تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

جهود مكثفة تبذلها الدولة المصرية بمؤسساتها المختلفة لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، وفي أحدث الخطوات لتوفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مخفضة، أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية عن إطلاق أسواق اليوم الواحد، والتي تستهدف تقليص الحلقات الوسيطة، مما ينعكس على وصول السلع للمواطنين بأسعار مناسبة.

تستهدف أسواق اليوم الواحد تخفيف العبء على المواطن وتقديم مختلف صور الدعم الممكنة، من خلال التوسع في إقامة المزيد من منافذ ومعارض بيع السلع على مستوى الجمهورية، هذا إلى جانب المنافذ المتحركة، للوصول بالسلع للمواطنين في مختلف مناطق الجمهورية.

سوق اليوم الواحد كل جمعة

سوق اليوم الواحد، يعمل كل جمعة من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الخامسة مساءً، ويتم توفير كافة السلع الأساسية كالزيت والسكر والأرز والمسلى والمكرونة، والمنظفات والصابون، إلى جانب اللحوم الطازجة، والدواجن، والأسماك، والألبان والجبن، والخضار والفاكهة، والعصائر، والعسل، والبقوليات، اضافة الى توافر البيض بسعر 150 جنيها للطبق.

وأسواق اليوم الواحد تعد مبادرة جديدة تضاف إلى العديد من المبادرات الحكومية التي تسعى إلى تقليل حلقات التداول وضبط الأسعار ورفع كفاءة الأسواق، حيث توفر اللحوم والسلع الأساسية للمواطنين بأسعار مخفضة تصل نسب التخفيض عليها إلى 20%، حيث توفر المحافظات مساحات بالمناطق المزدحمة، لاستقبال سيارات الوزارة المحملة بالسلع الغذائية، كل يوم جمعة بمنطقة مختلفة.

أسواق اليوم الواحد في القاهرة والمحافظات

على مستوى محافظة القاهرة تم اختيار 5 مناطق من بينها مدينة نصر وحلوان وإمبابة والمرج والسلام، تستقبل هذه المناطق نحو 50 سيارة للسلع الغذائية أسبوعيًا، حيث خصصت محافظة القاهرة بالتعاون مع وزارة التموين، 5 أماكن لاستقبال سيارات السلع الغذائية كل جمعة، وهي قطع أرض بالمرج، وأخرى السلام، و15 مايو، والحى العاشر بمدينة نصر، وركن فاروق بحلوان، وامام مسجد أل رشدان بمدينة نصر.

وتعمل الحكومة على إطلاق حملات رقابية دورية مكثفة على كافة الأسواق والمعارض والمنافذ والسلاسل التجارية من مديريات الطب البيطرى، والصحة، والتموين بالمحافظة، للتأكد من صلاحية السلع وجودتها ومطابقتها للمواصفات.

وعن أهمية هذه المنافذ الثابتة والمتحركة لتوفير السلع الغذائية، أكد خبراء الاقتصاد أن هذه الأسواق من شأنها عمل رواج وتوفير السلع الأساسية بكميات كبيرة وبالتالي زيادة المعروض، مما يسهم في تخفيض الأسعار والعمل على تحقيق استقرار أسعار السلع في مختلف أسواق ومحافظات مصر. 

في هذا الشأن، قال الدكتور خالد الشافعى، مدير مكتب العاصمة للدراسات الاقتصادية، إن أهمية أسواق اليوم الواحد وغيرها من المبادرات الحكومية مثل الأسواق الموسمية للسلع الأساسية هي أنها توفر السلع للمواطنين بأسعار مناسبة بعيدا عن مغالاة بعض التجار، إلى جانب أنها تضمن الحصول على هذه السلع بأعلى جودة.

وأضاف الشافعى : هذه الأسواق تلبي احتياجات المواطنين وبالتالي تخفيف العبء عن كاهلهم، ومواجهة جشع التجار، من خلال زيادة المعروض من السلع.

وتابع: "زيادة المعروض من السلع وتوفيرها من مصادرها الأساسية مثل الشركات والمصانع يخفض أسعار السلع بشكل كبير عبر القضاء على الحلقات الوسيطة، بعدما تمكن المواطن من شراء السلع من المنتجين بشكل مباشر. 

أما الباحث الاقتصادي أحمد بيومي، فيرى أن أسواق اليوم الواحد تعد مبادرة مهمة وتأتي على غرار معارض السلع الأساسية مثل أهلا رمضان وأهلا مدارس وغيرها من المعارض والمنافذ الثابتة التابعة لوزارة التموين والعديد من الجهات الحكومية التي تسعى لزيادة المعروض من السلع وتوفيرها بأسعار مخفضة.

وأضاف "بيومي" في تصريحات تليفزيونية أن سوق اليوم الواحد يستهدف تقليل الوساطة ما بين المنتج والمستهلك، وجعل المنتج يصل للمستهلك بشكل مباشر وتقليل هامش الربح، وتخفيف الضغط على الأسواق، مما يزيد من التنافسية في الأسعار، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي لمصلحة المواطنين.

