تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، اليوم، تحصين ما يقرب من 92 ألف رأس ماشية في إطار الحملة القومية الثالثة، لمقاومة الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، بهدف الحفاظ على الثروة الحيوانية، وحمايتها من الأمراض.

وشدد محافظ الدقهلية على أهمية التوعية الشاملة لأصحاب رؤوس الماشية بنطاق المحافظة بالحملة وسرعة تحصين الحيوانات ورؤوس الماشية للحفاظ عليها وحمايتها من الأمراض.


وأكد محافظ الدقهلية على تضافر الجهود والتنسيق بين مديرية الطب البيطري والوحدات المحلية للمراكز والمدن لتوفير الدعم اللازم لإنجاح حملات التحصين بمراكز ومدن المحافظة.

من جانبه أوضح الدكتور السيد الحسنين مدير مديرية الطب البيطرى بالدقهلية أنه لا توجد حالات اشتباه إصابة وأن أعمال التحصين لمنع المرض، وتشمل الحملة تحصين رؤوس الماشية والأغنام والأبقار والجاموس.

وأضاف أن مديرية الطب البيطرى تقوم كذلك بمراقبة أسواق الماشية وتطهيرها بالتعاون مع الإدارات والوحدات المحلية، كما تقوم لجان الإرشاد بالمديرية بتوعية المواطنين من خطورة الأمراض الوبائية قبل التحصين.

انطلاق الحملة القومية الثالثة للتحصين ضد الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع بالمنيا تحصين أكثر من 10 آلاف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية في الدقهلية WhatsApp Image 2024-11-26 at 2.02.05 PM (1) WhatsApp Image 2024-11-26 at 2.02.05 PM (2) WhatsApp Image 2024-11-26 at 2.02.05 PM WhatsApp Image 2024-11-26 at 2.02.06 PM (1) WhatsApp Image 2024-11-26 at 2.02.06 PM (2) WhatsApp Image 2024-11-26 at 2.02.06 PM

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدقهلية الثروة الحيوانية اللواء طارق مرزوق الطب البيطري الدقهلية اليوم تحصين ضد الحمى القلاعية تحصين الحيوانات تحصين رؤوس الماشية الدقهلية الحمى القلاعیة محافظ الدقهلیة

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود تحذر من تفشي الحصبة في دارفور جراء ضعف التحصين

منظمة أطباء بلا حدود قالت إن النزاع المستمر يساهم في تفشي الحصبة ويحدّ من قدرات الجهات الطبية الفاعلة على الوقاية والاستجابة.

التغيير: وكالات

كشفت منظمة أطباء بلا حدود، عن تفشٍ واسع لمرض الحصبة في أربع من ولايات إقليم دارفور الخمس في السودان جراء ضعف التطعيم والنزاع المستمر وحالات النزوح الجماعي.

وقالت المنظمة في بيان اليوم الأربعاء، إنه منذ عام تشهد فرقها تفشيًا للحصبة في ولايات دارفور الأربع التي تعمل فيها، وأكدت إصرارها على تكثيف الجهود لاستدراك ما فات من تطعيم الأطفال الذين لم يحصلوا على التطعيم أبدًا.

وأشار البيان إلى أن أول موجة من حالات الحصبة التي لاحظتها وعالجتها أطباء بلا حدود كانت في يونيو 2024 في روكيرو- شمال جبل مرة في وسط دارفور، حيث تدير فرق المنظمة مستشفى وزارة الصحة المحلي بلا انقطاع منذ العام 2020.

وأضاف أنه في مطلع العام 2025، سُجِّلت حالات أخرى في شرق جبل مرة- جنوب دارفور وفي فوربرنقا- غرب دارفور. وفي الآونة الأخيرة، لوحظت موجات جديدة في زالنجي وسورتوني وكذلك في وتيني في شرق تشاد، وجميعها مناطق تدير المنظمة أنشطة فيها.

انخفاض التحصين

وأوضحت المنظمة أنها عالجت خلال يونيو 2024 ونهاية مايو 2025 أكثر من 9950 مريضًا بالحصبة في المرافق الصحية التي تديرها أو تدعمها في المنطقة.

ونبهت إلى أن انخفاض تغطية التحصين في المنطقة أحد الأسباب الرئيسية لهذا الوضع.

وقالت نائبة رئيس بعثة أطباء بلا حدود في غرب دارفور سو بوكنيل: “في فوربرينجا، 30 في المئة من مرضى الحصبة الذين نستقبلهم هم فوق سن الخامسة وخمسة في المئة منهم فقط حصلوا على التطعيم. هذا يدل على أن ضعف التحصين لم يبدأ مع النزاع الأخير”.

