“الذكاء الاصطناعي” و”تنمية الموارد البشرية بدبي” يطلقان مبادرة “5 آلاف موهبة رقمية”
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أطلق مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، بالشراكة مع مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي، مبادرة “5 آلاف موهبة رقمية”، التي تهدف إلى تمكين 5000 طالب إماراتي بالمهارات الرقمية وتكنولوجيا المستقبل على مدى الأعوام الخمس المقبلة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، رئيس اللجنة العليا لتكنولوجيا المستقبل والاقتصاد الرقمي.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أن حكومة دولة الإمارات تواصل العمل وتكثيف الجهود لترجمة توجيهات القيادة بالاستثمار في المواهب الوطنية وتمكينها بالأدوات والمهارات الكفيلة بتعزيز دورها في صناعة المستقبل، مشيراً إلى أن الحكومة تسعى من خلال خططها وإستراتيجياتها ومبادراتها إلى تمكين الأفراد والكوادر الوطنية وإكسابهم المهارات والمعارف اللازمة للإسهام بشكل فاعل في مسيرة التنمية الرقمية الشاملة، مع التركيز على الابتكار وتطوير المواهب الوطنية.
وقال إن تزويد الكوادر الوطنية والأجيال الشابة بالمهارات الرقمية، يمثل نهجاً راسخاً في توجهات دولة الإمارات، هدفه ضمان مستقبل رقمي واعد، يكون فيه كل فرد من أفراد المجتمع عنصراً في صناعة التغيير الإيجابي، وفي تصميم مستقبل أكثر ابتكاراً.
من جهته، قال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي، إن هذه المبادرة تعكس الالتزام بتمكين المواهب الإماراتية لتكون في طليعة الاقتصاد الرقمي، وحرص المجلس على تعزيز التكامل بين التعليم والقطاع الخاص وخاصة الرقمي، لضمان امتلاك الشباب المواطن المهارات والأدوات التي تضمن نجاحهم في القطاع التكنولوجي. وهو ما يتماشى مع رؤية دبي لتعزيز الابتكار وتحقيق نمو اقتصادي مستدام.
وتواكب المبادرة رؤى دبي وتوجهاتها المرتكزة على تأهيل الكفاءات المواطنة بالمهارات اللازمة لتعزيز الاقتصاد الرقمي، وترسيخ مكانة الإمارة وجهة عالمية في مجالات الابتكار والاستدامة، فضلاً عن تمكين الشباب من تولي أدوار قيادية في القطاعات التقنية المتسارعة التطور.
وفي إطار مبادرة “5000 موهبة رقمية”، وقع مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، مذكرة تفاهم مع مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية، بهدف تعزيز التعاون مع الشركات التقنية الكبرى وتطوير الكفاءات وتدريب 5000 طالب خلال خمس سنوات لتأهيل الكوادر الوطنية وإعدادهم للمناصب التكنولوجية في كبريات الشركات العالمية.
من جهته، وقع المجلس مذكرات تفاهم مع”لينكدإن”، وشركة “ساس”، إضافة إلى عدد من الجامعات من ضمنها جامعة دبي، وجامعة زايد، وكليات التقنية العليا، بهدف صقل مهارات الطلاب وإعدادهم للوظائف في قطاع الاقتصاد الرقمي، عبر برامج تطوير وتدريب وإرشاد مهني، وتوفير فرص تعليم نظرية وعملية.
وتسعى المبادرة إلى بناء قدرات طلاب الأعوام الأخيرة في الجامعات، وتتيح لهم إرشاداً عملياً وتدريباً مهنياً، إضافة إلى تسهيل الوصول إلى أبرز الشركاء العالميين في القطاع الرقمي.
وشهد فعالية الإطلاق عدد من المسؤولين وقادة القطاع التكنولوجي، وطلاب الجامعات حيث تم تسليط الضوء على أهمية الشراكات الإستراتيجية في تشكيل مستقبل دولة الإمارات الرقمي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: تنمیة الموارد البشریة والاقتصاد الرقمی
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد: الإمارات تتبنى تهيئة بيئة رقمية متكاملة لتعزيز جودة الحياة
دبي - «وام»
أعلن مجلس جودة الحياة الرقمية برئاسة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إطلاق شركة «ميتا» ميزة جديدة تُعد الأولى من نوعها في المنطقة، لحماية المراهقين من المحتوى غير المناسب أو غير المرغوب، بما يضمن تجربة رقمية آمنة ومناسبة لأعمارهم، ضمن المبادرات الداعمة للمبادئ والقيم السامية التي تتبناها دولة الإمارات.
وأكَّد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن دولة الإمارات تتبنى تهيئة بيئة رقمية متكاملة تُعزز جودة حياة الأفراد والمجتمعات، انطلاقاً من توجهات القيادة الرشيدة ورؤاها لبناء نموذج التنمية المتقدم المدعوم رقمياً، الذي يمكِّن الإنسان من أدوات المستقبل.
