عاجل- دوي انفجار يهز مدينة بابلسر شمالي إيران بالتزامن مع تبادل الاتهامات بين طهران وتل أبيب
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام إيرانية محلية، اليوم الثلاثاء، بسماع دوي انفجار قوي في مدينة بابلسر الواقعة شمالي إيران، ما أثار حالة من القلق بين سكان المدينة، في ظل استمرار أجواء التوتر الإقليمي.
ورغم عدم صدور أي بيان رسمي حتى اللحظة من الجهات الأمنية الإيرانية لتحديد طبيعة الانفجار أو أسبابه، فإن الحادثة تأتي في توقيت حساس يتزامن مع تصاعد حدة التوتر بين إيران وإسرائيل، بعد أن دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين حيز التنفيذ.
وعلى خلفية الانفجار، تبادلت كل من إيران وإسرائيل الاتهامات بشأن خرق اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ مؤخرًا بعد 12 يومًا من التصعيد العسكري المباشر بين الطرفين، والذي وصف بالأعنف في تاريخهما.
ورغم الترحيب الدولي بالاتفاق، إلا أن استمرارية الهدنة باتت محل شك، بعد تبادل التصريحات الغاضبة بين الجانبين.
فقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن وقف إطلاق النار "دخل حيز التنفيذ" رسميًا، داعيًا طهران وتل أبيب إلى الالتزام به وعدم انتهاكه.
ترامب ينتقد طهران وتل أبيب رغم ترحيبه بالهدنةوفي تصريح لاحق، أعرب ترامب عن استيائه من التصرفات التي تلت إعلان الهدنة، مؤكدًا أنه "غير راضٍ عن سلوك إيران وإسرائيل"، بعد أن رصدت تقارير استخباراتية عدة خروقات لاتفاق التهدئة، ما يهدد بانهياره في أي لحظة.
المنطقة الشمالية تحت المراقبة.. وغموض يلف الحادثيُذكر أن مدينة بابلسر تقع بمحافظة مازندران المطلة على بحر قزوين، وتُعد من المناطق السياحية المهمة في شمال إيران، ما يزيد من حساسية الوضع بعد الانفجار، خصوصًا في ظل التهديدات المتبادلة بين طهران وتل أبيب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل انفجار في ايران شمال إيران إسرائيل وإيران وقف اطلاق النار الحرب الايرانية الاسرائيلية انفجار اليوم طهران تل أبيب طهران وتل أبیب
إقرأ أيضاً:
إيران تحذر: طهران قد تنفد من المياه بالكامل بحلول أكتوبر
ذكرت السلطات الإيرانية أنه تم قطع المياه لمدة وصلت إلى 48 ساعة في العديد من المناطق، محذرة من أن العاصمة الإيرانية يمكن أن تنفد المياه منها تماما بحلول أكتوبر المقبل.
وقال متحدث باسم هيئة المياه في طهران لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا): "يتعين علينا أن نوضح للسكان أن الأمر لم يعد مسألة ندرة، لكننا سنفقد المياه قريبا على الإطلاق".
وأضاف المتحدث محمد تقي حسين صادق أنه لا يوجد حل واقعي للأزمة، سوى خفض استهلاك المياه بشكل جذري.
وتحاول الحكومة تخفيف حدة المشكلة بسحب المياه من خزان طالقان في شمال غرب طهران.
غير أن صادق حذر من أن موارد المياه هناك محدودة أيضا ومن المتوقع ألا تكفي إلا حتى أكتوبر على أبعد تقدير.
وستواجه طهران حينها كارثة طبيعية، وفق خبراء.
وحذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، قبل أيام قليلة، من احتمال جفاف السدود التي تمد العاصمة طهران بالمياه خلال الأشهر القادمة، في حال لم يتم خفض الاستهلاك.
وقال بزشكيان: "إذا لم نتمكن من إدارة الوضع في طهران، وإذا لم يتعاون الناس ولم نتمكن من ترشيد استهلاك المياه، فلن يتبقى ماء خلف سدودنا".