ولفت إلى أن أسواق اليوم الواحد تعمل على تحريك عجلة الإنتاج وعمل رواج للسلع الأساسية مما يحسّن القوة الشرائية من خلال توفير احتياجات المواطنين، من أجل الحد من معدلات التضخم المرتفعة ومحاربة ارتفاع الأسعار في السوق المصرية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اسواق اليوم الواحد التموين المواطنين الحلقات الوسيطة السلع الأساسية ارتفاع الأسعار التضخم اقتصاد مصر الدولة المصرية أسواق الیوم الواحد للمواطنین بأسعار السلع الأساسیة زیادة المعروض

إقرأ أيضاً:

أسواق المال العالمية تترقب خفضاً جديداً لأسعار الفائدة الأميركية

أحمد عاطف (القاهرة)

اختتمت أسواق المال العالمية تداولات الأسبوع على أداء متباين يميل إلى الإيجابية، وسط حالة من الترقب الحذِر لقرارات السياسة النقدية في الولايات المتحدة، وما تحمله بيانات التضخم من إشارات قد تغيّر اتجاهات السوق خلال الأيام المقبلة. 
وفي الوقت الذي استعادت فيه وول ستريت زخمها بدعم من رهانات متصاعدة على خفض وشيك لأسعار الفائدة، ظهرت الأسواق الأوروبية أكثر تماسكاً مع تحسن شهية المخاطرة وتراجع الضغوط على القطاعات الصناعية. 
وواصلت الأسواق الآسيوية حركتها المتذبذبة بين مكاسب في اليابان واستقرار نسبي في الصين، في مشهد يعكس حساسية المنطقة لأي تحولات اقتصادية عالمية. 
أنهت الأسهم الأميركية الأسبوع على منعطف إيجابي، مدعومة ببيانات اقتصادية عزّزت توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، وأنهى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 جلسات الأسبوع مرتفعاً بنسبة 0.85%، وسجّل مؤشر داو جونز الصناعي ارتفاعاً أسبوعياً بنسبة 0.8%، وقفز مؤشر ناسداك المركب على أساس أسبوعي بنسبة 1.75%.
وجاء الزخم الإيجابي نتيجة ضعف بيانات التوظيف الأميركي الأخير وتباطؤ نسبي في ضغوط التضخم، مما أعاد المستثمرين إلى أسهم النمو، خصوصاً في قطاعات التقنية والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي. 
وتترقب الأسواق المالية الأميركية أسبوعاً متقلباً قبيل صدور قرار الفائدة، حيث يعقد اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، وسط توقعات كبيرة بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
كانت البورصات الأوروبية أكثر تحفظاً وأقل تأثراً بتذبذبات وول ستريت، لكنها أنهت الأسبوع ضمن نطاق إيجابي، حيث ارتفع داكس الألماني خلال الأسبوع بنسبة 1.25%، في حين تراجع فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.55%، وصعد مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.45% على أساس أسبوعي.
ويعكس الأداء الأوروبي تفاعل المستثمرين مع تأثيرات إيجابية محتملة من خفض الفائدة الأميركية، مما قد يخفف الضغوط على الأسواق الأوروبية. 
كما استفادت أوروبا من ارتفاع بعض أسهم القطاعات الصناعية والسيارات بعد ترقية من بعض بيوت الأبحاث، وهو ما منح نوعاً من الزخم الدفاعي في ظل تباين الرؤية حول التضخم، لكن الترقب ما زال سيد الموقف بانتظار بيانات التضخم في منطقة اليورو وتصريحات المركزي الأوروبي.
شهدت الأسواق الآسيوية أداءً متبايناً إلى حد ما هذا الأسبوع، ففي اليابان أغلق مؤشر نيكاي 225 متراجعاً بنسبة 1% رغم الأداء الإيجابي الأسبوعي.
وكان الأداء الإيجابي في بداية الأسبوع مرتبطاً بنتائج مزايدة سندات حكومية إيجابية، إذ جذب بيع السندات اهتمام المستثمرين، ومنح خفض عوائد الدين ثقة متجددة في الأسهم المحلية، قبل أن يتراجع بفعل أخبار خفض الفائدة الأميركية.
أما في الصين، فقد أغلقت أسواق الأسهم على استقرار نسبي، مع تحركات محدودة في مؤشّرات معينة، مثل شنغهاي المركب الذي ارتفع بنسبة 0.22% خلال الأسبوع، وكذلك ارتفع مؤشر هانغ سنج 0.54% وسط دعم من أسهم التكنولوجيا والسلع، رغم ضعف معنويات بعض القطاعات.

أخبار ذات صلة أميركا تعزز إنتاجها من الغاز الطبيعي المُسال صادرات السيارات الكورية تتجه للانخفاض لأول مرة منذ 5 سنوات

مقالات مشابهة

  • محافظ الدقهلية يوجه بمزيد من تخفيضات السلع الغذائية للمواطنين بالمعرض الدائم بالمنصورة
  • محافظ أسيوط يوجه بفتح منافذ اللحوم البلدية بالمراكز والقرى لضبط الأسواق
  • عاجل- الحكومة والبنك المركزي يعلنان استمرار خفض التضخم وتكثيف الرقابة على الأسواق
  • اسعار الاسماك اليوم الاثنين 8 ديسمبر 2025 فى أسواق المنيا
  • أسعار السلع الغذائية اليوم بأسواق الوادي الجديد
  • اسعار الخضروات اليوم الإثنين 8 ديسمبر 2025 فى أسواق المنيا
  • أسعار السلع الغذائية في أسواق الوادي الجديد اليوم
  • المنوفي: بدء معارض «أهلاً رمضان» أول فبراير خطوة لضبط الأسواق… وندعو لهوامش ربح عادلة وتوفير ياميش الشهر الكريم دون مبالغة
  • اسعار الفاكهة اليوم الأحد 7 ديسمبر 2025 فى أسواق المنيا
  • أسواق المال العالمية تترقب خفضاً جديداً لأسعار الفائدة الأميركية