وقال سموه: إن جودة الحياة الرقمية في دولة الإمارات تتجاوز في مفهومها الوصول إلى الخدمات الذكية أو البنية التحتية المتطورة، لتشمل بناء ثقافة رقمية آمنة ومتوازنة، تضمن حماية أجيال الحاضر والمستقبل وتزويدهم بالمعرفة والمهارات التي تؤهلهم للتفاعل الإيجابي مع التقنيات المتغيرة وبناء مجتمع إماراتي رقمي على أسس القيم والوعي والمواطنة المسؤولة، بما يضمن أن يكون الفضاء الرقمي بيئة داعمة للنمو والتقدم وصناعة نموذج عالمي يحقق التوازن بين التقدم التكنولوجي وجودة الحياة.
يأتي إطلاق الميزة الرقمية الجديدة، في إطار التزام حكومة دولة الإمارات وشركائها في منصات التواصل الاجتماعي العالمية، بتوفير بيئة رقمية أكثر أماناً لفئة المراهقين وتعزيز خصوصيتهم وجودة حياتهم النفسية والسلوكية، من خلال مجموعة من الأدوات والإعدادات الذكية التي تقلل تعرضهم للمحتوى السلبي وتحقق بيئة رقمية آمنة ومستدامة للجميع تعكس طموحات الدولة وتلبي احتياجات الأجيال المقبلة.
تعمل الميزة الجديدة التي ستطبق في منصة «إنستغرام» التابعة لشركة «ميتا»، على تدريب الخوارزميات لرصد المواد غير المرغوب فيها لفئة المراهقين وتوفير أدوات رقابة ذكية ومخصصة لأولياء الأمور، كما توفر بيئة تفاعلية تراعي الخصوصية وتحفّز الاستخدام الواعي والمسؤول للتقنيات الحديثة، بما يعزز جودة الحياة الرقمية ويقلل التحديات السلوكية والمحتوى السلبي.
وشهدت فعالية إطلاق الميزة الجديدة تنظيم حلقة شبابية بمشاركة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وحضور سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم وعبد الله سلطان بن عواد النعيمي، وزير العدل وسناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة وعمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد والدكتور سلطان سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب والدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي وحمد عبيد المنصوري، مدير عام دبي الرقمية وميثا ماجد السويدي المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والسياسات الإعلامية في مجلس الإمارات للإعلام والدكتورة حصة الكعبي، مدير مكتب الشؤون التنفيذية في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة وممثلي شركة «ميتا» وأعضاء مجلس جودة الحياة الرقمية وعدد من الشباب والمؤثرين الاجتماعيين.
وتم خلال الفعالية أيضاً إطلاق دليل استخدام الميزة الرقمية الجديدة، الذي يتيح الأدوات اللازمة لأولياء الأمور لإدارة النقاش مع أبنائهم ويشرح أهمية الميزة في حماية أمن المراهقين الرقمي.
وعقدت طاولة مستديرة لأعضاء مجلس جودة الحياة الرقمية والخبراء وصناع القرار وممثلي القطاع الخاص، لمشاركة الآراء ووضع توصيات تعزز التكامل بين القطاعات، بما يضمن تسريع تبنّي الحلول المبتكرة وتحقيق أثر مستدام يلبي تطلعات المستقبل.
وناقش المجتمعون دور الحكومات في تحديد مبادئ السلامة والخصوصية وتحديد الفجوات والتحديات المحتملة في سياسات منصة «إنستغرام» وآليات تطوير وتحسين السياسات المعنية بالأمن والسلامة الرقمية وضمان خصوصية المراهقين وسبل دعم تطوير الأطر الوطنية المستقبلية للسياسات وتعزيز فرص التعاون مع القطاع الخاص لضمان مواكبة السياسات للمتغيرات المستقبلية.
وعقد «مجلس جودة الحياة الرقمية» ورشة عمل تخصصية للمراهقين وأولياء الأمور والمؤثرين بهدف رفع الوعي باستخدام الميزة وأهميتها لحماية أمن المراهقين الرقمي.
ويركز مجلس جودة الحياة الرقمية في مهامه على مواكبة المتغيرات ومتابعة المستجدات في العالم الرقمي محلياً وعالمياً وأثرها على عمل الحكومات وذلك للتحرك بشكل استباقي لدعم وتنظيم الحياة الرقمية.
وتشمل مهام المجلس مواءمة الخطط والجهود بين الجهات الحكومية على مستوى دولة الإمارات لتطوير مبادرات وبرامج تعزز جودة الحياة الرقمية لكافة فئات المجتمع ومراجعة التشريعات والقوانين وتقييم الحاجة لتحديثها ودراسة المقترحات المقدمة من الجهات الحكومية في هذا المجال، إضافة إلى التواصل مع المؤسسات العالمية المعنية بجودة الحياة الرقمية وسلامة المجتمع الرقمي.