صحفية: الاحتلال الإسرائيلي يُريد أن تكون الصورة الأخيرة للحرب هي الدمار
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قالت الصحفية اللبنانية راشيل كرم، إن الاحتلال الإسرائيلي أصبح مُجرمًا لأقصى الحدود، ويسعى لتكبيد لبنان أقصى الخسائر الممكنة قبل إعلان وقف إطلاق النار.
عدوان استثنائي على لبنانوأضافت راشيل كرم، خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال لم يتوانى عن استهداف الأراضي اللبناني على مدار الشهرين الماضيين، لكن اليوم كان العدوان استثنائيا وأوسع وأقوى، لا سيما وأن الاحتلال استهدف مناطق جديدة.
وأوضحت الصحفية اللبنانية، أن الاحتلال يريد أن تكون الصورة الأخيرة للحرب هي الدمار الذي كان يلحقه في لبنان، كما قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو: «ستقف الحرب تحت خط النار»، إذ أنه يريد قبل أن تقف الحرب مع مزيد من الدمار والخرب واليأس والتخويف للبنانيين.
حزب الله يستمر في قصف حيفاولفتت الصحفية إلى حزب الله لا يزال يُمطر حيفا وقُرى ومستوطنات شمال إسرائيل المُحتلة، مُشيرًا إلى أن الصحف الإسرائيلية ذكرت أن هجمات حزب الله دمرت وألحقت أضرار في أكثر من 8000 مبنى و7000 مركبة على الرغم من أن الاحتلال الإسرائيلي لم يعلن عن تلك الخسائر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي على لبنان الاحتلال الإسرائيلي حزب الله أن الاحتلال
إقرأ أيضاً:
لبنان.. استشهاد 3 أشخاص جراء غارة من طائرة مسيرة لقوات الاحتلال
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 3 أشخاص جراء غارة من طائرة مسيرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مركبة في قضاء النبطية جنوب البلاد.
وفي وقت لاحق؛ زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل عنصر من جماعة حزب الله اللبنانية في غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة برعشيت الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان.
ووفق المعلومات فإن القتيل يُدعى حسين ضاهر، وكان يستقل دراجة نارية في وسط البلدة عندما تم استهدافه بشكل مباشر.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية في بيان رسمي سقوط قتيل واحد نتيجة هذه الغارة، موضحة أن الطائرة المسيرة الإسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف الدراجة النارية، ما أدى إلى مقتل الشخص الذي كان يستقلها وإصابة محيط المكان بأضرار مادية.
وتأتي هذه الغارة في سياق التصعيد المستمر على الجبهة الجنوبية للبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
منذ ذلك الحين، لم تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، وسط اتهامات إسرائيلية متكررة لحزب الله بمحاولة إعادة بناء قدراته العسكرية في المنطقة الحدودية.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد نص صراحة على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني، أي ضمن نطاق جغرافي يمتد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل.
كما تضمن الاتفاق تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الدولية في هذه المناطق، بهدف منع إعادة تسليح حزب الله، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي توغلت إليها خلال المواجهات الأخيرة.