"تشبع الأكسجين الوريدي".. دخّن سيجارة إلكرونية وراقب
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
على الرغم من شعبية السجائر الإلكترونية التي ملأت الأسواق خلال السنوات القليلة الماضية، فإن حوادثها لا يستهان بها أبداً.
مع أو بدون نيكوتينفقد كشفت دراسة جديدة عن تأثير فوري يطال الأوعية الدموية لمدخن هذا النوع من السجائر، حتى لو كانت لا تحتوي على نيكوتين، وفقا لشبكة CNN.
وأضافت الشبكة تبعاً لبحث عُرض في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأميركا الشمالية في شيكاغو، أن استخدام السجائر الإلكترونية مع أو بدون نيكوتين يقلل أيضا من مقياس يعرف باسم تشبع الأكسجين الوريدي، مما قد يعني أن رئتي الشخص كانت تأخذ كمية أقل من الأكسجين.
كما أضافت أن هذه الدراسة تحتاج دراسات أخرى لبحث التأثيرات على المدى الطويل، رغم ذلك أشارت إلى أن العلماء يقولون إن هذه النتائج قد تعني أن التدخين الإلكتروني بانتظام قد يؤدي إلى أمراض الأوعية الدموية في المستقبل.
بدورها، أفادت الدكتورة ماريان نابوت، المؤلفة الرئيسية للدراسة ومقيمة الأشعة في جامعة أركنساس للعلوم الطبية في ليتل روك، والتي أجرت البحث في جامعة بنسلفانيا، بأن الناس يعتقدون خطأ أن السجائر الإلكترونية هي بدائل أكثر أمانا من السجائر التي تعتمد على التبغ، ولكن هذا في الواقع ليس صحيحا.
كما تابعت أنه وعلى الرغم من أن رذاذ السجائر الإلكترونية لا يحتوي على نفس الملوثات المسببة للسرطان مثل دخان التبغ، إلا أن الناس لا يزالون يتنفسون المواد الكيمياوية عندما يستخدمون السجائر الإلكترونية، وتظهر هذه الدراسة أن لها تأثيرًا على الجسم.
أمامنا عقود
يشار إلى أنه ووفقا لإدارة الغذاء والدواء الأميركية، فإن هناك أكثر من 1.6 مليون شاب يستخدمون السجائر الإلكترونية في المدارس المتوسطة والثانوية.
إلى ذلك، أشارت الأبحاث إلى أن جميع الأشخاص الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية مع أو بدون النيكوتين، لديهم تشبع أكسجين منخفض، مما يعني أن رئتيهم ربما كانت تأخذ كمية أقل من الأكسجين.
وتعد السجائر الإلكترونية تعد أحدث صيحات عالم التدخين.
وكانت دراسات كثيرة أشارت إلى أنها تحتوي على مواد ضارة أخرى إضافة إلى النيكوتين، من بينها مواد يمكنها التأثير سلبا على جهاز التنفس ومواد تعتبر مسرطنة.
ورغم أن العلماء يواصلون النظر في المخاطر الصحية المحتملة للتدخين الإلكتروني، فإنهم يقولون إن معرفة آثاره على المدى الطويل قد يستغرق عقودًا، وفقا لشبكة BBC.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السجائر الإلكترونية نيكوتين الأوعية الدموية الإجتماع السنوي شيكاغو السجائر الإلکترونیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
دبي تحتضن أكثر من 350 شركة تعمل في مجال الألعاب الإلكترونية
أشارت دارسة أعدها «برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033»، الذي تشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل، إلى أن دبي تحتضن حالياً أكثر من 350 شركة تنشط في مختلف المجالات المرتبطة بقطاع الألعاب الإلكترونية الذي تقدر قيمته السوقية بنحو 200 مليار دولار عالمياً.
وتضم هذه الشركات 260 شركة متخصصة في تطوير الألعاب الإلكترونية، أي ما نسبته 74% من إجمالي الشركات الناشطة في هذا القطاع في دبي، ويوجد المقر الرئيسي لـ 67% من هذه الشركات في مدينة دبي، وتشكل كبرى الشركات التكنولوجية العالمية ما نسبته 12% من هذه الشركات.
وتم تأسيس أكثر من 60 شركة في مجال الألعاب الإلكترونية بمدينة دبي منذ إطلاق «برنامج دبي للألعاب الإلكترونية» في نوفمبر 2023، وهي زيادة بنسبة قدرها 16.6%، ما يعكس تنامي أهمية مكانة دبي على الخريطة العالمية لهذا القطاع الاقتصادي الواعد والمهم.
وكان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، قد أطلق «برنامج دبي للألعاب الإلكترونية» في نوفمبر 2023 لتكون دبي ضمن أفضل عشرة مراكز عالمية لقطاع الألعاب الإلكترونية خلال الأعوام العشرة القادمة، وتوفير ما يصل إلى 30 ألف وظيفة جديدة مرتبطة بهذا القطاع، إلى جانب تعزيز مساهمته في نمو الاقتصاد الرقمي والناتج الإجمالي المحلي لإمارة دبي لنحو مليار دولار بحلول عام 2033.
وأكد خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن هذه الإنجازات التي تحققت في قطاع الألعاب الإلكترونية في مدينة دبي خلال الفترة الأخيرة تجسد نجاح رؤية دبي لاقتصادها المستقبلي، والتي ترتكز على التنويع الاقتصادي، واستثمار كافة الفرص في مختلف مجالات التنمية الاقتصادية الحالية والمستقبلية.
أخبار ذات صلةوأضاف أن قطاع الألعاب الإلكترونية في دبي أصبح من أهم المجالات الاقتصادية الواعدة، ويعد بالكثير من الفرص غير المسبوقة، بفضل المنظومة الداعمة لأصحاب المشاريع والأفكار النوعية في قطاعات التقنية المتقدمة، وعلى رأسها صناعة الألعاب الإلكترونية، التي تشكل محركاً أساسياً لتعزيز القدرة التنافسية ودعم تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية «D33».
ويركز «برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033» على دعم المواهب، وتعزيز توظيف التقدم التكنولوجي وتطوير المحتوى الرقمي، وتوفير فرص التدريب والعمل بالشراكة مع العديد من الشركات العالمية والجامعات والمؤسسات الأكاديمية، ودعم رواد الأعمال وأصحاب الأفكار المبتكرة، وإطلاق برامج تعليمية وتدريبية متخصصة في مختلف مجالات وتطبيقات الألعاب الإلكترونية.
ويتضمن البرامج مبادرات متنوعة وفعاليات ومعارض محلية وعالمية، ويوفر فرصاً للشراكة والتعاون على مستوى الأفراد والشركات والهيئات التنظيمية في دبي والمنطقة والعالم.
ولمزيد من المعلومات حول «برنامج دبي للألعاب الإلكترونية»، يمكن زيارة الرابط الإلكتروني: (www.dubaigaming.gov.ae).
المصدر: وام