عقب تعهدات ترامب بزيادة الرسوم الجمركية.. تراجع أسعار النحاس والمعادن الأساسية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تراجعت أسعار النحاس والمعادن الأساسية الأخرى في تعاملات اليوم الثلاثاء، مع ارتفاع الدولار الأمريكي بعد إعلان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن فرض رسوم إضافية على الواردات من المكسيك وكندا بنسبة 25% وعلى الواردات الصينية بنسبة 10% فور توليه منصبه في 20 يناير المقبل.
وذكر ترامب، في تصريحات نشرها عبر منصته "تروث سوشل"، أنه ستُفرض رسوم بنسبة 10% على البضائع الصينية بالإضافة إلى زيادة الرسوم الجمركية بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا حيث دفعت تلك التصريحات مؤشر بلومبرج للدولار إلى الارتفاع بنسبة 0.
وانخفض النحاس بنسبة 0.6% إلى 8، 993.5 دولار للطن في بورصة لندن للمعادن، في حين تراجعت أسعار الألومنيوم بنسبة 0.9% والنيكل بنسبة 0.4%.
وكانت المعادن الأساسية تحت الضغط منذ فوز ترامب في الانتخابات، حيث أدى ذلك إلى تعزيز قيمة الدولار الأمريكي ما جعل المعادن أكثر تكلفة للعديد من المشترين.
كما ساهمت المخاوف بشأن النزاعات التجارية المحتملة وضعف توقعات الطلب من الصين أكبر مستهلك للمعادن، في تراجع الأسعار.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن النشاط الاقتصادي في الصين شهد تراجعًا في النصف الأول من نوفمبر بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له في عام خلال الأسبوعين السابقين، ما يمثل نقصًا في الزخم الاقتصادي في الصين مما قد يصعب تعافيها حتى يتم تنفيذ الدعم السياسي الذي تم التعهد به.
اقرأ أيضاًاستمرار تراجع الذهب والمعادن الثمينة وسط ارتفاع الدولار عقب فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية
تراجع أسعار السلع الرئيسية بالبورصات العالمية بعد إعلان فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية
ارتفاع أسعار السلع الرئيسية بالبورصات العالمية مع انطلاق الانتخابات الأمريكية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار المعادن أسعار النحاس أسواق المعادن ارتفاع سعر النحاس اسعار القصدير اليوم اسعار المعادن اسعار المعادن اليوم اسعار النحاس اليوم النحاس النحاس الأصفر النحاس في العالم بورصة لندن للمعادن سعر النحاس سعر النحاس اليوم سوق النحاس معدن النحاس
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى منذ 3 سنوات.. الصين توقف استيراد النفط الأمريكي
أعلنت الإحصاءات الجمركية الصينية، التي حللتها وكالة “ريا نوفوستي”، عن توقف الصين عن استيراد النفط الخام من الولايات المتحدة خلال شهر يونيو 2025، وهي المرة الأولى التي تشهد فيها البلاد هذا التوقف منذ أغسطس 2022، حيث يعكس هذا التطور تحوّلاً ملحوظًا في سياسة الصين الاستيرادية، وسط تصاعد التوترات التجارية والجيوسياسية بين بكين وواشنطن.
وفقًا للبيانات، بلغت قيمة واردات الصين من النفط الأمريكي ذروتها في مارس الماضي عند 326.2 مليون دولار، لكن المشتريات شهدت تراجعًا متسلسلًا في شهري أبريل ومايو قبل أن تتوقف تمامًا في يونيو. من جهة أخرى، استمر استيراد الصين للمنتجات النفطية الأمريكية ولكن بنسبة أقل بلغت 75% مقارنة بالفترات السابقة.
على صعيد مصادر النفط الأخرى، حافظت روسيا على موقعها كأكبر مورّد للنفط إلى الصين، بقيمة استيرادات وصلت إلى 3.95 مليار دولار في يونيو، مما يبرز عمق العلاقات الاقتصادية بين البلدين خصوصًا في قطاع الطاقة، في الوقت نفسه، شهدت صادرات النفط من السعودية إلى الصين زيادة ملحوظة بلغت 36%، وبلغت قيمتها 3.87 مليار دولار، مما يعكس قوة التعاون التجاري بين البلدين.
كما سجلت ماليزيا قفزة كبيرة في صادراتها إلى الصين، بقيمة بلغت 3.4 مليار دولار. فيما زادت الإمارات صادراتها النفطية بنسبة 18% لتصل إلى 1.38 مليار دولار، والكويت بنسبة 15% لتصل إلى 732 مليون دولار، هذه الأرقام تعكس تحوّل الصين نحو تنويع مصادرها النفطية وتقليل اعتمادها على النفط الأمريكي.
يأتي هذا التغيير في سياق التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين، والتي تؤثر بشكل متزايد على التجارة العالمية وخصوصًا في قطاع الطاقة، ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها جزء من سياسة صينية استراتيجية تهدف إلى تعزيز الاستقلالية الاقتصادية وتخفيف التعرض لأي ضغوط خارجية، مع الاعتماد بشكل أكبر على شركاء موثوقين إقليميين ودوليين.
تجدر الإشارة إلى أن النفط الأمريكي ظل لفترة طويلة خيارًا مهمًا للأسواق الصينية، إلا أن التحولات الجيوسياسية والسياسية جعلت من الضروري لبكين إعادة تقييم مصادر إمدادات الطاقة لضمان استقرار الاقتصاد وتأمين احتياجاته في ظل البيئة الدولية المتغيرة.
هذه التطورات قد يكون لها تأثير واسع على أسواق النفط العالمية، حيث ستضطر الولايات المتحدة إلى البحث عن أسواق جديدة لتصريف إنتاجها النفطي، بينما ستستفيد روسيا ودول الخليج من زيادة الطلب الصيني على النفط.
ترحيب كبير من لاعبي سيراميكا بـ عمرو السولية...صور