السعودية تبرم اتفاقيات تعدين بأكثر من 9 مليارات دولار
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية السعودية، الثلاثاء، أن المملكة أبرمت تسع اتفاقيات استثمارية في قطاع التعدين بقيمة تزيد على 35 مليار ريال (9.32 مليار دولار) مع شركات أجنبية من بينها فيدانتا الهندية وزيجين الصينية.
وأعلنت المبادرة، وهي برنامج حكومي ضمن الاستراتيجية الوطنية للاستثمار في المملكة، عن الاتفاقيات خلال مؤتمر الاستثمار العالمي في الرياض.
وقطاع التعدين المتنامي في المملكة جزء أساسي من الخطة المعروفة باسم (رؤية 2030) التي تهدف لتنويع الاقتصاد وخفض الاعتماد على النفط. وتأمل الحكومة في جذب 100 مليار دولار سنويا من الاستثمارات الأجنبية بموجب الخطة بحلول عام 2030، وحققت ما يزيد قليلا على ربع هذا الهدف العام الماضي.
وأظهر عرض تقديمي في المؤتمر أن شركة فيدانتا ستبني مرافق للنحاس برأس مال 7.5 مليار ريال في مدينة رأس الخير، بما في ذلك مصهر ووحدة تكرير بسعة 400 ألف طن سنويا ومصنع للقضبان النحاسية بقدرة 300 ألف طن سنويا.
ووفقا للعرض التقديمي، سيضمن المشروع الاكتفاء الذاتي المحلي في إنتاج النحاس ويساهم بنحو 70 مليار ريال في النمو الاقتصادي.
وتعتزم شركة زيجين استثمار ما بين خمسة وستة مليارات ريال، وتركز المرحلة الأولى من الاستثمارات على بناء مصهر للزنك بطاقة إنتاجية تبلغ 100 ألف طن سنويا من سبائك الزنك و200 ألف طن سنويا من حمض الكبريتيك.
أما المرحلة الثانية فمن المقرر أن تشهد بناء منشأة لاستخراج كربونات الليثيوم لإنتاج 60 ألف طن سنويا من كربونات الليثيوم المستخدمة في البطاريات، وفي المرحلة النهائية سيتم بناء منشأة لتكرير النحاس بطاقة إنتاجية تبلغ 200 ألف طن سنويا من كاثود النحاس ونحو 50 ألف طن سنويا من رقائق النحاس الإلكتروليتية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ألف طن سنویا من
إقرأ أيضاً:
9 مليارات ريال كفالات تمويلية
البلاد (الرياض)
كشف برنامج “كفالة” أن حجم الضمانات المصدرة خلال النصف الأول تجاوزت 6.6 مليار ريال، استفادت منها 3004 منشآت، من خلال أكثر من 3534 كفالة تمويلية، وبقيمة تمويلات تجاوزت 9 مليارات ريال، محققة بذلك نموًا نسبته 10 %، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024.
يأتي ذلك في إطار جهود البرنامج لتطوير حلول مالية مبتكرة وشراكات فاعلة، واستمرار الدور المحوري الذي يؤديه في تمكين قطاع المنشآت وتعزيز نموه.
وأكد البرنامج أن النمو المستمر في الطلب على خدماته، يعكس الثقة المتزايدة من رواد الأعمال والشركاء من جهات التمويل، مبينًا أن الجهات التمويلية والشركاء في القطاعين العام والخاص يعدان عاملين أساسيين في تحقيق هذه النتائج.
جغرافيًا، سجلت العاصمة الرياض أعلى عدد من المنشآت المستفيدة، تليها المنطقة الشرقية ثم مكة المكرمة، في مؤشر على تزايد انتشار الأثر الاقتصادي للبرنامج في مختلف مناطق المملكة.