فيما أضافت المنسقة الطبية لأطباء بلا حدود في وسط دارفور د. سيسيليا غريكو: “يساهم النزاع المستمر أيضًا في هذا التفشي، إذ يحدّ من قدرات الجهات الطبية الفاعلة على الوقاية من الأمراض المعدية والاستجابة لتفشّيها. كما أدى النزوح الجماعي للسكان إلى انتشار المرض بشكل أسرع في أنحاء المنطقة، مما زاد من تعقيد الوضع”.

العوائق الإدارية

وأكد بيان المنظمة أنه منذ اندلاع الحرب، تسببت العوائق الإدارية المستمرة والإغلاق المتكرر لطرق الإمداد الرئيسية في نقص اللقاحات في جميع أنحاء دارفور، مما أدى لعرقلة برامج التحصين الروتينية في عدة مواقع، وأحيانًا لعدة أشهر.

وضرب مثلاً بتوقف خدمات التطعيم بشكل كامل في مخيم سورتوني للنازحين في شمال دارفور، والذي يستضيف أكثر من 55 ألف شخص، وذلك منذ مايو 2024 إلى فبراير 2025.

وذكر أن هذه القيود والشحّ حدّ من قدرة الجهات الطبية الفاعلة على إطلاق حملات الاستجابة المناسبة.

واضطرت فرق أطباء بلا حدود إلى تقليص أهداف الحملة واستثناء الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن خمس سنوات رغم الاحتياجات الواضحة، وذلك بسبب محدودية إمدادات اللقاحات.

وذكرت د. غريكو، أنه كان ينبغي أن تُنفَّذ الحملات في وقت أبكر بكثير، حتى لو كانت تمثل إنجازًا ما. كان من الممكن تفادي الكثير من حالات الحصبة وعواقبها. وبقدر بروز الحاجة إلى مثل هذه الحملات التفاعلية، فهي ليست سوى ضمادة لجرح مفتوح ما لم تُبذل جهود كبيرة للتحصين والوقاية في جميع أنحاء دارفور، بما في ذلك المناطق النائية.

مخاطر تفشيات أخرى

فيما سلطت بوكنيل الضوء على خطر حدوث تفشيات أخرى للمرض، ما لم تبدأ هذه الجهود قائلة: “ليست الحصبة المرض المعدي الوحيد المنتشر حاليًا في دارفور والذي يمكن أن يتحول إلى تفشٍ. فعلى مدى الأيام العشرة الماضية، استقبلت المرافق الصحية التي تدعمها أطباء بلا حدود قرابة 200 حالة مشتبهة بالكوليرا في ولايتين من ولايات دارفور، ويأتي ذلك عقب تفشٍ كبير لوباء الكوليرا في ولاية الخرطوم ومناطق أخرى من السودان”.

وتابعت د. غريكو، “من الضروري أن تتعاون السلطات الصحية الفيدرالية والمحلية ووكالات الأمم المتحدة وكافة الجهات الطبية الفاعلة على الأرض، ليس فقط لاستدراك ما فات من تطعيم الأطفال الذين لم تشملهم  برامج التحصين على مر السنين، بل أيضًا لتعزيز قدرتهم على الاستجابة بسرعة وكفاءة في حال ظهورأي تفشيات أخرى، مثل الكوليرا، في دارفور. ويشمل ذلك القدرة على توريد اللقاحات وتوزيعها داخل السودان وفي جميع أنحائه دون مواجهة نفس العوائق مجددًا”.

الوسومالأمم المتحدة التحصين الحصبة السودان جبل مرة دارفور روكيرو فوربرنقا منظمة أطباء بلا حدود

مقالات مشابهة

  • 107 مستفيدين من قرعة مشروع تسمين الماشية بالوادي الجديد
  • نظمته مديرية الصحة.. محافظ الدقهلية يشهد المؤتمر السنوي الخامس لوحدات الكلى
  • محافظ الدقهلية يشهد مؤتمر الكلى السنوي بالمنصورة
  • محافظ الجيزة يتابع استعدادات محيط مطار سفنكس والمتحف
  • محافظ الجيزة يتسلّم لحوم صكوك الأضاحي للأسر الأولى
  • مديرية العمل بأسوان: تنظيم ندوات توعية للعاملين بالمنشآت المختلفة وتكريم المتميزين
  • أطباء بلا حدود تحذر من تفشي الحصبة في دارفور جراء ضعف التحصين
  • مديرية الطب البيطري بالغربية: ضبط 105 عبوات أدوية بيطرية منتهية الصلاحية ومجهولة المصدر
  • نحر 3169 رأس ماشية بإشراف بيطري خلال عيد الأضحى بأسوان
  • بيطري يكشف أعراض الحمى القلاعية.. وطرق حماية الماشية من الإصابة به