رئيس الجامعة البريطانية يشارك في فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، في فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة، والذي تنظمه جامعة الدول العربية بالشراكة مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بجلسة حوارية تحت عنوان "بناء مستقبل مستدام: دروس من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية".
جاء ذلك بحضور ومشاركة كلًا السفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي للشراكات الاستراتيجية والمبادرات، والوزيرة ندى العجيزي مدير إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي بجامعة الدول العربية، والدكتور إبراهيم علي رئيس جمعية أصدقاء البيئة، والسيدة فاطمة الزهراء عبد الله ، مسؤول بمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة.
بدوره أكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن الجامعة البريطانية أعلنت منذ ثلاث سنوات، عن برنامج تحولي هدفه الأساسي أن تصبح الجامعة البريطانية في مصر رائدة في التعليم المتحور حول الطالب، والذي يهدف إلى إعداد طلابنا ليصبحوا مواطنين عالميين يمتلكون رؤية شاملة ومشاركة فعّالة في المجتمع، وذلك من خلال التعليم والبحث والابتكار على تمكين الطلاب من التفكير النقدي وتحليل مشكلات المجتمع وإيجاد حلول واقعية لها، مع مراعاة المسؤولية الاجتماعية التي تقع على عاتقهم، فنحن نؤمن إيمانًا راسخًا بأن الجامعات هي مراكز تفكير للمجتمع ومصادر للمعرفة، وحاضنات للمشروعات والخدمات المبتكرة، مما يجعل دورنا محوريًا في دعم رؤية مصر 2030 وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة".
وأضاف الدكتور لطفي: "بما أن طلابنا هم قادة المستقبل، فإننا نحرص على مشاركتهم في مبادرات تعزز معارفهم وتساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من بين هذه المبادرات، برنامج محاكاة مؤتمر قمة المناخ السنوي الذي يتيح للطلاب فهم تعقيدات المفاوضات العالمية حول المناخ، كما ننظم سنويًا ماراثون لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولتعزيز الصحة والوعي بأهداف الاستدامة، وندعم مشاركة الطلاب في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بالإضافة إلى ذلك نواصل بناء شراكات محلية ودولية، مثل تعاوننا مع جامعة الدول العربية والمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، لتوحيد الجهود نحو تحقيق الاستدامة، لإيماننا بإن الشراكات هي القوة الدافعة للتغيير، ونتطلع لمزيد من التعاون مع شركاء التنمية لتحقيق أثر إيجابي مستدام.
أكد السفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط للشراكات الاستراتيجية، أن الجامعة البريطانية في مصر تُعد رائدة على المستوى الدولي في مجال التعليم والابتكار، حيث كان لها السبق في ابتكار نموذج المحاكاة الدولي لقمة المناخ (COP Simulation). وقد أسهم هذا النموذج بشكل ملحوظ في تأهيل الشباب، حيث وفر لهم تجربة عملية متكاملة لاكتساب مهارات التفاوض، وفهم آليات العمل الدبلوماسي، وممارسة أدوار فعّالة في رسم السياسات المستقبلية للمناخ. هذه التجربة المتميزة تساعد الشباب على تطوير قدراتهم في التعامل مع القضايا المناخية العالمية، وتعزز من فرصهم ليكونوا قادة مؤثرين في هذا المجال.
وأشار السفير هشام بدر إلى الدور الحيوي الذي تقوم به وزارة التخطيط في دعم قطاع المشروعات الخضراء والتعاون الدولي، مؤكدًا على أهمية الشراكات الاستراتيجية لتعزيز الاستدامة البيئية. وأوضح أن الوزارة تسعى من خلال هذه المشروعات إلى تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز قدرات الدولة في مواجهة التحديات المناخية، من خلال التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الرائدة مثل الجامعة البريطانية، لتحقيق رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة العالمية.
من حانبها أشارت الدكتورة ندى العجيزي، مدير إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي بجامعة الدول العربية، الي أن مصر تتمتع بريادة متميزة في مجال المشروعات الخضراء الذكية، مشيرة إلى أن التجربة المصرية تمثل نموذجاً ناجحاً تم تعميمه في العديد من الدول العربية.
وأشادت العجيزي خلال كلمتها في جلسة حوارية بعنوان “بناء مستقبل مستدام: دروس من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية”، بجهود مصر ومبادراتها المتميزة، سواء التي قادها الأفراد أو الشركات أو مؤسسات المجتمع المدني، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وهدفت الجلسة إلى تقديم المبادرة الوطنية كنموذج ناجح للدول العربية الساعية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء مستقبل أكثر مرونة، وبدأت بنظرة عامة شاملة على المبادرة، وقدم الخبراء عروضاً رئيسية تركز على النهج الابتكاري للمبادرة، كما تم استعراض المشروعات الناجحة تحت مظلة المبادرة، بالإضافة إلى التركيز على أفضل الممارسات لتنفيذ المشروعات الخضراء الذكية.
وكان الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر (BUE)، قد شارك في افتتاح النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة، الذي أقيم بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة ويُنظَّم هذا الحدث الهام تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبالتعاون مع معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط، ومعالي الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ووزيرة التعاون الدولي.
يستمر المؤتمر إلى 27 نوفمبر 2024، ويجمع نخبة من الجهات الإقليمية والدولية المعنية، بهدف التركيز على الحلول المستدامة لمستقبل العالم العربي.
1000435749 1000435754 1000435760 1000435763المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجية الاسبوع العربي للتنمية الاستراتيجية البريطانية التخطيط والتنمية التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي التعاون الدولي التنمية المستدامة الخضراء الذكية الدكتور محمد لطفي تحقیق أهداف التنمیة المستدامة الجامعة البریطانیة فی مصر رئیس الجامعة البریطانیة للتنمیة المستدامة المبادرة الوطنیة والتعاون الدولی الخضراء الذکیة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يشارك في جلسة وزارية بمؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في نيس
يشارك علاء فاروق، وزير الزراعة في الجلسة الوزارية المقرر عقدها على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات، المنعقد حاليا بمدينة نيس الفرنسية، بحضور رفيع المستوى من الوزراء ورؤساء الوفود ممثلي الدول الأعضاء في هيئة مصايد الأسماك بالمنطقة.
الطقس غدا .. الأرصاد تحذر من حر شديد وشبورة على الطرق والزراعات
الزراعة تنفذ 431 قافلة بيطرية مجانية لعلاج 235 ألف رأس حيوان وطائر في 393 قرية بمايو
الزراعة تنفذ أنشطة إرشادية لدعم مزارعي المحاصيل في المحافظات
الزراعة: التنمية المستدامة للمصايد السمكية من أهم أولويات الدولة
وكان علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، التقى كوستاس كاديس، مفوض الاتحاد الأوروبي المعني بالثروة السمكية، على هامش فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات، المنعقد حاليًا بمدينة نيس الفرنسية.
وتناول اللقاء، سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجالات مصائد الأسماك، الثروة السمكية المستدامة، وحماية البيئة البحرية.
سواحل حيوية على البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمروأكد وزير الزراعة أنه على الرغم من أن مصر لا تطل مباشرة على المحيطات، إلا أنها تمتلك سواحل حيوية على البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، وهما جزء لا يتجزأ من النظام البيئي البحري العالمي، كما أن صحتهما تؤثر بشكل مباشر على القدرة على توفير الغذاء وتعزيز الاقتصاد الأزرق، لافتا الى أن الدولة المصرية تضع على رأس أولوياتها التنمية المستدامة للمصايد السمكية، ومكافحة الصيد الجائر وغير المشروع، وتشجيع الممارسات الصديقة للبيئة في القطاع السمكي.