الإمارات تعرب عن تعازيها في مقتل الحاخام الإسرائيلي - المولدوفي
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
(CNN)-- أعربت الإمارات العربية المتحدة عن تعازيها وتضامنها مع عائلة المقيم المولدوفية تسفي كوغان، الذي يحمل أيضًا الجنسية الإسرائيلية، بعد مقتله على يد 3 أشخاص اتهمتهم السلطات الإمارات بالتورط في الحادثة.
وقدمت وزارة الخارجية الإماراتية شكرها إلى السلطات التركية "على تعاونها في القبض على الجناة"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) عن بيان للوزارة.
وأشادت الوزارة "بتعامل واحترافية السلطات الإماراتية المختصة التي تشرف على القضية وإدارتها لها بما لا يؤثر على سير التحقيقات الجارية".
وأكدت الوزارة "التزام دولة الإمارات بنهج التسامح وقيم التعايش السلمي بين الأديان والثقافات المختلفة، والقيام بكل ما من شأنه الحفاظ على أمن مجتمع الدولة وتوفير أفضل سبل الأمان لأفراده".
كانت وزارة الداخلية الإماراتية أعلنت هوية 3 أشخاص قالت إنهم أقدموا على قتل الحاخام الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية المولدوفية، تسفي كوغان. وقالت وزارة الداخلية إن المتهمين الثلاثة يحملون الجنسية الأوزبكية.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
مجموعة برلين تعرب عن فزعها من ارتفاع الوفيات أثناء الاحتجاز في ليبيا
أعربت الرئاسة المشتركة لمجموعة العمل المعنية بالقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، المنبثقة عن لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا ضمن عملية برلين، عن قلقها العميق إزاء الأعداد الكبيرة للوفيات أثناء الاحتجاز في ليبيا.
وتضم الرئاسة المشتركة كلا من هولندا وسويسرا وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وأشارت المجموعة إلى أن هذه التصريحات تأتي بعد مرور أكثر من عام على وفاة الناشط السياسي سراج دغمان، الذي توفي في 19 أبريل 2024 أثناء احتجازه لدى جهاز الأمن الداخلي في بنغازي، مشيرة إلى أن الإفلات من العقاب ما يزال مستمراً رغم توثيق المزيد من حالات الوفاة.
كما أشارت المجموعة إلى وفاة الناشط عبد المنعم المريمي في 4 يوليو 2025، في ظروف غامضة أثناء احتجازه لدى نفس الجهاز في طرابلس، وذلك بعد وقت قصير من صدور أمر بالإفراج عنه، وفق وصفها.
ولفتت المجموعة إلى أن هذه الحوادث تشير إلى وجود تعذيب ممنهج ومعاملة قاسية وغير إنسانية، تشمل سوء ظروف الاحتجاز، وحرمان المحتجزين من الرعاية الطبية، وعدم توفير الحماية لهم.
وشدد الرؤساء المشاركون على أن تكرار هذه الانتهاكات الجسيمة واتساعها في ليبيا يشير إلى نمط واسع ومنهجي من سوء المعاملة والإهمال في مرافق الاحتجاز، قد يشكل جرائم ضد الإنسانية أو جرائم حرب يُعاقب عليها القانون الدولي.
المصدر: بيان
الاحتجازمجموعة برلين Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0