إسرائيل تقصف الضاحية الجنوبية لبيروت 20 مرة في دقيقتين قبل تصويت على وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
(CNN)-- قال متحدث عسكري إسرائيلي إن الجيش الإسرائيلي قصف الضاحية الجنوبية لبيروت 20 مرة في دقيقتين، بعد ظهر الثلاثاء، مما يمثل واحدة من أكثر حملات القصف كثافة بالقرب من العاصمة اللبنانية، منذ بدء الحرب قبل أكثر من شهرين.
"عاجل: 20 هدفًا إرهابيًا خلال 120 ثانية: الجيش الإسرائيلي يهاجم أهدافًا إرهابية في بيروت ومن بينها أهداف لإدارة وتخزين أموال تابعة لحزب الله"، هذا ما كتبه المتحدث العسكري الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي في منشور على موقع إكس في الساعة 3:57 مساءً بتوقيت بيروت، قبل دقائق فقط من اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي للتصويت على وقف إطلاق النار المحتمل مع حزب الله.
وغطت سحب كبيرة من الدخان بيروت بعد التتابع السريع للضربات في الضاحية الجنوبية السكنية للعاصمة.
وتم إخلاء المنطقة، التي يسكنها نحو مليون شخص، إلى حد كبير منذ بدء الضربات الليلية هناك في 27 سبتمبر/أيلول. ويأتي القصف في الوقت الذي يستعد فيه لبنان وإسرائيل لإعلان وقف إطلاق النار الوشيك.
ونفذ الجيش الإسرائيلي ضربات الثلاثاء، بعد وقت قصير من إصدار تحذيرات لـ20 مبنى، يقول إنها أهداف لحزب الله في الضاحية الجنوبية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله الضاحیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
ترامب: تم الاتفاق على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وايران
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجر اليوم الثلاثاء، أنه تم الاتفاق على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
وقال ترامب حسابه على منصة "تروث سوشال":"تهانينا للجميع! تم التوصل إلى اتفاق كامل ونهائي بين إسرائيل وإيران على وقف شامل وكامل لإطلاق النار (بعد نحو ست ساعات من الآن، عند انتهاء كل من إسرائيل وإيران من مهامهما الأخيرة الجارية)، وذلك لمدة 12 ساعة، وعندها سيتم اعتبار الحرب قد انتهت رسميا!
ووفقا للاتفاق، ستبدأ إيران وقف إطلاق النار أولا، وبعد مرور 12 ساعة ستبدأ إسرائيل وقف إطلاق النار، وعند الساعة 24 سيتم إعلان النهاية الرسمية لـ"حرب الـ12 يومًا" باحتفاء عالمي. وخلال كل مرحلة من وقف إطلاق النار، سيلتزم الطرف الآخر بالسلم والاحترام.
وبناء على افتراض أن كل شيء سيتم كما هو مخطط له - وهو ما سيحدث - أود أن أهنئ كلا البلدين، إسرائيل وإيران، على امتلاكهما القدرة، والشجاعة، والذكاء لإنهاء ما يجب أن يُطلق عليه "حرب الإثني عشر يومًا".
لقد كانت حربا كان يمكن أن تستمر لسنوات، وتدمّر الشرق الأوسط بأكمله - لكنها لم تفعل، ولن تفعل أبدا!