الحرس الثوري يعلن استشهاد مجموعة من الإيرانيين في هجوم وحشي لجيش الاحتلال
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
أعلن الحرس الثوري الإيراني استشهاد مجموعة من الإيرانيين
في هجوم وحشي شنه جيش الاحتلال الإرهابي الإجرامي، الذي يئس من الدفاع المقدس للأمة الإيرانية البطلة، ومد يده عاجزًا إلى شركائه الأمريكيين من أجل وقف إطلاق النار.
وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان له، إنه ردا على هذه الجريمة الغاشمة، وفي الدقائق الأخيرة قبل سريان وقف إطلاق النار المفروض على العدو، وفي الموجة الثانية والعشرين من عملية الوعد الصادق 3، دمر الحرس الثوري الإسلامي المراكز العسكرية والداعمة للنظام الصهيوني بإطلاق 14 صاروخاً في جميع أنحاء الأراضي المحتلة، مما لقن العدو الصهيوني درساً تاريخياً لا ينسى.
وختم الحرس الثوري بيانه : كما وعدنا سابقاً فإن القوات المسلحة الإيرانية فرضت إرادتها على العدو الصهيوني وما زالوا يراقبون تحركات العدو بعيون مفتوحة ويقظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران دولة الاحتلال الحرس الثوري إيران وإسرائيل وقف إطلاق النار الحرس الثوری الإیرانی
إقرأ أيضاً:
رغم اتفاق وقف إطلاق النار .. جيش الاحتلال يواصل انتهاكاته بجنوب لبنان
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت منذ صباح اليوم سلسلة من الاعتداءات في جنوب لبنان، كان أبرزها إطلاق سيارة إسرائيلية صاروخًا على مركبة في بلدة ميزدون بقضاء النبطية، إلا أن الاستهداف لم يسفر عن إصابات في السيارة، بينما أصابت الشظايا عاملًا سوريًا كان بالقرب من الموقع.
أضاف، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الإسرائيلية شنت أيضًا قصفًا مدفعيًا من مواقعها العسكرية باتجاه عدة بلدات في قضاء بنت جبيل، من بينها بلدة بيت ليف، ما أدى إلى اندلاع حرائق في المناطق المستهدفة، كما طال القصف أطراف بلدة كفرشوبا في القطاع الشرقي، في حين استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية منطقة في البقاع الشرقي، ولم تتضح حتى الآن طبيعة العملية وما إذا كانت محاولة اغتيال أو قصفًا اعتياديًا للسلسلة الشرقية.
قطاعات الجنوب اللبنانيأشار سنجاب إلى أن الطيران المسيّر الإسرائيلي يواصل التحليق المكثف في أجواء مختلف قطاعات الجنوب اللبناني، في وقت تجاوزت فيه الانتهاكات الإسرائيلية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الثاني من نوفمبر الماضي أكثر من 4 آلاف خرق برًا وبحرًا وجوًا، وأسفرت هذه الاعتداءات حتى الآن عن سقوط أكثر من 245 قتيلًا ومئات الجرحى.
وحول ارتباط التصعيد الإسرائيلي بقرار الحكومة اللبنانية الأخير بحصر السلاح في يد الدولة، أوضح سنجاب أن هذه الخطوة جاءت كإبداء حسن نية من جانب الحكومة لتثبيت الاتفاق وضمان استقرار الجنوب، لكن الجيش الإسرائيلي قابلها بمزيد من التصعيد، إذ نفذ في اليوم التالي للقرار أكثر من 20 غارة على مناطق في الجنوب شمال نهر الليطاني، فضلًا عن عملية اغتيال كبرى على طريق المصنع الخميس الماضي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة عشرة آخرين، في أكبر حصيلة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
واختتم سنجاب مؤكدًا أن إسرائيل قابلت المبادرات اللبنانية الساعية للتهدئة بمزيد من الانتهاكات وتصعيد العمليات العسكرية في الجنوب اللبناني.