قمة إريترية سودانية بأسمرا وإثيوبيا تؤكد التزامها بسيادة السودان
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أكدت إثيوبيا اليوم الثلاثاء التزامها بدعم الحل السلمي للصراع الدائر في السودان "بطريقة تحترم سيادة البلاد وسلامة أراضيها". يأتي ذلك بالتزامن مع زيارة يقوم بها رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، إلى إريتريا المجاورة "لاستعراض آخر تطورات الأوضاع في السودان والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك".
فقد أكد وزير الخارجية الإثيوبي جيديون تيموثيوس -خلال لقائه نظيره السوداني علي يوسف الشريف بأديس أبابا- تضامن بلاده مع السودان، مشيرا إلى أن استضافة إثيوبيا للسودانيين الفارين من الحرب "هو حق واجب باعتبار روابط الجيرة".
ووصل الشريف العاصمة الإثيوبية اليوم في أول زيارة له إلى إثيوبيا منذ تعيينه مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وناقش الجانبان مجموعة من القضايا الثنائية، فضلا عن تطورات الأوضاع في السودان.
واتفق الوزيران على ضرورة إجراء مشاورات سياسية ثنائية منتظمة لتعزيز العلاقات وتعزيز السلام والاستقرار.
كما أكدا أهمية الحوار المباشر، والمشاركة المستمرة في القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك المفاوضات بشأن سد النهضة.
زيارة لإريتريامن ناحية أخرى، وصل رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، صباح اليوم إلى العاصمة الإريترية أسمرا، في زيارة عمل هي الثانية له إلى إريتريا منذ اندلاع الحرب بالسودان في أبريل/نيسان 2023.
وكان في استقبال البرهان الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، إلى جانب وفد سوداني ضم وزير الإعلام خالد علي الأعيسر، والمدير العام لجهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل.
وبحسب وزير الإعلام الإريتري يماني قبري مسقل، سيناقش البرهان مع الرئيس الإريتري "سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، إلى جانب استعراض آخر تطورات الأوضاع في السودان والقضايا الإقليمية والجيوسياسية ذات الاهتمام المشترك".
يشار إلى أن الحرب المستمرة في السودان منذ أبريل/نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تسببت بمقتل الآلاف وتشريد أكثر من 11 مليون شخص، من بينهم 3.1 ملايين نزحوا خارج البلاد، حسب منظمات دولية وأممية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی السودان
إقرأ أيضاً:
الوكيل: زيارة وزير المالية للإسكندرية تؤكد الشراكة الفعلية مع القطاع الخاص
أكد أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية، أن زيارة وزير المالية إلى الإسكندرية للمرة الثانية تُعد رسالة واضحة تعكس حرص الحكومة على تعزيز شراكتها مع القطاع الخاص، الذي يسهم بأكثر من 80% من الناتج المحلي الإجمالي والتوظيف في مصر، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تأتي ضمن إطار تكامل الجهود بين الدولة ومجتمع المال والأعمال لدعم التنمية الاقتصادية.
وأضاف الوكيل، خلال كلمته في اللقاء الذي جمع قيادات وزارة المالية مع ممثلي الغرف التجارية، أن العلاقة بين منتسبي الغرف من تجار وصناع ومقدمي خدمات، والتي تتجاوز 6 ملايين منشأة، وبين وزارة المالية تمثل شراكة حقيقية
حيث تسهم هذه المنشآت بأكثر من 40% من موارد الدولة من خلال الضرائب المباشرة وغير المباشرة والتأمينات الاجتماعية.
وأشار إلى أن اللقاء يشهد الإعلان عن حزمة جديدة من التيسيرات الضريبية في إطار تطبيق قانون التيسيرات لصغار الممولين، إلى جانب آليات لإنهاء النزاعات الضريبية القديمة، بما يعزز الثقة والشفافية بين المصلحة والممولين، لافتًا إلى أن هذه التيسيرات جاءت ثمرة عشرات الاجتماعات بين الاتحاد والوزارة لوضع رؤية مشتركة للإصلاح المالي والضريبي.
وأوضح الوكيل أن تطبيق منظومة الفاتورة والإيصال الإلكتروني يسهم في حماية القطاع الرسمي من المنافسة غير العادلة مع الاقتصاد غير الرسمي، مؤكدًا أن هدف الدولة هو توسيع القاعدة الضريبية وليس زيادة الأعباء على الممولين، مشيدًا برفع حد الإعفاءات الضريبية وتقديم حوافز للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ومطالبًا بسرعة البت في عدد من القضايا العالقة دعماً للاستقرار الضريبي والمالي.