فاروق فلوكس: الصدفة لعبت دور حاسم في التحاقي بالتمثيل
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أجاب الفنان فاروق فلوكس، على سؤال كيف دخل عالم التمثيل أثناء الدراسة بالجامعة، قائلًا: "جاء شخص من فريق التمثيل ووجّهني إلى الالتحاق بالفريق وبالفعل التحقت، وقدمت دور معين ولكني لم أنجح ولإني أكره الفشل استمريت واستكملت، وفي وقتها كانت هناك رواية من تمثيل أبو بكر عزت وعبد الرحمن أبو زهرة وقدمت وقتها عمل "خاتم سليمان" وكان تمثيل صامت ونجحت.
وأضاف خلال حلوله ضيفا ببرنامج وآحد من الناس مع د. عمرو الليثي، عن سر الخلاف بينه وبين الفنان الكبير عبد الرحمن أبو زهرة، معلقًا:"كنا في مسلسل وكان هناك مشهد عزاء وكنا نتحدث والصوت عالي وعلق أبو زهرة هيا ندوة ولا إيه وكان سوء تفاهم بيننا وقالي لو مش عاجبك أمشي، وأنا حساس جدًا وحزنت وقتها من كلمته ولكنه في النهاية أستاذ كبير وأنا أحترم فنه وكان زعل مؤقت وانتهى".
سبب خلاف فاروق فلوكس ومها أحمد
وعن سر خلافه بينه وبين الفنانة مها أحمد أجاب: "هي مثل بنتي الصغيرة وكنا نقدم رواية وكان دوري بالتنسيق مع المخرج أن أقول بعض الجمل، ولكني أضفت إلى المشهد وعندما انهيت دوري، عقبت الفنانة مها أحمد ب" افيه “، وفي اليوم التالي لم أقل نفس الكلام لإني ارتجلته، وصرخت قائلة أنا المفروض أقول افيه هنا، وحزنت من طريقتها وأسلوبها واعتذرت عن استكمال الدور وجاء لي اشرف زكي وأصر على أن استكمل الدور، وتعبت جدً وذهبت إلى المستشفي وعملت قسطرة، وفي النهاية نسيت المشكلة، ووجه لها الدعاء بإن ربنا يوفقها ويشفي ابنها”.
وعن معظم أدواره وهو خواجة وبخاصة مع الزعيم في دموع في عيون وقحة، ورأفت الهجان والسر في إتقان هذه الشخصية مفجرا مفاجأة أن دوره مع دموع في عيون وقحة لم يكن دوره وكان دور أسامة عباس ومن قبله سعيد عبد الغني، وتم ترشيحي من قبل سعيد عبد الغني في دور الخواجة "ديموس " بمسلسل دموع في عيون وقحة ومنذ أن بدأت التمثيل أشاد المخرج بي وقال لي هتعمل الدور.
وأشار إلى أن الفنان الكبير الراحل الأستاذ فؤاد المهندس كان يعامله بمنتهي الاحترام والحب وكأنه ابنه وفي أحد المرات تعب الأستاذ واصيب بالمرض، وكان وقتها بالعمرة، معلقًا: "لم أذهب اليه وزعل جدًا وعاتبني وكنت دائما اكون بجواره، ولم يحدث خلاف بيني وبينه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان فاروق فلوكس الفنان الكبير عبد الرحمن أبو زهرة الفنانة مها أحمد أشرف زكى برنامج واحد من الناس فاروق فلوکس
إقرأ أيضاً:
حكم تأخير الصلاة عن وقتها.. الإفتاء: يجوز في هذه الحالات
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول الحالات التي يجوز فيها تأخير الصلاة، مؤكدا أن الأصل في الصلاة هو أداؤها في وقتها المحدد، ولكن هناك بعض الحالات التي يجوز فيها تأخير الصلاة، بشرط ألا يخرج الوقت المحدد للصلاة.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية سابقة له، أنه يمكن تأخير الصلاة إلى آخر وقتها إذا كان الإنسان مشغولًا في دراسة أو طلب علم أو عمل، بشرط أن يصلي قبل خروج الوقت، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قد صلى في أول الوقت وفي آخره، حيث قال سيدنا جبريل عليه السلام: "الوقت بين هذين"، وهذا يعني أن هناك وقتًا مرنًا لأداء الصلاة في آخر الوقت قبل خروجه.
الإفتاء توضح حكم سنة صلاة العصر وعدد ركعاتها
هل يجوز قطع الصلاة لإنقاذ طفلي من خطر؟ ..الإفتاء تجيب
هل يجب تغيير مكان صلاة النافلة بعد الفريضة؟.. أمين الفتوى: تشهد عليه الأرض
هل يجب الاستعاذة قبل الفاتحة في الصلاة؟.. حكم تكرارها بكل ركعة
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن تأخير الصلاة حتى خروج وقتها لا يجوز إلا في حالات استثنائية، مثل السفر، في حال السفر، يمكن للمسافر جمع الصلاة وقصرها، مما يتيح له تأخير الصلاة إذا كانت الظروف تستدعي ذلك.
وضرب أمين الفتوى في دار الإفتاء، مثالًا آخر يتعلق بالحالات الطبية الطارئة: "إذا كان الشخص طبيبًا وكان منشغلاً في إجراء عملية طبية واستغرق الوقت من صلاة المغرب إلى ما بعد صلاة العشاء، وكان هذا من باب إنقاذ حياة مريض، فيجوز له تأخير الصلاة إلى ما بعد العملية، وأن هذا لا إثم عليه في هذه الحالة، حيث يُعتبر هذا تأخيرًا مبررًا نتيجة للضرورة".
حكم تارك الصلاةقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال حول حكم ترك الصلاة عمدا، إن ترك الصلاة من الكبائر العظيمة، ولا ينبغي لمسلم أن يتساهل فيها أو يتكاسل عنها، فهي عمود الدين، و"من أقامها فقد أقام الدين، ومن هدمها فقد هدم الدين".
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء "من يتكاسل عن الصلاة ويقول: (نفسي أصلي لكن الشيطان يغلبني)، فهذا أمل في خير، ونقول له: ارجع إلى الله، وباب التوبة مفتوح، لكن أن يترك الصلاة وهو في كامل وعيه ويفعل ذلك عمدًا مع قدرته، فهذا يُخشى عليه جدًا، ويجب أن يُراجع نفسه سريعًا، لأنها ليست مجرد عبادة بل صلة بالله".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن هناك فرقًا بين من ينكر الصلاة كليًا ويقول إنها ليست فرضًا، فهذا يقع في الكفر الصريح، لأنه أنكر معلومًا من الدين بالضرورة، وهذا أمر نادر ولا يُتصور حصوله في الغالب، أما من يتركها كسلًا أو تسويفًا، وهو يعلم أنها فريضة، فهذا مرتكب لكبيرة عظيمة، لكنه لا يُخرج من الإسلام، ومع ذلك فعليه أن يتوب فورًا.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الله سبحانه وتعالى يغدق على الإنسان من النعم ما يستوجب منه الشكر الدائم، والصلاة من أعظم صور الشكر، موضحا: "تقوم من نومك، ترى، تتحرك، تمشي، تقضي حاجتك بنفسك، كلها نعم، فهل لا تستحق هذه النعم أن تُقابل بسجدة شكر وخضوع؟! الصلاة 10 دقائق كل بضع ساعات، منحة من الله وليست عبئًا".