم البترا يبحث والسفير المكسيكي لتعاون المشترك
صراحة نيوز ـ بحث رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي، الدكتور فارس البريزات، اليوم الخميس، مع السفير المكسيكي لدى المملكة جاكوب برادو غونزاليز، خلال استقباله بمكتبه في البترا، أوجه التعاون المشترك بين الجانبين.
وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون في مجالات السياحة والثقافة والتنمية المستدامة، إلى جانب تبادل الخبرات في إدارة وحماية المواقع الأثرية، وإمكانية توقيع اتفاقيات شراكة بين السلطة والمواقع الأثرية والسياحية في المكسيك، بهدف تطوير المشاريع السياحية وتنفيذ برامج مشتركة تعود بالفائدة على المجتمعات المحلية.
وأكد البريزات أهمية توسيع آفاق التعاون الدولي في سبيل النهوض بالواقع السياحي والاقتصادي في البترا، مشيدًا بالعلاقات المتينة التي تجمع بين البلدين الصديقين
بدوره، أعرب السفير غونزاليز عن اهتمام بلاده بتعزيز العلاقات الثنائية مع الأردن، ولا سيما مع إقليم البترا، لما يمثله من قيمة حضارية عالمية، مؤكداً استعداد الجانب المكسيكي للتعاون بالمبادرات التي من شأنها تعزيز التبادل الثقافي والسياحي بينهما.
ويأتي هذا اللقاء ضمن جهود سلطة إقليم البترا لبناء شراكات استراتيجية مع مختلف المناطق السياحية، بما يرسّخ مكانة البترا كوجهة عالمية للسياحة والاستثمار.